عبدالرحمن الوشمي
New member
- إنضم
- 24/02/2009
- المشاركات
- 87
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
هذه بعض الوقفات النيرة من كتاب ( الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات ) للعلامة العثيمين _ رحمه الله _
====================================================
= على الداعية أن يكون على بصيرة في كيفية الدعوة ، وهذه يفقدها بعض الدعاة ، تجد عنده من الغيرة والحماس والاندفاع شيئا كثيرا لا يستطيع معه أن يمنع نفسه مما يريد أن ينفذه ، فيدعو إلى الله بغير حكمة ، فتجد هذا الداعية الطيب الذي ملأ الله قلبه غيرة على دينه ، لا يملك نفسه فيجد المنكر فيهجم عليه هجوم الطير على اللحم ، ولا يفكر في العواقب الناتجة عن ذلك ، لا بالنسبة له وحده ، ولكن بالنسبة له ولنظرائه من الدعاة إلى الحق ! ، لأننا نعلم أن للحق أعداء ، لذا يجب على الداعية قبل أن يتحرك أن ينظر إلى النتائج ويقيس الأمور ، فقد يكون في تلك الساعة ما يطفئ لهيب غيرته فيما صنع ، لكن بالتأني والحكمة سيخمد هذا الفعل نار غيرته وغيرة غيره في المستقبل وقد يكون في المستقبل القريب دون البعيد ، لذا أحث إخواني الدعاة على استعمال الحكمة والتأني .
---------------------------------------------------------------------------------------
= من شاهد حكمة الله عزوجل في التدرج في التشريع علم أن الناس لا يمكن أن يؤخذوا بين عشية وضحاها ، وينقلوا مما هم عليه من المخالفة إلى الموافقة ، فإذا علم الإنسان هذا تمكن بما هداه الله تعالى من العلم أن يرشد الناس إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر والتأني ، وألا يريد من الناس أن يستقيموا في يوم واحد ، ومن أراد من الناس أن يستقيموا في يوم واحد فقد طعن في حكمة الله وخالف شرعه ، فالواجب أن يقدر الأمور ولا يقيس الناس بنفسه حتى يمكنه أن يصلح ما فسد من عباد الله .
---------------------------------------------------------------------------------------
= أقول للداعي إلى الله اصبر واحتسب الأجر ، واعلم أن كل أذى ينالك من أجل دعوتك إلى الله فإنك تؤجر عليه .
---------------------------------------------------------------------------------------
= إذا كان اغتياب العامي من الناس من كبائر الذنوب فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر ، لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم ، بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي ، والناس إذا زهدوا في العالم أو سقط من أعينهم تسقط كلمته أيضا من أعينهم ، وإذا كان يقول الحق ويهدي إليه ، فإن غيبة هذا الرجل لهذا العالم تكون حائلا بين الناس وبين علمه الشرعي ، وهذا خطره كبير وعظيم !.
---------------------------------------------------------------------------------------
= يتبين لنا من حديث (من رأى منكم منكرا) أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد منا ألا نتعجل في الحكم على شخص ما في المنكر حتى نراه ، والمقصود بالرؤية هي الرؤية البصرية أو العلمية بأن يخبره من يثق به .
---------------------------------------------------------------------------------------
= لدينا أمران :
١_ فعل المنكر .
٢_ أثر المنكر .
فإذا وجدت أحدا يعمل المنكر فإنك تنكر عليه حتى يدع هذا المنكر ، وإذا لم يفعل فإنك لا تجلس معه ؛ لأن من الإنكار بالقلب أن لا تجلس معه فإن جلست كنت شريكا له في الإثم ، أما إذا وجدت أناسا قد فعلوا المنكر وانتهوا وبقي أثر المنكر عليهم فيجوز الجلوس معهم ؛ لأن هذا الذي تشاهده هو أثر المنكر ، ففرق بين أثر المنكر وبين التلبس بالمنكر ، فلا تجلس مع الذين يحلقون لحاهم حال الحلق ، أما بعد الحلق فنجلسهم معهم ، لكن لا ندع فرصة إذا أمكن أن نناصحهم ؛ لأننا رأينا عليهم أثر المعصية ، فننصحهم لأن هذا أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .
====================================================
= على الداعية أن يكون على بصيرة في كيفية الدعوة ، وهذه يفقدها بعض الدعاة ، تجد عنده من الغيرة والحماس والاندفاع شيئا كثيرا لا يستطيع معه أن يمنع نفسه مما يريد أن ينفذه ، فيدعو إلى الله بغير حكمة ، فتجد هذا الداعية الطيب الذي ملأ الله قلبه غيرة على دينه ، لا يملك نفسه فيجد المنكر فيهجم عليه هجوم الطير على اللحم ، ولا يفكر في العواقب الناتجة عن ذلك ، لا بالنسبة له وحده ، ولكن بالنسبة له ولنظرائه من الدعاة إلى الحق ! ، لأننا نعلم أن للحق أعداء ، لذا يجب على الداعية قبل أن يتحرك أن ينظر إلى النتائج ويقيس الأمور ، فقد يكون في تلك الساعة ما يطفئ لهيب غيرته فيما صنع ، لكن بالتأني والحكمة سيخمد هذا الفعل نار غيرته وغيرة غيره في المستقبل وقد يكون في المستقبل القريب دون البعيد ، لذا أحث إخواني الدعاة على استعمال الحكمة والتأني .
---------------------------------------------------------------------------------------
= من شاهد حكمة الله عزوجل في التدرج في التشريع علم أن الناس لا يمكن أن يؤخذوا بين عشية وضحاها ، وينقلوا مما هم عليه من المخالفة إلى الموافقة ، فإذا علم الإنسان هذا تمكن بما هداه الله تعالى من العلم أن يرشد الناس إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر والتأني ، وألا يريد من الناس أن يستقيموا في يوم واحد ، ومن أراد من الناس أن يستقيموا في يوم واحد فقد طعن في حكمة الله وخالف شرعه ، فالواجب أن يقدر الأمور ولا يقيس الناس بنفسه حتى يمكنه أن يصلح ما فسد من عباد الله .
---------------------------------------------------------------------------------------
= أقول للداعي إلى الله اصبر واحتسب الأجر ، واعلم أن كل أذى ينالك من أجل دعوتك إلى الله فإنك تؤجر عليه .
---------------------------------------------------------------------------------------
= إذا كان اغتياب العامي من الناس من كبائر الذنوب فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر ، لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم ، بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي ، والناس إذا زهدوا في العالم أو سقط من أعينهم تسقط كلمته أيضا من أعينهم ، وإذا كان يقول الحق ويهدي إليه ، فإن غيبة هذا الرجل لهذا العالم تكون حائلا بين الناس وبين علمه الشرعي ، وهذا خطره كبير وعظيم !.
---------------------------------------------------------------------------------------
= يتبين لنا من حديث (من رأى منكم منكرا) أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد منا ألا نتعجل في الحكم على شخص ما في المنكر حتى نراه ، والمقصود بالرؤية هي الرؤية البصرية أو العلمية بأن يخبره من يثق به .
---------------------------------------------------------------------------------------
= لدينا أمران :
١_ فعل المنكر .
٢_ أثر المنكر .
فإذا وجدت أحدا يعمل المنكر فإنك تنكر عليه حتى يدع هذا المنكر ، وإذا لم يفعل فإنك لا تجلس معه ؛ لأن من الإنكار بالقلب أن لا تجلس معه فإن جلست كنت شريكا له في الإثم ، أما إذا وجدت أناسا قد فعلوا المنكر وانتهوا وبقي أثر المنكر عليهم فيجوز الجلوس معهم ؛ لأن هذا الذي تشاهده هو أثر المنكر ، ففرق بين أثر المنكر وبين التلبس بالمنكر ، فلا تجلس مع الذين يحلقون لحاهم حال الحلق ، أما بعد الحلق فنجلسهم معهم ، لكن لا ندع فرصة إذا أمكن أن نناصحهم ؛ لأننا رأينا عليهم أثر المعصية ، فننصحهم لأن هذا أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .