عبدالرزاق بن اسماعيل هرماس
Member
كان المرجح عندي دوما أن لا ألتفت بطرف عيني أو أشغل فضول قلبي بالكتابة في الملتقى عن (يتامى) ظاهرة التغريب الذين نفض منهم أسيادهم أيديهم بعد استهلاكهم،فتخلصوا منهم كما يتخلصون من شفرات الحلاقة حين تفقد حدتها.
لكن منشورا صدر في باريس بفرنسا في أواخر 2014م تحت عنوان :
Les vies de Mohamed ARKOUN
أي "حيوات -جمع حياة- محمد أركون" من تأليف ابنته التي اختار لها من الأسماء:سيلفي أركون Sylvie Arkoun جعلني أتناسى ما كان مرجحا عندي،لأن الاطلاع على هذا الكتاب ممن ألهمه الله رشده ولم يطرأ على فطرته ما يغيرها عن أصلها ...يجعل المطلع يستشعر المرارة التي عاش ويعيش فيها من قدر له أن يولد على الحنيفية لكنه انسلخ عنها واتبع هوى غيره،وعاش عمره في "الضنك".
قصة الكتاب أن (سيلفي Sylvie) لم يمكنها أبوها يوما من معرفة عائلتها في منطقة القبائل بالجزائر لأنه كان "منغلقا" من هذا الجانب،فاتخذت القرار...،وأول ذلك الاطلاع على المراسلات تبادلها أبوها مع الراهب موريس بورنونس Maurice Bournance تـ2000م،كان هذا الراهب عضوا في البعثة التنصيرية الفرنسية الى شمال افريقيا المسماة (الرهبان البيض les pères blancs )وعمل في الجزائر لسنوات ذوات العدد جعلته يتبادل المراسلات مع أبيها منذ 1954م أي يوم كان عمر أركون 26 سنة.
عقب ذلك قررت سيلفي أركون السفر الى قرية (تاوريرت ميمون) في منطقة القبايل مسقط رأس والدها...
ويهمني هنا من خلاصات الكتاب ما يلي:
1- "تعجب" سيلفي من كون موريس و زمرته من الرهبان البيض قضوا في قرى القبائل بالجزائر أزيد من قرن من الزمان ولم يغيروا من عقيدة أهلها شيئا،في حين مر الاسلام من هناك في لمحة و لا زال هذا الدين متمكنا من أهل هذه القرى...طبعا باستثناء (أولاد maman la France)الذين رحلوا برحيلها.
2- أن قطيعة أبيها مع الجزائر ترجع بحسبها الى أنه "... ظل يشعر بأن الجزائر أرادت التخلص منه mon père se sentait rejetait par son pays".
لكن منشورا صدر في باريس بفرنسا في أواخر 2014م تحت عنوان :
Les vies de Mohamed ARKOUN
أي "حيوات -جمع حياة- محمد أركون" من تأليف ابنته التي اختار لها من الأسماء:سيلفي أركون Sylvie Arkoun جعلني أتناسى ما كان مرجحا عندي،لأن الاطلاع على هذا الكتاب ممن ألهمه الله رشده ولم يطرأ على فطرته ما يغيرها عن أصلها ...يجعل المطلع يستشعر المرارة التي عاش ويعيش فيها من قدر له أن يولد على الحنيفية لكنه انسلخ عنها واتبع هوى غيره،وعاش عمره في "الضنك".
قصة الكتاب أن (سيلفي Sylvie) لم يمكنها أبوها يوما من معرفة عائلتها في منطقة القبائل بالجزائر لأنه كان "منغلقا" من هذا الجانب،فاتخذت القرار...،وأول ذلك الاطلاع على المراسلات تبادلها أبوها مع الراهب موريس بورنونس Maurice Bournance تـ2000م،كان هذا الراهب عضوا في البعثة التنصيرية الفرنسية الى شمال افريقيا المسماة (الرهبان البيض les pères blancs )وعمل في الجزائر لسنوات ذوات العدد جعلته يتبادل المراسلات مع أبيها منذ 1954م أي يوم كان عمر أركون 26 سنة.
عقب ذلك قررت سيلفي أركون السفر الى قرية (تاوريرت ميمون) في منطقة القبايل مسقط رأس والدها...
ويهمني هنا من خلاصات الكتاب ما يلي:
1- "تعجب" سيلفي من كون موريس و زمرته من الرهبان البيض قضوا في قرى القبائل بالجزائر أزيد من قرن من الزمان ولم يغيروا من عقيدة أهلها شيئا،في حين مر الاسلام من هناك في لمحة و لا زال هذا الدين متمكنا من أهل هذه القرى...طبعا باستثناء (أولاد maman la France)الذين رحلوا برحيلها.
2- أن قطيعة أبيها مع الجزائر ترجع بحسبها الى أنه "... ظل يشعر بأن الجزائر أرادت التخلص منه mon père se sentait rejetait par son pays".