محمد محمود إبراهيم عطية
Member
في مسند أحمد عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه " [1] .
والمراد باستقامة إيمانه : استقامة أعمال جوارحه ، فإن أعمال الجوارح لا تستقيم إلا باستقامة القلب ، ومعنى استقامة القلب : أن يكون ممتلئًا من محبة الله ، ومحبة طاعته ، وكراهة معصيته .
فنظرة الإسلام إلى القلب خطيرة ، لأن القلب الأسود يفسد الأعمال الصالحة ، ويطمس بهجتها ، ويعكر صفوها ، أما القلب المشرق فإن الله يبارك في قليله ، وهو إليه بكل بخير أسرع .
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما : قيل يا رسول الله ! أي الناس أفضل ؟ قال : " كل مخموم القلب ، صدوق اللسان " ، قيل : صدوق اللسان نعرفه ؛ فما مخموم القلب ؟ قال : " هو التقي النقي ، لا إثم فيه ، ولا غل ، ولا حسد " رواه ابن ماجة بإسناد حسن [2] .
___
[1] المسند : 3 / 198 ، بإسناد جيد ، ورواه الطبراني في الكبير : 10 / 227 .
[2] ابن ماجة (4216) ، وانظر صحيح الجامع : 3 / 124 .
والمراد باستقامة إيمانه : استقامة أعمال جوارحه ، فإن أعمال الجوارح لا تستقيم إلا باستقامة القلب ، ومعنى استقامة القلب : أن يكون ممتلئًا من محبة الله ، ومحبة طاعته ، وكراهة معصيته .
فنظرة الإسلام إلى القلب خطيرة ، لأن القلب الأسود يفسد الأعمال الصالحة ، ويطمس بهجتها ، ويعكر صفوها ، أما القلب المشرق فإن الله يبارك في قليله ، وهو إليه بكل بخير أسرع .
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما : قيل يا رسول الله ! أي الناس أفضل ؟ قال : " كل مخموم القلب ، صدوق اللسان " ، قيل : صدوق اللسان نعرفه ؛ فما مخموم القلب ؟ قال : " هو التقي النقي ، لا إثم فيه ، ولا غل ، ولا حسد " رواه ابن ماجة بإسناد حسن [2] .
___
[1] المسند : 3 / 198 ، بإسناد جيد ، ورواه الطبراني في الكبير : 10 / 227 .
[2] ابن ماجة (4216) ، وانظر صحيح الجامع : 3 / 124 .