وقفة مع آية......هذه وقفتي وفي انتظار وقفاتكم

إنضم
19/08/2004
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله


يقول تعالى "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجودوا فيه إختلافا كثيرا"سورة النساء

كما يقول نبينا عليه الصلاة والسلام "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"حديث شريف



فأقترح عليكم أن يقوم كل عضو بتوضيح آية قد وقف معها ويوضح لنا أسباب وقفته مع هذه الآية
ويمكن الاستعانة بالتفاسير أو التعبير الشخصي ولكن في حدود علمية


هذه الوقفة يمكن أن تكون بلاغية أو وعظية أو ...أو ..

فالقرآءن لا تنقضِ عجائبه


وهذا الأمر يتيح للجميع مواطن جمالية يمكن أن تغيب عن بعضنا


المهم هو استحضار النية
وبوركتم إخواني


وفي انتظار مشاركاتكم


.
 
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانت بخير

هناك آية لطالما وقفت أمامها وهي
"قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الأنعام : 162 )

المتأمل في هذه الآية يجد فيها العجب
سبحان الله
يطلب الله من نبيه أن تكون صلاته ونسكه ومحياه ومماته له سبحانه وتعالى


مع أن الصلاة هي النسك إلا لأهميتها أفردها سبحانه وتعالى
ويا عجبا كم من مضيع للصلاة مع أهميتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وكون الصلاة والنسك لله فأراه هو تعريف هام للاخلاص فما الصلاة والنسك أصلا إلا لله ولكن زيادة التأكيد هو باب التعريف بمعنى آخر
وهو كيف يحول الانسان صلاته لله حيث يصبح كل جزء منه وفيه أثناء الصلاة لله سبحانه وتعالى

ثم ننتقل أحبتي إلى الجزء الآخر من الآية والتي أراها منهج حياتي لو اتبعناه لاسترحنا إلا وهو "ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
كيف يحي الانسان لله
كيف يصير كل نفس في حياته لله
فينام لله
ويستيقظ لله
ويأكل لله
ويتعلم لله
ويعمل لله
ويتزوج لله
ويطلب الذرية لله
ويعمر الأرض لله

فتكون كل خطوة في حياته لله

نعم هذه هي الحياة التي طالما غفلنا عنها
هذه حياة الانبياء والصالحين

ينام الانسان وقد أدى ما عليه من واجبات
ينام وفي باله أن يريح جسده ابتغاء التقوي على العبادة
ينام وقد آتى بأذكار النوم
ينام وفي باله صلاة الفجر

بهذا يكون نام لله

وعلى هذا فقس

يستيقظ لله
أول ما يستيقظ يبحث عن صلاته
ثم يبحث عن أعماله


يأكل لله يأكل لكي يتقوى على العبادة
يأكل لكي يحافظ على نفسه التي وهبها الله له


يتعلم لله

يكون شعاره في الحياة "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (فاطر : 28 )

يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (البقرة : 269 )

وقول نبينا "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"



يعمل لله
يكون خليفة لله في أرضه
يقول الملك:وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (البقرة : 30 )



يتزوج لله
يطلب العفة لله
يبحث عن السكن المودة والرحمة في زوجه
يقول الغفار:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم : 21 )


يطلب الذرية لله
يحاول تكثير سواد المسلمين
يبغي بذلك تربية جيل جديد على الخلق العالي واخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم



وبهذا (وليس إلا هذا )تنعم حياتنا وتكون حياتنا لله



أما كون الممات لله فهنا موطن عظيم من مواطن البلاغة
كون الموت لله فهو أن يحي الإنسان لله حتى تكون آخر لحظاته لله
فمن عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه


هذا قليل من كثير
وهذا وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان ومن كان من صواب فمن الله الواحد المنان[/align]
 
اقتراح موفق ولفتة مهمة للإهتمام بهذا الجانب الذي يكاد يكون مفقوداً في الملتقى مع التأكيد على حسن الاختيار والعرض , واشكرك أخي على عرض وقفتك هذه بهذا العرض الجيد .
 
الأزهري المصري


الآية((قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الأنعام : 162 )))

كل ما تفضلت به مفهوم وواضح ولطيف----وأنا أحب المشاكسة قليلا فتحملني

ووضح لي كيف يكون الممات لله والممات بيد الله لا بيد الإنسان؟؟
 
بداية استميحكم العذر في الإجابة بما جال في خاطري عن إجابة للسؤال الموجه للأخ الأزهري

ربما أن المقصود أن الممات لله أي في سبيل الله ومن أجل الله عز وجل ولا يوفق لذلك ولا يختم بذلك إلا لمن سعى إليه وعاش من أجله
فمن عاش لله وجعل حياته له سبحانة وتعالى ووطن نفسه على أنه مستعد للموت فإن الله يختم له بأن يكون مماته كذلك قال تعالى " من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه " فمن نوى أن يكون موته لله فهو متخذ بأسباب ذلك سائر في طريقه لا يهاب أحدا في الحق لأنه عاش لله وارتضى أن يموت لله
والله أعلم
 
سلسبيل

معذرة ---أنا لا أميل للخواطر في التعامل مع آيات الكتاب---أنا أرى أن لكل كامة معنى محددا---وما زلت لا أرى تخريجك أو تخريج الأزهري

وأقول ما عندي بعد أن يوضح الأزهري كلامه
 
السلام عليكم

أعتذر اليكم اخواني لانشغالي وانقطاعي عن الموضوع
ولي عودة للمشاكسة مع اخي الفاضل جمال
 
ربما أن المقصود أن الممات لله أي في سبيل الله ومن أجل الله عز وجل ولا يوفق لذلك ولا يختم بذلك إلا لمن سعى إليه وعاش من أجله
فمن عاش لله وجعل حياته له سبحانة وتعالى ووطن نفسه على أنه مستعد للموت فإن الله يختم له بأن يكون مماته كذلك قال تعالى " من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه " فمن نوى أن يكون موته لله فهو متخذ بأسباب ذلك سائر في طريقه لا يهاب أحدا في الحق لأنه عاش لله وارتضى أن يموت لله
والله أعلم

أخي الحبيب سلسبيل
بارك الله فيك وجزاك خيرا عن كلماتك الرائعة
جمال حسني الشرباتي قال:
الأزهري المصري


الآية((قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الأنعام : 162 )))

كل ما تفضلت به مفهوم وواضح ولطيف----وأنا أحب المشاكسة قليلا فتحملني

ووضح لي كيف يكون الممات لله والممات بيد الله لا بيد الإنسان؟؟
أخي الحبيب جمال
بارك الله فيكم
كون الممات لله ليس بمحدثا بل ورد في كتابه سبحانه وتعالى :

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [البقرة : 132]


وكذلك قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران : 102]
فهذا نظير بين أن الله أوردها في كتابه
ولكن كيف السبيل الى هذا
السبيل هو من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه
فمن عاش حياته مجاهدا مثابرا وعلى الحق صابرا ولله طائعا فهذا من أراد أن تؤخذ روحه طاهرة
ومثاله من تمنى الشهادة بصدق فينزله الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه
فبهذا يكون الموت لله



وبانتظار توضحيك أخي الفاضل جمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
قوله تعالى :فبأي الاء ربكما تكذبان

ففي هذه الآية نجد ان الله يسألنا عن ما أنعم علينا به
فبعد ان اوضح لنا نعمه فيسألنا بأي هذه النعم نكذب
والتكذيب لا يكون مجرد تكذيب باللسان
بل ما نفعله من معاص وخطايا يعتبر تكذيب
وكأن الله يقول لنا :اي عبادي
قد أنعمت عليكم نعما كثيرة وآلاء عظيمة
فهل تنكرون منها شيئا؟؟
فلا ينكر هذه النعم الا أعمى البصيرة
اذا فلماذا تعصونني
فلماذا تتركون عبادتي
لماذا تعبدون غيري
لماذا تتركون شكر نعمتي

ألم تعلموا أن من أنعم عليكم هذه النعم يسطيع سلبها
اذا ألا تفيقون ألا تحذرون
 

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...

أما بعد :

فيقول الله تعالى في سورة المائدة :

(( وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمْ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) ))


قال الشوكاني ( 1250 هـ ) في فتح القدير :
(( ...والربانيون : علماء النصارى ، والأحبار علماء اليهود ، وقيل الكل من اليهود لأن هذه الآيات فيهم ، ثم وبخ علمائهم في تركهم لنهيهم فقال : " لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ " وهذا فيه زيادة على قوله : " لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " لأن العمل لا يبلغ درجة الصنع حتى يتدرب فيه صاحبه ، ولهذا تقول العرب : سيف صنيع إذا جود عامله عمله ، فالصنع هو العمل الجيد لا مطلق العمل ، فوبخ سبحانه الخاصة ، وهم العلماء التاركون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بما هو أغلظ وأشد من توبيخ فاعل المعاصي ، فليفتح العلماء لهذه الآية مسامعهم ، ويفرجوا لها عن قلوبهم ، فانها قد جاءت بما فيه البيان الشافي لهم بأن كفهم عن المعاصي مع ترك إنكارهم على أهلها لا يسمن ولايغني من جوع ، بل هم أشد حالاً وأعظم وبالاً من العصاة ، فرحم الله عالما قام بما أوجبه الله عليه من فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فهو أعظم ما افترضه الله عليه وأوجب ما أوجب عليه النهوض به . اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر الذين لا يخافون فيك لومة لائم ، وأعنا على ذلك وقوِّنا عليه ، ويسره لنا ، وانصرنا على من تعدى حدودك ، وظلم عبادك ، إنه لاناصر لنا سواك ، ولا مستعان غيرك ، يا مالك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين . ))

وقبله قال الزمخشري ( 538 هـ ) في الكشاف:
(( ..." لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ " كأنهم جعلوا آثم من مرتكبي المناكير ، لأن كل عامل لا يسمى صانعا ولا كل عمل يسمى صناعة حتى يتمكن فيه ويتدرب وينسب إليه ، وكأن المعنى في ذلك أن مواقع المعصية معه الشهوة التي تدعوه إليها وتحمله على ارتكابها ، وأما الذي ينهاه فلا شهوة معه في فعل غيره ، فاذا فرَّط في الإنكار كان أشد حالا من المواقع ، ولعمري إن هذه الآية مما يقذ السامع وينعي على العلماء توانيهم . وعن ابن عباس رضي الله عنهما : هي أشد آية في القران. وعن الضحاك : ما في القرآن آية أخوف عندي منها . ))

و قال ابن الجوزي ( 597 هـ ) عن هذه الآية في زاد المسير :
(( وهذه الآية من أشد الآيات على تاركي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لأن الله تعالى جمع بين فاعل المنكر وتارك الإنكار في الذم . قال ابن عباس : ما في القرآن آية أشد توبيخاً من هذه الآية ))

وقال الغزنوي ( 1296 هـ ) في حاشيته على جامع البيان للإيجي تعليقا على تفسير هذه الآية :
(( فيه توبيخ العلماء والزهاد على السكوت ، قال السلف : ما نعلم آية أشد توبيخا للعلماء والزهاد على السكوت عن النهي عن المعاصي من هذه الآية ، والعمل لا يسمى صناعة إلا إذا تمكن صاحبها فيها وينسب إليه ، ففيه إشارة إلى أن ترك نهي المنكر عادة خواصهم . )) .

والله اعلم ....
 
الحمد لله وبعد ،،،

فقد ذكر أخونا الأزهري ما نصه ( مع أن الصلاة هي النسك إلا لأهميتها أفردها سبحانه وتعالى ) ويبدو لي أنه جزم بهذا دون الرجوع إلى قوال أهل التأويل في ذلك ، فلعل الإخوة الكرام قبل أن يقولوا في كتاب الله شيئا أن يرجعوا إلى أقوال أهل العلم لئلا يقولا على الله بغير علم ، وأعيذ أخانا الأزهري من ذلك ، ولكنها وصية عامة ،،،

وأما قوله تعالى { ونسكي } قال ابن كثير رحمه الله تعالى : يأمره تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ، ويذبحون لغير اسمه أنه مخالف لهم في ذلك ؛ فإن صلاته لله ، ونسكه على اسمه وحده لا شريك له ، وهذا كقوله تعالى { فصل لربك وانحر } أي أخلص له صلاتك وذبحك ، فإن المشركين كانوا يعبدون الأصنام ويذبحون لها ، فأمره تعالى بمخالفتهم والانحراف عما هم فيه ، والإقبال بالقصد والنية ، والعزم على ألإخلاص لله تعالى ، قال مجاهد في قوله : إن صلاتي ونسكي . النسك : الذبح في الحج والعمرة ، زوقال الثوري عن السدي عن سعيد بن جبير { ونسكي } قال : ذبحي . وكذا قال السدي والضحاك .
قال أبو عبد الإله : وهذا متسق تماما مع سياق السورة ، فإن الأمر فيها بالذبح لله ، والأكل مما ذبح على اسمه ، والنهي عن ألأكل مما لم يذبح على اسمه ، كان محورا هاما من محاورها . وهو متسق أيضا مع ما في سورة الحج ، والكوثر . قال ابن عطية : ويحسن تخصيص الذبيحة بالذكر في هذه ألآية أنها نازلة قد تقدم ذكرها واتلجدل فيها في السورة ، وقالت فرقة : النسك في هذه الآية جميع أعمال الطاعات ، من قولك : نسك فلان فهو ناسك إذا تعبد .
وتفسير الآية بنظائرها من الآيات أولى ، وأصح ، والله تعالى أعلم .
 
أخي الحبيب عادل بارك الله فيك وجزاك خيرا عن توضيحك وجعله الله في ميزان حسناتك
 
[align=center]السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


للرفع والتذكير .رفع الله قدر صاحب الموضوع وكل من شارك ..اللهم آمين[/align]
 
[align=center]السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


للرفع والتذكير .رفع الله قدر صاحب الموضوع وكل من شارك ..اللهم آمين[/align]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا الكريمة ووفقك الى ما يحب ويرضى ويرزقك من البر ما يرضى ووفقك الى ان تكونين ممن يستمعون القول فتبعون أحسنه
اللهم آمين
 
الفكرة تستحق الاهتمام
وأود المشاركة
ولكن بدا لي أن أبدأ باسؤال
عن الصياغة في قول الأخ الأزهري
يطلب العفة لله
فهل أن يكون تعدي الفعل هنا باللام
وقوله
يعمل لله
يكون خليفة لله في أرضه
فهل الانسان خليفة الله في أرضه ؟
وفي آية المائدة
لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمْ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) ))
هل نهاهم الربانيون أم لم ينهوهم؟ الصياغة توحي أنهم نهوهم وأقاموا عليهم الحجة
 
قوله تعالى :فبأي الاء ربكما تكذبان

ففي هذه الآية نجد ان الله يسألنا عن ما أنعم علينا به
فبعد ان اوضح لنا نعمه فيسألنا بأي هذه النعم نكذب
والتكذيب لا يكون مجرد تكذيب باللسان
.................

ألم تعلموا أن من أنعم عليكم هذه النعم يسطيع سلبها
اذا ألا تفيقون ألا تحذرون

تكررت هذه الآية في سورة الرحمن 31 مرة ، والمرة الأولى التي وردت فيها جاءت في موقع الترتيب 13 ، أي عكس العدد 31 ..

هل لهذا العدد دلالة ما ؟ لماذا لم يكن 29 مرة مثلا ؟

إذا كان من المباح التساؤل ، لماذا قال الله كذا ولم يقل كذا ؟ ما الحكمة من تقديم كذا وتاخير كذا ؟ ونحو ذلك من الأسئلة .. وهذا هو كل ما يدور عليه حديث أهل القرآن ..
فإن من المباح التساؤل : لماذا هذا العدد بالذات هنا وذاك هنا ...
وإذا كان للأسئلة الأولى إجابات ، فلهذه أيضا إجابات ..
 
عودة
أعلى