(ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم) "يختانون"؟ ..

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كادح
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كادح

New member
إنضم
26/10/2003
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
قال تعالى: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم)

قال أبو جعفر بن جرير: يعني: يخونون أنفسهم، يجعلونها خونة بخيانتهم ما خانوا من أموال من خانوه ماله وهم

بنو أبيرق ..ا.هـ.

وقال تعالى في البقرة: (علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)

قال القرطبي: يقال: خان واختان بمعنى من الخيانة، أي تخونون أنفسكم بالمباشرة في ليالي الصوم.. ا.هـ.


كنت أحسب"تختانون" من فعل اختتن .. وقد اتضح المعنى فلله الحمد والمنة ..
 
نعم , بالابتسامة
فأتساءل : من اين يأتي هذا الاختلاط بين (خان , اختان أصله من : خان) واختتن وأصله من (ختن)
ألا ترى أن (فعل ) كثيرا ما يعني (افتعل) . مثلا: نحر وانتحر , كتب واكتتب.... الخ

موراني
 
ثم إبتسامة أخرى


فإن المختتن(بفتح التاء) يلزمه مختتن(بكسر التاء)أو خاتن


ولا يمكن أن يختتن نفسه بنفسه


وقد أكون مخطئا إذا كان الختان للأنثى فقط من حيث اللغة


ويظل أن العملية الجراحية تلك لا يقوم بها الإنسان بنفسه
 
فائــــــــــــــــــدة :

فائــــــــــــــــــدة :

قال الطاهر بن عاشور:
ويختانون( بمعنى يخونون، وهو افتعال دال على التكلف والمحاولة لقصد المبالغة في الخيانة. ومعنى خيانتهم أنفسهم أنهم بارتكابهم ما يضر بهم كانوا بمنزلة من يخون غيره كقوله )علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم(. ولك أن تجعل )أنفسهم( هنا بمعنى بني أنفسهم، أي بني قومهم، كقوله )تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم(، وقوله )فسلموا على أنفسكم(، أي الذين يختانون ناسا من أهلهم وقومهم. والعرب تقول: هو تميمي من أنفسهم، أي ليس بمولى ولا لصيق.
 
إنما ابتسمت لأني اقع في مثل هذه الاخطاء أحيانًا و قد ذكرني الأخ الفاضل كادح بحالي .. و ليس منا من هو معصوم من الخطأ او السهو أو الذهول ، و انا لي مواقف كثيرة بسبب الذهول او الوهم تبعث على الضحك - لا مجرد الابتسام - في بداية عملي كطبيب بالريف المصري ربما جاءت مناسبة لأحكي لك طرفًا منها .

و لك مني ابتسامة يا د. موراني :)
 
مرحبا بالاخوة الأفاضل ..

كم هو اجتماع جميل .. على القرآن .. وفي ليلة من ليالي رمضان ..

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

وأضيف لكلام الدكتور الفاضل هشام قصة عن الإمام النووي ..

يقول الإمام النووي عن نفسه أنه كان في صباه تعلم أن "إيلاج الحشفة" يوجب الغسل ..

ولم يكن يعلم ما المراد بـ"إيلاج الحشفة" فتوهم معناها أنها قرقرة البطن ..

فكان كلما قرقرت بطنه قام واغتسل!! ..

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا ..
 
أجاد العضو أبو حنيفة في كلامه


(([color=990033]فائــــــــــــــــــدة :
قال الطاهر بن عاشور:
ويختانون( بمعنى يخونون، وهو افتعال دال على التكلف والمحاولة لقصد المبالغة في الخيانة. ومعنى خيانتهم أنفسهم أنهم بارتكابهم ما يضر بهم كانوا بمنزلة من يخون غيره كقوله )علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم(. ولك أن تجعل )أنفسهم( هنا بمعنى بني أنفسهم، أي بني قومهم، كقوله )تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم(، وقوله )فسلموا على أنفسكم(، أي الذين يختانون ناسا من أهلهم وقومهم. والعرب تقول: هو تميمي من أنفسهم، أي ليس بمولى ولا لصيق.))[/color]

وأحب أن أستفسر منه مستفهما إن كان تعليقي اللغوي في محله أم لا؟؟


___________________________________
 
ولكم ملاحظتي الأخيرة في هذا الرابط
بابتسامة أخرى :

بمناسبة عيد الفطر لكم جميعا الخير والعافية

( وبهذه المناسبة أعطيت للطلبة المسلمين عطلة يوم الاثنين في معهدنا )


موراني
 
أخي :جمال حسني الشرباتي
تقبل الله منا منك.....
كنت أنتظر منك تعليقا على الكلام الذي أوردته -كلام ابن عاشور- فاذا انت تنسخ النص وتطلب مني التعليق........
(((وأحب أن أستفسر منه مستفهما إن كان تعليقي اللغوي في محله أم لا؟؟)))
لماذا خصصتني بالسؤال؟؟؟؟؟؟؟
 
عودة
أعلى