( ومكروا ومكر الله )
قيل : أنه من باب المشاكلة ، أي لا يجوز أن يوصف الله بالمكر إلا لأجل ما ذُكر معه من لفظ آخر مسند لمن يليق به . أي أن نسبة المكر إلى الله من حيث الصورة لا من حيث المعنى .
وقد جاء ذلك من غير مشاكلة في قوله : ( أفأمنوا مكر الله ، فلا يأمن مكر الله )
قال ابن عطية : ( ومعنى " مَكْر الله " أي إضافة المخلوق إلى الخالق كقولهم : ناقة الله وبيت الله ، والمراد به فعل يعاقب به الكفرة ، وأًضيف إلى الله لما كان عقوبة الذنب ، فإن العرب تسمي العقوبة على اي جهة كانت باسم الذنب الذي وقعت عليه العقوبة ، وهذا نص في قوله : ( ومكروا ومكر الله ) )
السؤال هل هناك فرق بين التفسيرين للآية الكريمة :( ومكروا ومكر الله )؟ أي بين من يقول أنها من باب المشاكلة و من يقول أنها من تسمية الذنب باسم العقوبة كما جاء في تفسير ابن عطية ؟ أم أنهما واحد
نريد الإيضاح جزاكم الله خيرًا
قيل : أنه من باب المشاكلة ، أي لا يجوز أن يوصف الله بالمكر إلا لأجل ما ذُكر معه من لفظ آخر مسند لمن يليق به . أي أن نسبة المكر إلى الله من حيث الصورة لا من حيث المعنى .
وقد جاء ذلك من غير مشاكلة في قوله : ( أفأمنوا مكر الله ، فلا يأمن مكر الله )
قال ابن عطية : ( ومعنى " مَكْر الله " أي إضافة المخلوق إلى الخالق كقولهم : ناقة الله وبيت الله ، والمراد به فعل يعاقب به الكفرة ، وأًضيف إلى الله لما كان عقوبة الذنب ، فإن العرب تسمي العقوبة على اي جهة كانت باسم الذنب الذي وقعت عليه العقوبة ، وهذا نص في قوله : ( ومكروا ومكر الله ) )
السؤال هل هناك فرق بين التفسيرين للآية الكريمة :( ومكروا ومكر الله )؟ أي بين من يقول أنها من باب المشاكلة و من يقول أنها من تسمية الذنب باسم العقوبة كما جاء في تفسير ابن عطية ؟ أم أنهما واحد
نريد الإيضاح جزاكم الله خيرًا