عمر جمال النشيواتي
New member
- إنضم
- 29/05/2010
- المشاركات
- 16
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الإقامة
- السعودية-جدة
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا . الاسراء (28)
هل يصح أن نفسر الآية على عموم ألفاظها فيكون المراد بالرحمة : كلما فيه رحمة لنا من العمل الصالح وطلب العلم وتعلم القران"قل بفضل الله وبرحمته" مع أن أكثر كلام المفسرين على أن المراد بها الرزق , أو التوسعة في المال..وبناء عليه : هل يصح أن نستدل بهذه الآية على مشروعية رد بعض طلب الوالدين ومن دونهم من الأقربين والإعراض عنهم ابتغاء رحمة من الله نرجوها , كطلب علم أو اعتكاف أو نحوه , بشرط أن يكون الإعراض بأدب وبخفض جناح مع تطييب خاطرهم ووعدهم بالتلبية بعد الفراغ من الشغل "فقل لهم قولا ميسورا" ,وليس هذا من باب تقديم مثل هذه النوافل والمستحبات على طاعة الوالدين , وإنما من باب أدب الوقت وتقديم مايفوت بفوات الوقت على ما يدرك في كل وقت , خاصة إذا علم المرء أنه ربما يفوته الكثير من الخير بفقدان مثل هذه الاولويات ؟
هذا ما ظهر لي في العشر الأخير من شهر رمضان حينما سألني بعض إخواني في أي الأمرين أفضل : أن يجاور مسجد رسول الله للصلاة والقيام , أم أنه يرافق أمه لبعض حاجاتها مما قد يستطيع تعويضه بعد العشر ؟ فقلت له اغتنم هذه الأوقات بالصلاة والقيام فهو فضيلة الوقت وأدبه , وقل لها قولا ميسورا وعدها خيرا ,وأنك انما فعلت ذلك ابتغاء رحمة من ربك ترجوها ,, ما لم يكن ثمة أمر طارئ أو ضروري لا يعوضه زمان أو شخص آخر ؟؟ والله أعلم
هل يصح مثل هذا التوجيه ؟؟ ثم هل يصح أن يستدل له بهذه الآية ؟؟؟ أفتوني في ما رأيت , وفقنا الله لكل خير ,,,,