عمار الخطيب
New member
- إنضم
- 08/02/2005
- المشاركات
- 537
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
أجد في بعض الشروح أن معنى الصلاة من الله هو : الرحمة وليس الثناء ، عندها أسأل نفسي...إذا فسّرنا الصلاة بالرحمة فكيف نفسر قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة }157{ : "أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة " ؟!
هل يكون معنى الآية : أن عليهم رحمة من ربهم ورحمة! وعلى هذا يكون اللفظ مختلفا والمعنى واحد تأكيدا وإشباعا للمعنى
كما ذكر ذلك القرطبي –رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية.
وهذا بعض ما قاله المفسرون في تفسيرهم لمعنى الصلاة في هذه الآية :
* الرازي : "الصلاة من الله هي الثناء والمدح والتعظيم."
* الطبري: " وصلوات الله على عباده: غفرانه لعباده"
* القرطبي: "وصلاة الله على عبده: عفوه ورحمته وبركته وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة..... وكرر الرحمة لما اختلف اللفظ تأكيدا وإشباعا للمعنى"
* ابن كثير : " }أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة{ أي ثناء من الله عليهم.
* ابن عاشور: "فكانت الصلاة إذا أسندت إلى الله أو أضيفت إليه دالة على الرحمة وإيصال ما به النفع من رحمة أو مغفرة"
فهل يمكن الاستدلال بهذه الآية على أن المراد بالصلاة من الله هو الثناء وليس الرحمة؟ وهل تعليل القرطبي – رحمه الله – يعتبر كافيا لرد الاستدلال بها إن أمكن؟
(أرجو من مشايخنا الكرام التعليق)
هل يكون معنى الآية : أن عليهم رحمة من ربهم ورحمة! وعلى هذا يكون اللفظ مختلفا والمعنى واحد تأكيدا وإشباعا للمعنى
كما ذكر ذلك القرطبي –رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية.
وهذا بعض ما قاله المفسرون في تفسيرهم لمعنى الصلاة في هذه الآية :
* الرازي : "الصلاة من الله هي الثناء والمدح والتعظيم."
* الطبري: " وصلوات الله على عباده: غفرانه لعباده"
* القرطبي: "وصلاة الله على عبده: عفوه ورحمته وبركته وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة..... وكرر الرحمة لما اختلف اللفظ تأكيدا وإشباعا للمعنى"
* ابن كثير : " }أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة{ أي ثناء من الله عليهم.
* ابن عاشور: "فكانت الصلاة إذا أسندت إلى الله أو أضيفت إليه دالة على الرحمة وإيصال ما به النفع من رحمة أو مغفرة"
فهل يمكن الاستدلال بهذه الآية على أن المراد بالصلاة من الله هو الثناء وليس الرحمة؟ وهل تعليل القرطبي – رحمه الله – يعتبر كافيا لرد الاستدلال بها إن أمكن؟
(أرجو من مشايخنا الكرام التعليق)