وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي

إنضم
12 سبتمبر 2013
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مصر
تخيل نفسك في لجنة امتحان، الأستاذ ممسك بورقة فيها نموذج الإجابة، وحين سلمت ورقة الإجابة الخاصة بك نظر إليها الأستاذ وأخبرك أن جميع إجاباتك صحيحة وأنك عنده ذو حفاوة لكونك أنجب طلابه. لكنك على الرغم من تلك البشارة تعلم أن أوراق الإجابة لم تصحح بعد، فلم يزل بداخلك شيء من الشك هل كانت إجابتك على المستوى اللائق، ونظرا لحفاوتك عند أستاذك سألته أن يطلعك على نموذج الإجابة، فقال لك مقررا : أولم تجب إجابة صحيحة؟ فقلت له :بلى ولكن ليطمئن قلبى (أن إجابتي كانت على المستوى اللائق). فقام الأستاذ بإطلاعك على نموذج الإجابة كي تطمئن بنفسك على صحة إجابتك.
هكذا يمكن أن نفهم شك إبراهيم عليه السلامعليه السلام عليه السلام بأنه كان يشك في نفسه لا في قدرة الله لأن الشك في قدرة الله ينافي الإيمان.
 
عودة
أعلى