عبدالحي الأحمدي
New member
******* الأمَّتان المتصارعتان *****
في سورة الاسراء ذُكر المسجد الاقصى ثم ناسب ذِكر ارتباطه بصراع الامتين اليهودية والمسلمة
خصوصا ان الامَّة اليهودية لها ارتباط ديني وتاريخي سابق !!!
(وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ):
قضينا قدَّرنا كونا
(الى بني): ارسل اليهم في كتابهم
الكتاب :في التوراة لذلك احبارهم يعلمون ذلك !!
(لتفسدن في الارض): الافساد: البارز الظاهر العام الشامل ولذلك قال علوا كبيرا
(مرتين): فيما يتعلق بالامَّة الاسلامية
(بعثنا عليكم): البعث :احياء بعد موت
لاقوام كانوا اموات فاحياهم بالبعثة المحمدية، (عليكم):ارسال وتوجيه من علو
(عِبَادًا لَّنَا): سياق الاية يدل على الثناء
(اولي باس شديد): كقوله :(أشداء على الكفار) وهم الصحابه
** (فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ): السمة البارزة في هذاالصراع هو الاجلاء والترحيل وليس القتل وذلك من قوله :
(فجاسوا) والتي تعني التتبع والبحث فلا يبقى منهم أحد عقابا لما فعلوه مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام من المؤامرات والفتن خاصة في غزوة الخندق
****************
(ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ): فالامَّة المتصارعة مع اليهود هي نفسها في الصراع الاول والثاني
وهنا قال( عليهم) ولم يثني عليهم بنسبتهم اليه وذلك لابتعادهم عن الالتزام بدينهم فأبعدهم عنه
(أَكْثَرَ نَفِيرًا): النفير منكم ومن غيركم
كما في قوله:(الا بحبل من الله وحبل من الناس) وخاصة الامَّة النصرانية
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا): امداد دنيوي فليس لله فيه شئ انما تريدون به الدنيا فقط وهو كقوله
(وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)
************
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)
* (ماعلو تتبيرا): سيتم تدمير ماكان سبب في علوَّهم من الامداد والنفير !!
وخاصة الامَّة النصرانية الداعمة لهم
وفيه اشارة الى قص يدها في المنطقة
* (لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ) ظهور الذلٌّه والخزي على الوجه
* (وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ): الاقصى حيث كان الكلام عنه في هذه السورة وفيه اشارة ان المسجد سيبقى لن يهدم!!
* (كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ) اذا سندخل الاقصى صلحا بعد تدمير اسباب علوهم فلن يكون اقتتال حول الاقصى بل سيسلمونه صلحا وسندخله :(كما): اي مثل مادخلناه اول مرة مع عمر بن الخطاب
* (وَعْدُ الْآخِرَةِ): لم يقل الثانية ففيه اشارة انهم لن يدخلو الاقصى مرة اخرى بل هذه هي الاخيرة. وانما سيحاصرونه مع الدجال .فهذا اخر عهدهم بالمسجد
* (عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ) ۚ: فلم يكتب عليهم الابادة او القتل بل استسلموا صلحا وسيتم نفيهم وتفريقهم بين الامم
استنباطا من قوله:(جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)
وعودتهم الى وضعهم السابق:(اسْكُنُوا الْأَرْضَ) يعودون الى الشتات
********
(وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) هل سيعودون ؟!!!
ليس كل اليهود موافقين على قيام دولة اسرائيل بل هناك يهود يربطون عودتهم الى فلسطين وقيام دولتهم بظهور المخلص (وهو الدجال) وهو يظهر في اصفهان ايران ويتبعونه كما في حديث
مسلم (يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة) وهذا من علامات الساعة الكبرى ولذلك قال: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ)
* (جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا):
يظهر الدجال كما في حديث (الدَّجَّالُ يَطْوِي الْأَرْضَ كُلَّهَا) يطوي الارض ويلف معه اليهود (لَفِيفًا) ويحاصرورن بيت المقدس
(جِئْنَا بِكُمْ) عندها ينزل عيسى عليه السلام (وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا) ويفك الحصار ويهرب الدجال واليهود الى مدخل مدينة اللد(38كم من القدس) فيقتله.
وتكون النهاية
* (وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
هنا نهاية أمًّة اليهود (فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله) حتى الجمادات تكرههم لافسادهم مع معرفتهم للحق
في سورة الاسراء ذُكر المسجد الاقصى ثم ناسب ذِكر ارتباطه بصراع الامتين اليهودية والمسلمة
خصوصا ان الامَّة اليهودية لها ارتباط ديني وتاريخي سابق !!!
(وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ):
قضينا قدَّرنا كونا
(الى بني): ارسل اليهم في كتابهم
الكتاب :في التوراة لذلك احبارهم يعلمون ذلك !!
(لتفسدن في الارض): الافساد: البارز الظاهر العام الشامل ولذلك قال علوا كبيرا
(مرتين): فيما يتعلق بالامَّة الاسلامية
(بعثنا عليكم): البعث :احياء بعد موت
لاقوام كانوا اموات فاحياهم بالبعثة المحمدية، (عليكم):ارسال وتوجيه من علو
(عِبَادًا لَّنَا): سياق الاية يدل على الثناء
(اولي باس شديد): كقوله :(أشداء على الكفار) وهم الصحابه
** (فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ): السمة البارزة في هذاالصراع هو الاجلاء والترحيل وليس القتل وذلك من قوله :
(فجاسوا) والتي تعني التتبع والبحث فلا يبقى منهم أحد عقابا لما فعلوه مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام من المؤامرات والفتن خاصة في غزوة الخندق
****************
(ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ): فالامَّة المتصارعة مع اليهود هي نفسها في الصراع الاول والثاني
وهنا قال( عليهم) ولم يثني عليهم بنسبتهم اليه وذلك لابتعادهم عن الالتزام بدينهم فأبعدهم عنه
(أَكْثَرَ نَفِيرًا): النفير منكم ومن غيركم
كما في قوله:(الا بحبل من الله وحبل من الناس) وخاصة الامَّة النصرانية
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا): امداد دنيوي فليس لله فيه شئ انما تريدون به الدنيا فقط وهو كقوله
(وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)
************
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)
* (ماعلو تتبيرا): سيتم تدمير ماكان سبب في علوَّهم من الامداد والنفير !!
وخاصة الامَّة النصرانية الداعمة لهم
وفيه اشارة الى قص يدها في المنطقة
* (لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ) ظهور الذلٌّه والخزي على الوجه
* (وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ): الاقصى حيث كان الكلام عنه في هذه السورة وفيه اشارة ان المسجد سيبقى لن يهدم!!
* (كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ) اذا سندخل الاقصى صلحا بعد تدمير اسباب علوهم فلن يكون اقتتال حول الاقصى بل سيسلمونه صلحا وسندخله :(كما): اي مثل مادخلناه اول مرة مع عمر بن الخطاب
* (وَعْدُ الْآخِرَةِ): لم يقل الثانية ففيه اشارة انهم لن يدخلو الاقصى مرة اخرى بل هذه هي الاخيرة. وانما سيحاصرونه مع الدجال .فهذا اخر عهدهم بالمسجد
* (عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ) ۚ: فلم يكتب عليهم الابادة او القتل بل استسلموا صلحا وسيتم نفيهم وتفريقهم بين الامم
استنباطا من قوله:(جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)
وعودتهم الى وضعهم السابق:(اسْكُنُوا الْأَرْضَ) يعودون الى الشتات
********
(وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) هل سيعودون ؟!!!
ليس كل اليهود موافقين على قيام دولة اسرائيل بل هناك يهود يربطون عودتهم الى فلسطين وقيام دولتهم بظهور المخلص (وهو الدجال) وهو يظهر في اصفهان ايران ويتبعونه كما في حديث
مسلم (يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة) وهذا من علامات الساعة الكبرى ولذلك قال: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ)
* (جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا):
يظهر الدجال كما في حديث (الدَّجَّالُ يَطْوِي الْأَرْضَ كُلَّهَا) يطوي الارض ويلف معه اليهود (لَفِيفًا) ويحاصرورن بيت المقدس
(جِئْنَا بِكُمْ) عندها ينزل عيسى عليه السلام (وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا) ويفك الحصار ويهرب الدجال واليهود الى مدخل مدينة اللد(38كم من القدس) فيقتله.
وتكون النهاية
* (وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
هنا نهاية أمًّة اليهود (فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله) حتى الجمادات تكرههم لافسادهم مع معرفتهم للحق