جمال حسني الشرباتي
New member
- إنضم
- 30/10/2004
- المشاركات
- 342
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
قال الزركشي في البرهان
(وكل كنز في القرآن فهو المال إلا الذي في سورة الكهف (وكان تحته كنز لهما) فانه أراد صحفا وعلما )
أليس قولا غريبا؟؟
ولنر ما بقول غيره فقد نقل الطبري أقوالا مشابهة بما يلي((
#عن مـجاهد، قال: صحف علـم.
#عن سعيد بن جبـير { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: علـم.
#عن ابن عبـاس { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: كان تـحته كنْزُ علـم.
# جعفر بن مـحمد يقول فـي قول الله عزّ وجلّ: { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: سطران ونصف، لـم يتـمّ الثالث: «عجبت للـموقن بـالرزق كيف يتعب، وعجبت للـموقن بـالـحساب كيف يغفل، وعجبت للـموقن بـالـموت كيف يفرح»
ونقل الطبري أقوالا مفادها أن الكنز كنز مال بما يلي
#عن عكرمة { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: كنز مال
# عن قتادة { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: مال لهما،
ثم أردف الطبري رافضا تأويل الكنز بصحف علم فقال
((وأولـى التأويـلـين فـي ذلك بـالصواب: القول الذي قاله عِكْرمة، لأن الـمعروف من كلام العرب أن الكنز اسم لـما يكنز من من مال، وأن كلّ ما كنز فقد وقع علـيه اسم كنز، فإن التأويـل مصروف إلـى الأغلب من استعمال الـمخاطبـين بـالتنزيـل، ما لـم يأت دلـيـل يجب من أجله صرفه إلـى غير ذلك، لعلل قد بـيَّناها فـي غير موضع.))
وأنا مع ظاهر الكلام بأن الكنز هنا كنز مال-فهل أجد عندكم توجيها آخر؟؟
أعني هل من المحتمل أن يجمع لفظ الكنز الأمرين بأن يكون صحيفة علم من ذهب؟؟
(وكل كنز في القرآن فهو المال إلا الذي في سورة الكهف (وكان تحته كنز لهما) فانه أراد صحفا وعلما )
أليس قولا غريبا؟؟
ولنر ما بقول غيره فقد نقل الطبري أقوالا مشابهة بما يلي((
#عن مـجاهد، قال: صحف علـم.
#عن سعيد بن جبـير { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: علـم.
#عن ابن عبـاس { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: كان تـحته كنْزُ علـم.
# جعفر بن مـحمد يقول فـي قول الله عزّ وجلّ: { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: سطران ونصف، لـم يتـمّ الثالث: «عجبت للـموقن بـالرزق كيف يتعب، وعجبت للـموقن بـالـحساب كيف يغفل، وعجبت للـموقن بـالـموت كيف يفرح»
ونقل الطبري أقوالا مفادها أن الكنز كنز مال بما يلي
#عن عكرمة { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: كنز مال
# عن قتادة { وكانَ تَـحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما } قال: مال لهما،
ثم أردف الطبري رافضا تأويل الكنز بصحف علم فقال
((وأولـى التأويـلـين فـي ذلك بـالصواب: القول الذي قاله عِكْرمة، لأن الـمعروف من كلام العرب أن الكنز اسم لـما يكنز من من مال، وأن كلّ ما كنز فقد وقع علـيه اسم كنز، فإن التأويـل مصروف إلـى الأغلب من استعمال الـمخاطبـين بـالتنزيـل، ما لـم يأت دلـيـل يجب من أجله صرفه إلـى غير ذلك، لعلل قد بـيَّناها فـي غير موضع.))
وأنا مع ظاهر الكلام بأن الكنز هنا كنز مال-فهل أجد عندكم توجيها آخر؟؟
أعني هل من المحتمل أن يجمع لفظ الكنز الأمرين بأن يكون صحيفة علم من ذهب؟؟