الدكتور صلاح الخالدي
New member
وسائل الإعلام في إيران "الإسلامية!!" أنتجت فيلماً كرتونياً، يجسد الذات الإلهية و"يجسم" الله في صورة مجسمة، ويقوم الفيلم الإيراني " الإسلامي!!" على قصة فتاة تعاني في إيران من الإضطهاد والظلم، فتقدمت بشكواها إلى الله، وطلبت منه أن يفرج عنها، ويرفع عنها ما تعانيه من الإضطهاد!.
ويُصورها الفيلم الكرتوني وهي جالسة أمام الله، والله أمامها في صورة كرتونية أخرى، تُكلمه وتُحاوره، وهو يُكلمها ويحاورها وهي تنظر إليه وتسمع كلامه!!
وأخذت قناة "نسمة" التونسية الفيلم الإيراني الكرتوني، وبثته على التونسيين، وشاهده شباب مسلمون، وتعجبوا من جرأته على الله، وتصويره بصورة بشرية، وأنكروا على القناة بثه، وأدان العلماء والحركة الإسلامية في تونس هذا الفعل وأنكروه، وتوجه بعض الشباب إلى القناة، ومنعهم البوليس التونسي من الوصول إليها.
وقامت قيامة الإعلاميين المعادين للعمل الإسلامي، وشنو حرباً إعلامية عنفية على المُتطرفين الإسلاميين، الذين يقومون بالعنف والتخريب، ويُحاربون من يخالفونهم، ويضيقون بالرأي الآخر، ولا يحترمون حرية التعبير.. و.. و..
يريد هؤلاء الإعلاميون المُعادون من الشباب الإسلامي أن يوافق على كل ما يصدر عن وسائل الإعلام، حتى لو تعارض مع عقيدته، من باب قبول "الرأي الآخر" واحترام حرية التعبير، ففي الفيلم الإيراني القبيح يريدون منا أن نرض بتجسيم الله رب العالمين، وتقديمه للناس في صورة بشر، فإن أنكرنا ذلك واعترضنا عليه، قذفونا بسيل من شتائمهم!
إن سكتَّ أيها المسلم على ما يتعارض مع عقيدتك وإسلامك وقرآنك فأنت مسلم متحضر "مودرن" ديمقراطي، تفهم الإسلام السمح حقاً، وإن انتصرت لعقيدتك وإسلامك واعترضت وأنكرت فأنت متطرف عنيف إرهابي.
هؤلاء الذين أنتجو ذلك الفيلم المشؤوم، والذين عرضوه في القنوات، والذين وافقوهم وأيدوهم، ينطبق عليهم قوله تعالى: "وما قدروا الله حق قدره" أيّ إله هذا الذي يقدم عبر الأفلام في صورة رجل؟ هذه هي النظرة اليهودية الكافرة للإله، حيث قدموه في أسفار التوراه المحرفة في صورة رجل يمشي ويجلس ويبكي ويندم، ويأكل اللحم المشوي، ويًصارع الرجال، ويصرعونه ويغلبونه!!
وقد أجمع المسلمون على "حرمة" تجسيم الله، وتجسيده في صورة بشرية، وفي حصره وتحديده في مكان معين، وفي تشبيهه بالمخلوقين الضُّعفاء. فهو سبحانه له صفات الجلال والكمال والعظمة والتفرد. وصدق الله القائل "ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير".
ويُصورها الفيلم الكرتوني وهي جالسة أمام الله، والله أمامها في صورة كرتونية أخرى، تُكلمه وتُحاوره، وهو يُكلمها ويحاورها وهي تنظر إليه وتسمع كلامه!!
وأخذت قناة "نسمة" التونسية الفيلم الإيراني الكرتوني، وبثته على التونسيين، وشاهده شباب مسلمون، وتعجبوا من جرأته على الله، وتصويره بصورة بشرية، وأنكروا على القناة بثه، وأدان العلماء والحركة الإسلامية في تونس هذا الفعل وأنكروه، وتوجه بعض الشباب إلى القناة، ومنعهم البوليس التونسي من الوصول إليها.
وقامت قيامة الإعلاميين المعادين للعمل الإسلامي، وشنو حرباً إعلامية عنفية على المُتطرفين الإسلاميين، الذين يقومون بالعنف والتخريب، ويُحاربون من يخالفونهم، ويضيقون بالرأي الآخر، ولا يحترمون حرية التعبير.. و.. و..
يريد هؤلاء الإعلاميون المُعادون من الشباب الإسلامي أن يوافق على كل ما يصدر عن وسائل الإعلام، حتى لو تعارض مع عقيدته، من باب قبول "الرأي الآخر" واحترام حرية التعبير، ففي الفيلم الإيراني القبيح يريدون منا أن نرض بتجسيم الله رب العالمين، وتقديمه للناس في صورة بشر، فإن أنكرنا ذلك واعترضنا عليه، قذفونا بسيل من شتائمهم!
إن سكتَّ أيها المسلم على ما يتعارض مع عقيدتك وإسلامك وقرآنك فأنت مسلم متحضر "مودرن" ديمقراطي، تفهم الإسلام السمح حقاً، وإن انتصرت لعقيدتك وإسلامك واعترضت وأنكرت فأنت متطرف عنيف إرهابي.
هؤلاء الذين أنتجو ذلك الفيلم المشؤوم، والذين عرضوه في القنوات، والذين وافقوهم وأيدوهم، ينطبق عليهم قوله تعالى: "وما قدروا الله حق قدره" أيّ إله هذا الذي يقدم عبر الأفلام في صورة رجل؟ هذه هي النظرة اليهودية الكافرة للإله، حيث قدموه في أسفار التوراه المحرفة في صورة رجل يمشي ويجلس ويبكي ويندم، ويأكل اللحم المشوي، ويًصارع الرجال، ويصرعونه ويغلبونه!!
وقد أجمع المسلمون على "حرمة" تجسيم الله، وتجسيده في صورة بشرية، وفي حصره وتحديده في مكان معين، وفي تشبيهه بالمخلوقين الضُّعفاء. فهو سبحانه له صفات الجلال والكمال والعظمة والتفرد. وصدق الله القائل "ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير".