بهجة الرفاعي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَاۤىِٕمࣲۚ ذَ ٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمٌ ٥٤ إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَ ٰكِعُونَ ٥٥ وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ٥٦﴾ [المائدة ٥٤-٥٦]
قال ابن كثير رحمه في تفسيره: ( وأما قوله ( وهم راكعون) فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله ( ويؤتون الزكاة) أي في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى ).
والآثار الواردة التي تفيد أن علياً رضي الله عنه تصدق بخاتمه أثناء ركوعه في الصلاة لا يصح منها شيء.
قال ابن كثير رحمه الله بعد إيرادها: ( وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهوجهالة.
إن المقصود من الركوع في الآية هو خضوع لشريعة الله و الذل لها و هذا ما كان عليه الرسول و الخلفاء الراشدين، فمقابل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نجد سنة الأعراب الذين يرون الجهاد ضررا و الزكاة مغرما، عن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على الناس زمان قلوبهم قلوب العجم" قلتُ: وما قلوب العجم؟ قال: "حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضررًا، والزكاة مغرمًا"
سؤال : لماذا اقترن الركوع في الزكاة بينما اقترن التعظيم في شعائر الله.
لقد قال الله سبحانه تعالى: ذَ ٰلِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ ٣٢ سورة الحج
قال ابن كثير رحمه في تفسيره: ( وأما قوله ( وهم راكعون) فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله ( ويؤتون الزكاة) أي في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى ).
والآثار الواردة التي تفيد أن علياً رضي الله عنه تصدق بخاتمه أثناء ركوعه في الصلاة لا يصح منها شيء.
قال ابن كثير رحمه الله بعد إيرادها: ( وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهوجهالة.
إن المقصود من الركوع في الآية هو خضوع لشريعة الله و الذل لها و هذا ما كان عليه الرسول و الخلفاء الراشدين، فمقابل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم نجد سنة الأعراب الذين يرون الجهاد ضررا و الزكاة مغرما، عن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على الناس زمان قلوبهم قلوب العجم" قلتُ: وما قلوب العجم؟ قال: "حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضررًا، والزكاة مغرمًا"
سؤال : لماذا اقترن الركوع في الزكاة بينما اقترن التعظيم في شعائر الله.
لقد قال الله سبحانه تعالى: ذَ ٰلِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ ٣٢ سورة الحج