وما بكم من نعمةٍ فمن الله ..

إنضم
07/09/2008
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الإمارات
الموقع الالكتروني
www.ibnothaimeen.com
برنامج القُرّاء / حلقات مميزة عُرضت على قناة المجد في شهر رمضان المبارك /1430

الاستراحة الأولى ..

مقتطفات من سِير القرّاء:

قد سبقني أولوا الفضل في الدلالة على هذا البرنامج المميِّز

ولكن !!

كما قال الباري: وذّكر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين

سِيَر مباركة ... وتلاوات لا تُمــَل!!

قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ما يجمعون...


مقتطفات من سير القرّاء...
http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Series&id=1131


القارئ عمر القزابري حفظه الله

نشأتّه المباركة كما يرويها الشيخ :

علاقتي مع القرآن بعد فضل الله كانت بسبب الوالد رحمه الله لأنّه كان من أهل القرآن، وكان من العُلماء البارزين في مدينة مُرَّاكش، وتأثرت أولاً بحاله قبل مقاله، ومن المعلوم أنّ التأثير بالحال يكون أبلغ من التأثير بالمقال، فأنا نشأت ورأيت الوالد كيف يُقدّس القرآن، وكيف يُجلُّ القرآن ، وكيف يتعامل مع القرآن، وكيف يقوم الليل بالقرآن، وكيف يتغنى بالقرآن ، وكيف يتكلّم و يتحدّث عنالقرآن، وكيف يكرّم أهل القرآن كان يجمعهم في بيته ويقرأون واحداً تلو الآخر فكل هذه الصور وهذه المعاني التي رسخت في قلبي منذ الصّغر وتأثَّـرت بذلك فكنت أحب أن أحاكيه وأقلِّده في قراءته وفي إئتمامه بالقرآن، ثم كذلك كان كثير الاستماع إلى القرآن وخصوصاً القارئ محمد صدِّيق المنشاوي رحمه الله . فكان دائما يختم المصحف المرتل للشيخ المنشاوي استماعاً يعيده، فكنت متأثرا بالشيخ المنشاوي خصوصا المصحف المرتل، فهذا جو ساعدني على التّعلق بالقرآن، ثمّ كذلك أيضا الوالد يصحبني معه إلى مجالس القرآن وإلى مجالس الذِّكر وإلى المسجد فالحمدلله في هذا الجو تعلَّقت بالقرآن ولم أجد نفسي إلاّ في هذا الطريق..

قراءة مميّزة من أواخر سورة الحشر..

ثناء محبي الشّيخ: بأنّ صوته يجلب النّاس جلباً.... فهو يصوّر لنا القرآن بحيث أنّك تعيش معه..فيرفع في الوقت المناسب ويخفض في الوقت المناسب، فيجعلك تتمنى ألا يتوقف!

وموقفه منه:
إذا كان الأمر كذلك، فهو من فضل الله عليها ، فالفضل كله لله، إنّ الله سبحانه وتعالى يقول في سورة النّحل: وما بكم من نعمة فمن الله، وحقيقة إن كانوا يمدحوننا فإنّما يمدحون ستر الله علينا، فالكلام كلام الله، وأنا عبدالله ، والصوت منحة الله، والأداء توفيقٌ الله ، فالمحمود أولاً وآخرا هو الله ، وما نحن إلا وسيلة ، نسأل الله ان ينفعنا بهم وبدعواتهم وبمحبتهم.


أمنية للشيخ : أولاً إلى النَّاس

أن يرجعوا للقرآن لأنَّ رجوعهم للقرآن يعني رجوعهم للعِزّ، إنَّ الله تعالى ربط مصير هذه الامة بالقرآن، إن هي رفعته رفعها الله، وإنهي وضعته وضعها الله، إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً،، ويضع به آخرين. يرفع به الذين رفعوه ، ويضع به الذين وضعوه ، فأتوجَّه إليهم بأن يُعيدوا التعامل مع القرآن وأن ينشؤوا أبنائهم على القرآن لأنّ به العز،عزُّ الدنيا والآخرة.


رجاء الشيخ من الله، وإلى كل من أحبّنا فيه أن يعيننا عليه ولو بدعوة.

أن يختم الله لنا بسجود بين يديه هذا هو الرّجاء ، وان يحشرنا في زمرة أهل القرآن تفضّلاً منّه لا استحقاقا منّا فهو الجواد الكريم.

القارئ/ عمر القزابري صوت من أسرةٍ عُرفت بالقرّاء، أباً عن جد، فما أجمل الموروث مع صوت جميل خاشع

وقراءة خاشعة من سورة الزُّمر ...

وصيتي لأهل القرآن..


فأذكر أبياتاً لإمام علم ونجم من نجوم القرآن وهو الإمام الشاطبي حيث ذكر في لاميته المعروفة " وصايا ونصائح نفائس لأهل القرآن "
وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناءا واهبا متفضــلا
وخير جليس لايُمل حديثه وترداده يزداد فيـه تجمـــلا
وحيث الفتى يرتاع في ظلماته من القبر يلقاه سنا متهـــللا

هنالك يهنيه مقيلا وروضة ومن أجله فبذروة العز يجتلى
يناشد في إرضائه لحبيبه وأجدر به سؤلا إليهم مؤصــلا

فياأيها القارئ به متمسكا مُجلا له في كل حال مبجلا
هنيئا مريئا والداك عليهما ملابس أنوار من التاج والحـلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه أولئك أهل الله والصفوة المـــلا

 

الاستراحة الثانية : القارئ عبدالعزيز الكرعاني حفظه الله

قصّة مؤثرة ذكرها الشيخ ... احفظ الله يحفظك..

في حديثه عن نفسه قائلاً :

الذي أثّر في حياتي أولا انني كنت بعد حفظ القرآن الكريم، وكما تعرفون أنّ سن الشباب سن الطيش ، لم أعد التفت إلى القرآن .. وذهبت مع رفقة منحرفة ففُتح لي باب الغناء، فغيّرت الوجهة وأصبح الصّدر ضيّقاً.. رغم أنّي كنت أشعر بأنّي أفضل النّاس ..
وأنا احمد الله تبارك وتعالى أنّي كنت أغني والنّاس أمامي يرقصون..وأنا الآن أقرأ القرآن والنّاس ورائي يسألون الله تبارك الله وتعالى أن ينقذه من النّار...

فشتّان بين الحالتين.. وبكى الشيخ .....


نسأل الله لنا ولكم وللشيخ الثبات حتى الممات ، وأن يختم لنا بخير..


أحد طلاب الشيخ : عرفت الشيخ عبد العزيز الكرعاني إماماُ لمسجد حيِّـنا الصغير وهو مسجد التوبة، فكان إقبال الناس على هذا المسجد في شهر رمضان حين يُصلي بهم الشيخ صلاة التراويح وصلاة التهجّد، فنلا حظ إقبالاً للمصلين ،هذا المسجد الذي لم يكن يتسِّع لتلك الجُموع حتى كُناَّ نستغل شارع الحي، وهذا يدل على إقبال النّاس على الشيخ وعلى صوته، فلمّا انتقل الشيخ إلى مسجد القاضي عياض الحمدلله تيّسر هذا
المسجد الكبير لعدد هائل من المصلين، ومع ذلك ضاق هذا المسجد بالمصليّن الذي يقبلون على الشيخ عبد العزيز وذلك لتميّز قراءته ، وإذا سألت أحدهم لماذا هذا الإقبال على الشيخ يقول لك : لشيء في نفسه! ولا نستطيع أن نفســِّر هذا إلا بخشية يجدها القارئ من نفسه فتـلك الخشية تؤثر على المصلين، فصوت الشيخ صوت ندّي، صوت بنفذ إلى القلوب ولطالما أثّر في مجموعة من الشباب ، حتى أنّه أثّر في غير المسلمين !!

الآية التي كرّرها الشيخ من سورة الإسراء وأبكت المصلين في ليلة من ليالي رمضان ، وموقفه مع المرأة العجوز ...

قراءة مميزة من سورة الشُّعراء ...

كلمات الشيخ: أنا أشعر بشيئين اثنين بالفرح وذلك لقول الله تعالى: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون، وأشعر كذلك بالخوف، اخاف أن اكون قنطرة يعبر النّاس منّها إلى الجنّة وأكون أنا في النّار..وبكى الشيخ..

من كلمات الشيخ : حفظه الله
* دائما أقول في دعائي الذي بيني وبين ربّي " اللَّهم لا تُعذّب لسانا دلّ عليك، إن كنتَ سُتعذّب عٌبيدك هذا فلا تُعلِم النّاس بعذابه.
* في الحقيقة هذا الصِيت الذي انتشر هو بفضل الله تبارك وتعالى وليس لي في ذلك يد.

* أحاول جُهدي أن أقرأ القرآن ويكون لله تبارك وتعالى واسألله كذلك وألا يجعل لأحد في ذلك نصيبأ حتى أنتفع أنا وينتفع كذلك كل من يسمعني سواء في بلدي هذا أو في بلدان العالم.

قراءة خاشعة لآية : الله نور السموات والأرض ..

نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للنّاس والله بكل شيء عليم ..

نسأل الله أن يزيدنا وإياكم من نوره ومن فضله إنّه جواد كريم ....
 
الاستراحة الثالثة : القارئ العيون الكوشي حفظه الله

قراءة مميّزة من سورة الصّافات " قصة إبراهيم وابنه إسماعيل"...​

كلمات الشيخ: حفظه الله
الحمدلله على هذه النّعمة، هو الأصل في هذا كله أنّ صاحب القرآن الكريم واجب عليه أن يكون القرآن يبدو عليه ، ويظهر عليه في حياته وفي تصرفاته سواء داخل أسرته أو داخل مجتمعه ، أو وسط أصدقائه أو مع نفسه ، هذا إذا كان متخلّقاً فيلزمه أن يتخلّق بخلق القرآن، لأنّ الرسول الكريم كان خلقة القرآن، فما بالنا نحن البشر العاديون ، و الأصل صاحب القرآن ينبغي عليه أن يؤثِّر فيه القرآن هذا أمر طبيعي و أمرمفروض على أي ِّمسلم، والقرآن كله جميل، كلّه حلو، الحمدلله من أيّ مكان قرأت فهو طيّب، ولكن هناك بعض الآيات فيها مواقف تؤثر في القارئ لكن بشرط أن يستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى، وأن يحصل له خشوع في الفترة هذه، لا يمكن أن يؤثّر فيه القرآن إلا وهو متخشّع وكذلك وهو مستحضِّر لعظمة الله​

الآية التي أثرت على القارئ العيون الكوشي .. استمع لها..
.
نسأل الله من فضّله... وأن يبلّغنا الكريم المنّان فوق ما نؤَّمل ونرجو​

صدق رسول الله : إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين..​

نسأل الله أن يرفعنا وإياكم في عليــــين ..​



الاستراحة القادمة ..





صوتٌ أسطوريِّ اكتمل رونقه في طيبة الطيِّبة...
.





وانتشر صِيته في مكة المكرمة صادحاً في أروقة البيت العتيق ....







بصوت صدّاح ما عرف أهل العصر مثله في الجمال والإتقان ..


















إنّه ...إمام الحرم المكي والمدني سابقاً والقارئ: علي عبدالله جابر- رحمه الله تعالى رحمةً واسعة-
 
وقفات مع سيرة الشيخ القارئ / علي عبدالله جابر إمام الحرم المكي والمدني سابقاً - رحمه الله تعالى رحمةً واسعة-

انتقل والده إلى المدينة ورَغِب أن يكون أبناؤه من طلاب العلم الشرعي فحقق الابن أمنية والده
فنشأ الشيخ منضبطاً، ولم تكن له علاقة مع أقرانه من الأطفال، حيث كان في نشأته لا يلعب مع الأطفال، ولا يخرج خارج البيت وإنَّما من البيت إلى المسجد إلى المدرسة... ونشأ يتيماً
يقول الشيخ عن نفسه : كنتُ لا أعرف إلا اتِّجاه المسجد النّبوي والمدرسة.

رشَّحه الشيخ عبدالله بن حميد – رحمه الله – للقضاء بعد تخّرّجه من معهد القضاء بامتياز لتفوِّقه لكنَّه اعتذر توُّرعا، وبقي أكثر من عام دون عمل .

بأمرٍ ملكي نزل للحرم وكانت أول إمامته في صلاة التراويح عام 1401، واستفتح بسورة الصَّافات.
وعندها بدأت تلك الليلة التي كانت مفترق الطريق في حياته وحياة من يؤم المسجد الحرام إنّها ليلة الثالث والعشرين من رمضان عام للهجرة1401 حيث صدح صوت جميل في جَنَبات المسجد الحرام فيُرتِّل الآيات ترتيلاً يطير بالقلوب إلى السّماء، ويرتحل بالأفئدة على خوافِق الطيَّر إلى العلياء بعيداً عن دَنَس النُّفوس ووطأة الأرض. فتضَّوعت الألطاف، ولانت القلوب، وهمهمت الشِّفاه بتسبيح الودود، وهم يسألون؟ من هذا الصوت! ومن هذا المُبدعَ!...



حديث الشيخ القارئ عبدالله بصفر عن الشيخ علي جابر – رحمه الله- : أتَذكر السنَّة التي بدأ فيها كانت رائعة جدّاً، كنَّا نُصلِّي سنويا مع الشيخ محمد السِّبيل حفظه الله والشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله ، وكنا نستمتع بالصَّلاة ونفاجأ في يوم يدخل على الخط، سمعنا نحنحة غير النحنحة التي نعرفها وإذا بنا نسمع صوت – ما شاء الله لا قوة إلا بالله يجمع بين الحفظ وجمال الصوت، وإتقان القراءة ،عندما يمر بآيات العذاب يرفع الصوت فيخلع القلوب خلعاً ، وهذا شيء ليس بغريب حيث أكرمه الله، فكان فلتة من فلتات الزّمان، وأعتقد أنَّ الله عزّوجل أكرمنا به وأكرم هذه البِلاد بهذا الرّجل الذي أحبّه المسلمين في كل مكان.

صلّى في المدينة وكان خلفه الشيخ ابن باز رحمه الله، فقدّم الشيخ ابن باز للإمامة فرفض وقال أنت أحقُّ بالإمامة، فكانت هذه قاعدة َيراها هي الصحيحة لذلك كان يتحرّج من الأئمة حين يُقدِّموه ، فيقول لهم بأنَّ الإمام الرَّاتب للمسجد هو أحقُّ بالإمامة من غيره.
.
الشيخ عبدالله بصفر وحديثه عن الشِّيخ : تعرّفنا على الشيخ ووجدنا منه كل خير، رجل عالم، مُتمكِّن في الفقه تمكُّناً كبيراً جِدّاً وكان طُلاَّبه يستفيدون منه فائدة عظيمة، وهذا ليس بغريب لأنَّه أفنى حياته في تخصُّص الفقه والقضاء، فتخصُّص القضاء يكون التَّركيز فيه أكثر، رجل بعيد عن زخارف الدُّنيا وزينتها، وجهته مع الله سبحانه وتعالى ومع القرآن .
أسأل الله عزّوجل أن يكون في عليِّين.

الدكتور صلاح عثمان أحد طُلاّب الشيخ علي جابر رحمه الله: كنتُ طالباً بقسم الدِّراسات الإسلامية ، وكان الشيخ يُدَّرس بالقسم فكنت أدرُس عليه فقه العبادات فكان يتميّز الشيخ رحمه الله بالعمق العلمي، ودماثة الخُلق، وكان يتلطّف مع طلابه مع الرزَّانة التي كانت تُجَمِّل الشِّيخ.

وفاته :
في الثاني عشر- من ذي القعدة من عام 1426، ودّع الشيخ الدُّنيا وترك لنا إرثاً كبيراً عظيماً، ودّعها وهو محمول بامتياز كما حمل الامتياز، وسارت الجُموع في جنازته ليُّقدَّم إلى المحراب الذِّي طالما حنّ إليه وبكى فيه وأبكى النّاس منه فصُّلي عليه بإمامة الشيخ صالح آل طالب في المسجد الحرام ودُفِن بالشَّرائع.
وصلّى على الشيخ عند مقبرة الشَّرائع فضيلة الشيخ محمد أيوب يوسف إمام مسجد القبلتين بالمدينة النَّبوية.



إنَّ الله يرفع بهذا الكتاب ِ أقواماً ويضع به آخرين...


رابط موقع الشيخ- رحمه الله-






فنحن خُلقنا للعبادة ِ وحدها .. وفي كَبَدٍ فاسجُد وسبِّح لخالقِ..
فما تبلغ الدُّنيا جَنَاحَ بَعوضةٍ... من القََدرعندالله فاعمل وسَابقِ..
لقد ضاعَ هذا العمرُإلاّ أقَّله .. وأنت بآلٍ قد خُدِعت وبارقِ..
فغفرانك اللّهُمَّ عبدُك مذنِب .. كثيرُ الرَّزايا إنَّما غيرُ آبِقِ
ورُحماكَ يا ربِّ البرِّيةِ واهدنا .. صراطاً سويّاً بين تلك المزالِقِ..



لَيسَ السَّعيدُ الذِّي دُنياهُ تُسعِدُه.... إنَّ السَّعيدَالذِّي ينجُو مِنَ النَّارِ.




ورثة الأنبياء


http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Series&id=672




دمتم في حفظ الله ورعايته




.
 
عودة
أعلى