الجكني
مشارك نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
وأيضاً : ها نحن أمام كتاب وقع مؤلفه في وهم فاحش لا يقع فيه أي طالب مبتدئ في علم القراءات ورجالها 0
الكتاب هو :كشف الضياء في تاريخ القراءات والقراء
المؤلف هو : صابر حسن محمد أبو سليمان
"مدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية أصول الدين –قسم القرآن وعلومه "
هكذا كتب على غلاف الكتاب
الناشر : دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع – الرياض
الطبعة الأولى :1416-1995
والحقيقة :إن هذا الكتاب جيد لأن جميع ما فيه منقول حرفياً من مصادره ،ولم أر- حسب جهدي - أي تحرير يعتبر للمؤلف ،ولا نحاسب أي مؤلف يتبع هذا الأسلوب في تأليفه غير أن نقول له: هناك فرق شاسع وكبير بين "التأليف "وبين "النسخ"0
المهم :أن مؤلف هذا الكتاب وقع في وهم وهو :
ظنه "ابنَ جرير " المذكورَ في طرق "السوسي " عن أبي عمرو ،هو "ابن جرير" الطبري شيخ المفسرين ،فأخذ يترجم له وقال :طريق أبي جعفر الطبري عن السوسي هو :محمد بن جرير الطبري الإمام صاحب التفسير والتاريخ 000الخ ونقل ترجمته كما هي في غاية النهاية 0
وهذا كله غلط فاحش ،سببه والله أعلم أن المؤلف رأى ابن الجزري رحمه الله قال عند حديثه عن طرق السوسي :رواية السوسي :طريق ابن جرير(النشر:1/131) فظن أنه ابن جرير المفسر ،ولو أنه أكمل قراءة المبحث كله لرأى ابن الجزري يقول:أبي عمران موسى بن جرير الرقي الضرير 0(النشر:1/132)
والعجب أني رأيت بأم عيني رسالة ماجستير (دراسة وتحقيق)لكتاب مهم من كتب القراءات وقع صاحبها في نفس هذا الوهم نقلاً عنه ولا أستغرب عدم الانتباه منه إليه وإنما عدم انتباه لجنة المناقشة ،أو أن اللجنة انتبهت إليه ولكن الطالب لم يأخذ بتصحيحها ،وهذه طامة أكبر من أختها0
وأخيراً أقول :
انتبهوا يا أهل القراءات-حفظكم الله- من كثير من الأوهام التي وقع فيها كثير من (المحققين ) لكتبكم ؟؟؟
وأيضاً : ها نحن أمام كتاب وقع مؤلفه في وهم فاحش لا يقع فيه أي طالب مبتدئ في علم القراءات ورجالها 0
الكتاب هو :كشف الضياء في تاريخ القراءات والقراء
المؤلف هو : صابر حسن محمد أبو سليمان
"مدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية أصول الدين –قسم القرآن وعلومه "
هكذا كتب على غلاف الكتاب
الناشر : دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع – الرياض
الطبعة الأولى :1416-1995
والحقيقة :إن هذا الكتاب جيد لأن جميع ما فيه منقول حرفياً من مصادره ،ولم أر- حسب جهدي - أي تحرير يعتبر للمؤلف ،ولا نحاسب أي مؤلف يتبع هذا الأسلوب في تأليفه غير أن نقول له: هناك فرق شاسع وكبير بين "التأليف "وبين "النسخ"0
المهم :أن مؤلف هذا الكتاب وقع في وهم وهو :
ظنه "ابنَ جرير " المذكورَ في طرق "السوسي " عن أبي عمرو ،هو "ابن جرير" الطبري شيخ المفسرين ،فأخذ يترجم له وقال :طريق أبي جعفر الطبري عن السوسي هو :محمد بن جرير الطبري الإمام صاحب التفسير والتاريخ 000الخ ونقل ترجمته كما هي في غاية النهاية 0
وهذا كله غلط فاحش ،سببه والله أعلم أن المؤلف رأى ابن الجزري رحمه الله قال عند حديثه عن طرق السوسي :رواية السوسي :طريق ابن جرير(النشر:1/131) فظن أنه ابن جرير المفسر ،ولو أنه أكمل قراءة المبحث كله لرأى ابن الجزري يقول:أبي عمران موسى بن جرير الرقي الضرير 0(النشر:1/132)
والعجب أني رأيت بأم عيني رسالة ماجستير (دراسة وتحقيق)لكتاب مهم من كتب القراءات وقع صاحبها في نفس هذا الوهم نقلاً عنه ولا أستغرب عدم الانتباه منه إليه وإنما عدم انتباه لجنة المناقشة ،أو أن اللجنة انتبهت إليه ولكن الطالب لم يأخذ بتصحيحها ،وهذه طامة أكبر من أختها0
وأخيراً أقول :
انتبهوا يا أهل القراءات-حفظكم الله- من كثير من الأوهام التي وقع فيها كثير من (المحققين ) لكتبكم ؟؟؟