جوري محمد
New member
بسم1
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [القصص : 10]
ولما فقدت موسى أمه، حزنت حزنا شديدا، وأصبح فؤادها فارغا من القلق الذي أزعجها، على مقتضى الحالة البشرية، مع أن اللّه تعالى نهاها عن الحزن والخوف، ووعدها برده.
{ إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ }
أي: بما في قلبها
{ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا }
فثبتناها، فصبرت، ولم تبد به.
{ لِتَكُونَ }
بذلك الصبر والثبات
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
( ومضة في هذه الآية )
فإن العبد إذا أصابته مصيبة فصبر وثبت، ازداد بذلك إيمانه، ودل ذلك، على أن استمرار الجزع مع العبد، دليل على ضعف إيمانه.
تفسير السعدي
___
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [القصص : 10]
ولما فقدت موسى أمه، حزنت حزنا شديدا، وأصبح فؤادها فارغا من القلق الذي أزعجها، على مقتضى الحالة البشرية، مع أن اللّه تعالى نهاها عن الحزن والخوف، ووعدها برده.
{ إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ }
أي: بما في قلبها
{ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا }
فثبتناها، فصبرت، ولم تبد به.
{ لِتَكُونَ }
بذلك الصبر والثبات
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
( ومضة في هذه الآية )
فإن العبد إذا أصابته مصيبة فصبر وثبت، ازداد بذلك إيمانه، ودل ذلك، على أن استمرار الجزع مع العبد، دليل على ضعف إيمانه.
تفسير السعدي
___