فال في الكافي
فأما سائر الدعوات غير الوليمة كدعوة الختان وتسمى الأعذار والعذيرة والخرس والخرسة عند الولادة والوكيرة دعوة البناء والنقيعة لقدوم الغائب والحذاق عند حذق الصبي والمأدبة اسم لكل دعوة لسبب كانت أو لغير سبب ففعلها مستحب لما فيه من إطعام الطعام وإظهار النعمة ولا تجب الإجابة إليها لما روي عن عثمان بن أبي العاص أنه دعي إلى ختان فأبى أن يجيب وقال إنا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدعى إليه رواه الإمام أحمد وتستحب الإجابة لقوله عليه السلام إذا دعي أحدكم فليجب عرسا كان أو غير عرس رواه أبو داود ولأن فيه جبر قلب الداعي وتطييبه
قال في المغني
كذا روي عن أبي عبد الله رحمه الله أن بعض أولاده حذق فقسم على الصبيان الجوز وأما إذا قسم على الحاضرين ما ينثر مثل اللوز والسكر وغيره فلا خلاف أن ذلك حسن غير مكروه
وقد روي عن أبي هريرة قال قسم النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين أصحابه تمرا فأعطى كل إنسان سبع تمرات فأعطاني سبع تمرات إحداهن حشفة لم تكن تمرة أعجب إلي منها شدت إلى مضاغي رواه البخاري
من مظان البحث كتاب الوليمة وأخذ الأجرة على القرآن
والله تعالى أعلم