عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) التوبة 30
هذه الآية دليل بيَّن في كفر اليهود والنصارى، والأدلة أكثر من أن تحصى، و كفرهم مجمع عليه، وهو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام:
قال بن حزم في مراتب الإجماع: واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارا .
قوله « وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ»: وعبدوه من دون الله. وفي الحديث حكاية عنهم: قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله.
جزء من حديث رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري.
قوله « وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ »: وكذا الشأن في عيسى؛ عبدوه من دون الله. وفي الحديث حكاية عنهم: قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله. رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري.
فكفر اليهود والنصارى من عدة جهات - ولا أريد ذكر الأدلة فالأمر يطول - وحسبهم كفرا بواحدة:
أولا: نسبوا لله ولدا، وعبدوه من دون كما سبق في الصحيحين؛ وبهذه يكفيهم كفرا. فهو وحده عين الكفر.
ثانيا: كفروا بنبي الاسلام - محمد صلى الله عليه وسلم - وجحدوه مع أنهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم، بل لا يمترون فيه أنه النبي الحق، فلربما شك أحدهم في ولده أهو ابنه، أم ولد زنا.
ثالثا: كفرهم بالإسلام نفسه.
رابعا: كفرهم بالقرآن.
خامسا: كفرهم بكتابهم إذ حرفوه، ونسبوا فيه الى الله ما لم يقله.
وغير ذلك من أنواع الكفر برب العباد؛ كاستحلالهم ما حرم الله ورسوله من الخمر والخنزير والربا، و السب والشتم لله سبحانه، والاستهزاء بالله ووصفه بالجهل...إلخ
وعلى ما سبق أدلة من الكتاب العزيز؛ أظهر من الشمس،
لكن كما قال معبودنا ومولانا ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ). وقال ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: اليهود والنصارى كفار كفرا معلوما بالاضطرار من دين الإسلام. انتهى
قوله «ذلك قولهم بأفواههم»: أي هو قول بالفم لا برهان فيه ولا تحته معنى صحيح.
قاله ابن الجوزي.
قال السيوطي: لا مستند لهم عليه ولا حجة.
قال سراج الدين النعماني ( في اللباب ): ونظيره قوله تعالى: ( يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ).
قال الواحدي في الوجيز: ليس فيه برهان ولا بيان إنما هو قول بالفم فقط.
نكتة:
إن قال قائل: كل قول هو بالفم فما الفائدة في قوله بأفواههم؟
فالفائدة فيه عظيمة بينة.
المعنى أنه ليس فيه بيان ولا برهان إنما هو قول بالفم؛ لا معنى تحته صحيح، لأنهم معترفون بأن الله لم يتخذ صاحبة فكيف يزعمون له ولدا، فإنما هو تكذب وقول فقط.
قاله الزجاج.
قوله «يضاهئون»: يشابهون.
قاله الجرجاني، والبقاعي، أبو بكر السجستاني، والزجاج، والسمعاني، وابن الجوزي، والسيوطي.
إلا أن أبا بكر زاد: والمضاهاة معارضة الفعل بمثله. يقال: ضاهيته، أي فعلت مثل فعله.
وزاد ابن الجوزي: قول من تقدمهم من كفرتهم.
وقال ابن قتيبة، ومكي: يشبهون.
ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
قال الواحدي في الوجيز: يتشبهون بقول المشركين حين قالوا: الملائكة بنات الله وقد أخبر الله عنهم بقوله: ( وخرقوا له بنين وبنات ).
قال الزجاج: أي إنما قالوه اتباعا لمن تقدم من كفرتهم. الدليل على ذلك قوله:( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله). أي قبلوا منهم أن العزير والمسيح ابنا الله تعالى.
قال ابن قتيبة: يريد أن من كان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى يقولون ما قاله أَولُوهم.
وقال الحسن: يوافقون.
حكاه البغوي.
قال الزجاج: وأصل المضاهاة في اللغة المشابهة.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ): قال الحافظ: أي يشبهون ما يصنعونه بما يصنعه الله.
قوله «قول الذين كفروا من قبل»: من آبائهم تقليدا لهم.
قاله السيوطي.
وعن ابن عباس: قالوا بمثل ما قال أهل الأديان.
رواه ابن أبي حاتم.
قال البقاعي: أي بمثله وهو العرب حيث قالوا: الملائكة بنات الله، كما أنهم لما رأوا الذين يعكفون على أصنام لهم قالوا: ( يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ) .
قال سراج الدين في اللباب : وقال الحسن: شبه كفرهم بكفر الذين مضوا من الأمم الكافرة. كما قال في مشركي العرب: ( كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ).
قوله «قاتلهم الله»: أي: لعنهم الله.
قاله مكي، والواحدي، وغيرهما.
ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وقال البقاعي: أي أهلكهم الملك الأعظم، لأن من قاتله لم ينج منه.
قالت كاملة الكواري: لعنهم، أو هو تعليم للمؤمنين أن يقولوا ذلك.
قال النحاس: فخوطبوا بما يعرفون أي يجب أن يقال لهم هذا.
قلت (عبدالرحيم ): وكل قُتل في القرآن فبمعنى: لعن،
وكذلك قاتل الله: فمعناه: لعن الله. على قول من قال: أن فاعل يأتي بمعنى فعل.
ومنه قوله تعالى ( قتل الإنسان ما أكفره ): أي لعن الإنسان؛ ما جعله يكفر.
وقوله ( قتل الخراصون ): قال القرطبي: أي لعن الكذابون. وروى الطبري عن ابن عباس قال: لعن المرتابون.
وقوله ( قتل أصحاب الأخدود ): قال الطبري: لعن أصحاب الأخدود.
وفي الحديث: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. متفق عليه
قوله «أنَّى»: كيف.
قاله السيوطي.
قوله «يُؤفكون»: يصرفون.
قاله أبو بكر السجستاني، والسمعاني، والواحدي، والنحاس، والبقاعي، وابن الجوزي، وسراج الدين النعماني، وأبو السعود، وصديق حسن خان.
وعن ابن عباس قال: يكذبون.
رواه ابن أبي حاتم.
وقال الإيجي: كيف يضلون عن الحق.
قال البقاعي: أي كيف ومن أين يصرفون عن الحق مع قيام الأدلة القاطعة عليه.
قال الواحدي في الوجيز: وهذا تعجيب للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
قال النحاس: أي من أن يصرفون عن الحق بعد البيان.
وقال أبو بكر السجستاني: يصرفون عن الخير.
قلت ( عبدالرحيم ):ومنه قوله تعالى ( يؤفك عنه من أفك ): قال ابن قتيبة: أي يصرف عنه و يحرمه من حرمه يعني: القرآن.
وقوله (فأنى تؤفكون): قال ابن قتيبة: أي: من أين تحرمون وتصرفون عن الحق.
و قوله ( أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ): قال ابن قتيبة، وابن الهائم: لتصرفنا. وزاد ابن الهائم: عنها.
المصدر:
غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير ابن أبي حاتم، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي، درج الدرر في تفسير الآي والسور للجرجاني، الوجيز للواحدي، اللباب في علوم الكتاب لسراج الدين النعماني، جامع البيان للإيجي الشافعي، تفسير أبي السعود، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، صحيح البخاري، صحيح مسلم، فتح الباري لابن حجر، مراتب الإجماع لابن حزم.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) التوبة 30
هذه الآية دليل بيَّن في كفر اليهود والنصارى، والأدلة أكثر من أن تحصى، و كفرهم مجمع عليه، وهو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام:
قال بن حزم في مراتب الإجماع: واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارا .
قوله « وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ»: وعبدوه من دون الله. وفي الحديث حكاية عنهم: قالوا: كنا نعبد عزير ابن الله.
جزء من حديث رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري.
قوله « وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ »: وكذا الشأن في عيسى؛ عبدوه من دون الله. وفي الحديث حكاية عنهم: قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله. رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري.
فكفر اليهود والنصارى من عدة جهات - ولا أريد ذكر الأدلة فالأمر يطول - وحسبهم كفرا بواحدة:
أولا: نسبوا لله ولدا، وعبدوه من دون كما سبق في الصحيحين؛ وبهذه يكفيهم كفرا. فهو وحده عين الكفر.
ثانيا: كفروا بنبي الاسلام - محمد صلى الله عليه وسلم - وجحدوه مع أنهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم، بل لا يمترون فيه أنه النبي الحق، فلربما شك أحدهم في ولده أهو ابنه، أم ولد زنا.
ثالثا: كفرهم بالإسلام نفسه.
رابعا: كفرهم بالقرآن.
خامسا: كفرهم بكتابهم إذ حرفوه، ونسبوا فيه الى الله ما لم يقله.
وغير ذلك من أنواع الكفر برب العباد؛ كاستحلالهم ما حرم الله ورسوله من الخمر والخنزير والربا، و السب والشتم لله سبحانه، والاستهزاء بالله ووصفه بالجهل...إلخ
وعلى ما سبق أدلة من الكتاب العزيز؛ أظهر من الشمس،
لكن كما قال معبودنا ومولانا ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ). وقال ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: اليهود والنصارى كفار كفرا معلوما بالاضطرار من دين الإسلام. انتهى
قوله «ذلك قولهم بأفواههم»: أي هو قول بالفم لا برهان فيه ولا تحته معنى صحيح.
قاله ابن الجوزي.
قال السيوطي: لا مستند لهم عليه ولا حجة.
قال سراج الدين النعماني ( في اللباب ): ونظيره قوله تعالى: ( يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ).
قال الواحدي في الوجيز: ليس فيه برهان ولا بيان إنما هو قول بالفم فقط.
نكتة:
إن قال قائل: كل قول هو بالفم فما الفائدة في قوله بأفواههم؟
فالفائدة فيه عظيمة بينة.
المعنى أنه ليس فيه بيان ولا برهان إنما هو قول بالفم؛ لا معنى تحته صحيح، لأنهم معترفون بأن الله لم يتخذ صاحبة فكيف يزعمون له ولدا، فإنما هو تكذب وقول فقط.
قاله الزجاج.
قوله «يضاهئون»: يشابهون.
قاله الجرجاني، والبقاعي، أبو بكر السجستاني، والزجاج، والسمعاني، وابن الجوزي، والسيوطي.
إلا أن أبا بكر زاد: والمضاهاة معارضة الفعل بمثله. يقال: ضاهيته، أي فعلت مثل فعله.
وزاد ابن الجوزي: قول من تقدمهم من كفرتهم.
وقال ابن قتيبة، ومكي: يشبهون.
ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
قال الواحدي في الوجيز: يتشبهون بقول المشركين حين قالوا: الملائكة بنات الله وقد أخبر الله عنهم بقوله: ( وخرقوا له بنين وبنات ).
قال الزجاج: أي إنما قالوه اتباعا لمن تقدم من كفرتهم. الدليل على ذلك قوله:( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله). أي قبلوا منهم أن العزير والمسيح ابنا الله تعالى.
قال ابن قتيبة: يريد أن من كان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى يقولون ما قاله أَولُوهم.
وقال الحسن: يوافقون.
حكاه البغوي.
قال الزجاج: وأصل المضاهاة في اللغة المشابهة.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ): قال الحافظ: أي يشبهون ما يصنعونه بما يصنعه الله.
قوله «قول الذين كفروا من قبل»: من آبائهم تقليدا لهم.
قاله السيوطي.
وعن ابن عباس: قالوا بمثل ما قال أهل الأديان.
رواه ابن أبي حاتم.
قال البقاعي: أي بمثله وهو العرب حيث قالوا: الملائكة بنات الله، كما أنهم لما رأوا الذين يعكفون على أصنام لهم قالوا: ( يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ) .
قال سراج الدين في اللباب : وقال الحسن: شبه كفرهم بكفر الذين مضوا من الأمم الكافرة. كما قال في مشركي العرب: ( كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ).
قوله «قاتلهم الله»: أي: لعنهم الله.
قاله مكي، والواحدي، وغيرهما.
ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وقال البقاعي: أي أهلكهم الملك الأعظم، لأن من قاتله لم ينج منه.
قالت كاملة الكواري: لعنهم، أو هو تعليم للمؤمنين أن يقولوا ذلك.
قال النحاس: فخوطبوا بما يعرفون أي يجب أن يقال لهم هذا.
قلت (عبدالرحيم ): وكل قُتل في القرآن فبمعنى: لعن،
وكذلك قاتل الله: فمعناه: لعن الله. على قول من قال: أن فاعل يأتي بمعنى فعل.
ومنه قوله تعالى ( قتل الإنسان ما أكفره ): أي لعن الإنسان؛ ما جعله يكفر.
وقوله ( قتل الخراصون ): قال القرطبي: أي لعن الكذابون. وروى الطبري عن ابن عباس قال: لعن المرتابون.
وقوله ( قتل أصحاب الأخدود ): قال الطبري: لعن أصحاب الأخدود.
وفي الحديث: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. متفق عليه
قوله «أنَّى»: كيف.
قاله السيوطي.
قوله «يُؤفكون»: يصرفون.
قاله أبو بكر السجستاني، والسمعاني، والواحدي، والنحاس، والبقاعي، وابن الجوزي، وسراج الدين النعماني، وأبو السعود، وصديق حسن خان.
وعن ابن عباس قال: يكذبون.
رواه ابن أبي حاتم.
وقال الإيجي: كيف يضلون عن الحق.
قال البقاعي: أي كيف ومن أين يصرفون عن الحق مع قيام الأدلة القاطعة عليه.
قال الواحدي في الوجيز: وهذا تعجيب للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
قال النحاس: أي من أن يصرفون عن الحق بعد البيان.
وقال أبو بكر السجستاني: يصرفون عن الخير.
قلت ( عبدالرحيم ):ومنه قوله تعالى ( يؤفك عنه من أفك ): قال ابن قتيبة: أي يصرف عنه و يحرمه من حرمه يعني: القرآن.
وقوله (فأنى تؤفكون): قال ابن قتيبة: أي: من أين تحرمون وتصرفون عن الحق.
و قوله ( أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ): قال ابن قتيبة، وابن الهائم: لتصرفنا. وزاد ابن الهائم: عنها.
المصدر:
غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير ابن أبي حاتم، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي، درج الدرر في تفسير الآي والسور للجرجاني، الوجيز للواحدي، اللباب في علوم الكتاب لسراج الدين النعماني، جامع البيان للإيجي الشافعي، تفسير أبي السعود، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، صحيح البخاري، صحيح مسلم، فتح الباري لابن حجر، مراتب الإجماع لابن حزم.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424