وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَ

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ) الأنعام (70)

قوله ( أن تبسل نفس ) : تُسلم للهلكة.

قاله ابن قتيبة ومكي وبنحوه ابن الجوزي.

وقال ابن عباس : أن تحبس نفس بما كسبت في النار.

وقال أبو بكر السجستاني : ترتهن، وتسلم للهلكة.
وبه قال ابن الهائم.

قوله ( وإن تعدل كل عدل ) : أي تفد كل فداء.

قوله ( أبسلوا ) : اسلموا وارتهنوا.

وقال البغوي : أسلموا للهلاك.

وقال الراغب الأصفهاني : أي تحرم الثواب.

وقالت كاملة الكواري : أهلكوا وأيسوا من الخير.

وفي السراج : ارتهنوا بذنوبهم.

وقال الطبري : وهؤلاء الذين إن فدوا أنفسهم من عذاب الله يوم القيامة كل فداء لم يؤخذ منهم ، همالذين أبسلوا بما كسبوايقول : أسلموا لعذاب الله ، فرهنوا به جزاء بما كسبوا في الدنيا من الآثام والأوزار...
_________
المصدر :
تذكرة الأريب لابن الجوزي، تفسير المشكل لمكي القيسي، المفردات للأصفهاني،تفسير البغوي، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري، تفسير غريب القرآن لكاملة الكواري، تفسير الجلالين.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
 
عودة
أعلى