البهيجي
Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد...فإن للمصطلح أهمية فائقة يجب ان يعرفها طالب العلم فهو المكون اللفظي المستخدم في التعبير العلمي وان تحريفه هو أول الطريق لتحريف العلم ووقوع الطامات.
وفي البداية فإن الكتاب من الممكن تحميله من الرابط التالي:
تحريف المصطلحات القرآنية وأثره في انحراف التفسير في القرن الرابع عشر - فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي | مركز تفسير للدراسات القرآنية
والكتاب من تأليف الأستاذ الدكتور فهد الرومي جزاه الله تعالى خيرا وأصله بحثاً علمياً لمؤتمر عقد في كلية الشريعة في جامعة الشارقة تحت عنوان ( الجهود المبذولة لخدمة القرآن الكريم من بداية القرن الرابع الهجري الى اليوم ) بتاريخ 24/4/2003
ونبدأ من نقل الأستاذ الفاضل فهد الرومي تفسير ابن كثير لقوله تعالى( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْلَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْمَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىخَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّاللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)) المائدة
قال ابن كثير: ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَمَّا أَحَلَّ بِهِمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ عِنْدَ مُخَالَفَتِهِمْ مِيثَاقَهُ وَنَقْضِهِمْ عَهْدَهُ ، فَقَالَ : ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ ) أَيْ : فَبِسَبَبِ نَقْضِهِمُ الْمِيثَاقَ الَّذِي أُخِذَ عَلَيْهِمْ لَعَنَّاهُمْ ، أَيْ أَبْعَدْنَاهُمْ عَنِ الْحَقِّ وَطَرَدْنَاهُمْ عَنِ الْهُدَى ، ( وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ) أَيْ : فَلَا يَتَّعِظُونَ بِمَوْعِظَةٍ لِغِلَظِهَا وَقَسَاوَتِهَا ، ( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ) أَيْ : فَسَدَتْ فُهُومُهُمْ ، وَسَاءَ تَصَرُّفُهُمْ فِي آيَاتِ اللَّهِ ، وَتَأَوَّلُوا كِتَابَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَهُ ، وَحَمَلُوهُ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِ ، وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ ، عِيَاذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ ، ( وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) أَيْ : وَتَرَكُوا الْعَمَلَ بِهِ رَغْبَةً عَنْهُ .
قَالَ الْحَسَنُ : تَرَكُوا عُرَى دِينِهِمْ وَوَظَائِفَ اللَّهِ الَّتِي لَا يَقْبَلُ الْعَمَلَ إِلَّا بِهَا . وَقَالَ غَيْرُهُ : تَرَكُوا الْعَمَلَ فَصَارُوا إِلَى حَالَةٍ رَدِيئَةٍ ، فَلَا قُلُوبَ سَلِيمَةٌ ، وَلَا فِطَرَ مُسْتَقِيمَةٌ ، وَلَا أَعْمَالَ قَوِيمَةٌ .
ونكمل لاحقاً بعون الله تعالى.
الحمد لله رب العالمين أما بعد...فإن للمصطلح أهمية فائقة يجب ان يعرفها طالب العلم فهو المكون اللفظي المستخدم في التعبير العلمي وان تحريفه هو أول الطريق لتحريف العلم ووقوع الطامات.
وفي البداية فإن الكتاب من الممكن تحميله من الرابط التالي:
تحريف المصطلحات القرآنية وأثره في انحراف التفسير في القرن الرابع عشر - فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي | مركز تفسير للدراسات القرآنية
والكتاب من تأليف الأستاذ الدكتور فهد الرومي جزاه الله تعالى خيرا وأصله بحثاً علمياً لمؤتمر عقد في كلية الشريعة في جامعة الشارقة تحت عنوان ( الجهود المبذولة لخدمة القرآن الكريم من بداية القرن الرابع الهجري الى اليوم ) بتاريخ 24/4/2003
ونبدأ من نقل الأستاذ الفاضل فهد الرومي تفسير ابن كثير لقوله تعالى( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْلَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْمَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىخَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّاللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)) المائدة
قال ابن كثير: ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَمَّا أَحَلَّ بِهِمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ عِنْدَ مُخَالَفَتِهِمْ مِيثَاقَهُ وَنَقْضِهِمْ عَهْدَهُ ، فَقَالَ : ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ ) أَيْ : فَبِسَبَبِ نَقْضِهِمُ الْمِيثَاقَ الَّذِي أُخِذَ عَلَيْهِمْ لَعَنَّاهُمْ ، أَيْ أَبْعَدْنَاهُمْ عَنِ الْحَقِّ وَطَرَدْنَاهُمْ عَنِ الْهُدَى ، ( وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ) أَيْ : فَلَا يَتَّعِظُونَ بِمَوْعِظَةٍ لِغِلَظِهَا وَقَسَاوَتِهَا ، ( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ) أَيْ : فَسَدَتْ فُهُومُهُمْ ، وَسَاءَ تَصَرُّفُهُمْ فِي آيَاتِ اللَّهِ ، وَتَأَوَّلُوا كِتَابَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَهُ ، وَحَمَلُوهُ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِ ، وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ ، عِيَاذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ ، ( وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) أَيْ : وَتَرَكُوا الْعَمَلَ بِهِ رَغْبَةً عَنْهُ .
قَالَ الْحَسَنُ : تَرَكُوا عُرَى دِينِهِمْ وَوَظَائِفَ اللَّهِ الَّتِي لَا يَقْبَلُ الْعَمَلَ إِلَّا بِهَا . وَقَالَ غَيْرُهُ : تَرَكُوا الْعَمَلَ فَصَارُوا إِلَى حَالَةٍ رَدِيئَةٍ ، فَلَا قُلُوبَ سَلِيمَةٌ ، وَلَا فِطَرَ مُسْتَقِيمَةٌ ، وَلَا أَعْمَالَ قَوِيمَةٌ .
ونكمل لاحقاً بعون الله تعالى.