وليكونًا / لنسفعًا

إنضم
04/08/2006
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
فلسطين
السلام عليكم.
سئلت بالأمس عن التنوين كيف لحق بهذه الأفعال وهي لا تقبله (وليكونًا/لنسفعًا)، فقلت للسائل إنه في الحقيقة ليس تنوينًا بل نون التوكيد المخففة، فقال لي: فلماذا رسمت هاتان النونان دون غيرهما على صورة التنوين؟ فقلت له: لا أدري إن كان لذلك سبب إلا أن يكون كتبة المصحف العثماني قد كتبوها هكذا.
فهل من إجابة أخرى؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتبت نون التوكيد الخفيفة على شكل تنوين (فتحتين) على ألف، مراعاةً للوقف
قال ابن مالك :
وأبدلَنْها بعد فتحٍ ألفا وقفاً كما تقول في قفن قِفَا​
 
جزاكم الله خيرًا.
أما قولك فتحتين على ألف، لعلك تقصد قبل ألف، لأن الألف لا تقبل التنوين ولا غيره.
أما إبدال النون المخففة ألفًا فكيف وهي تكتب أحيانًا بالنون؟ هل من مزيد توضيح؟
 
أما إبدال النون المخففة ألفًا فكيف وهي تكتب أحيانًا بالنون؟ هل من مزيد توضيح؟
أين كُتبت نون التوكيد الخفيفة بالنون في القرآن؟
لعلك تقصد نون التوكيد الثقيلة فهي التي تكتب بالنون ويوقف عليها بالنون كذلك.
جزاكم الله خيراً
 
فهل المقصود من كلامكم أن نون التوكيد المخففة لم تأت في القرآن إلا على صورة التنوين وفي غير القرآن تكتب على صورتها الأصلية؟
وهل المقصود من كلام ابن مالك أنها عند الوقف عليها تبدل ألفًا مطلقًا في القرآن وغيره؟
 
الشيخ الحبيب مهند
هدانا الله وإياكم وغفر لنا ولكم
أجبتَ على سؤالي بسؤال!
ليكون الموضوع مفيداً لنا وللقراء، لا نترك السؤال معلقاً وندخل في سؤال آخر
أو في نقاط جانبية

 
لتوضيح ما تقدم أقول:
ـ نون التوكيد الخفيفة لم ترسم في القرآن إلا ألفا، ولم ترد إلا في الموضعين المشار إليهما آنفا.
ـ أما في اللغة العربية فلا تخلو من حالين:
الأول: أن تكون مسبوقة بغير فتحة، فهذه ترسم نونا.
الثاني: أن تكون مسبوقة بفتحة، وهذه اختلف فيها البِصريون والكوفيون:
فالبصريون قالوا: تكتب ألفا كما رسمت في المصحف.
والكوفيون قالوا: ترسم نونا، إلأ في المصحف فترسم ألفا كما رسمها كذلك الصحابة رضوان الله عليهم.
والله أعلم.
 
وهناك موضع ثالث فى رواية رويس عن يعقوب الحضرمى فى قوله تعالى (فإما نذهبا بك فإنا منهم منتقمون ) فان وقف عليها وقف بالالف كما يقف الجميع على وليكونا ولنسفعا .والله تعالى أعلى . راجى رحمة الودود
 
عودة
أعلى