وقفات مع آيات من كلام رب البريات ..

الجعفري

New member
إنضم
31/07/2005
المشاركات
202
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
( موضوع لي كتبته في موضع آخر وأحببت نقله هنا )
أعزائي أعضاء ملتقانا وزواره الكرام :

إن العيش مع آيات المولى الكريم في تدبر وتفكر لمن أعظم المنن العظيمة الذي ينعم الله بها على عباده وقد حث الله سبحانه على تدبر القرآن الكريم بل توعد من لم يتدبر فقال : ((( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )))
وإنني أفتح هذا الموضوع الذي أدعو فيه نفسي وإياكم إلى أن تستعرض في كل يوم آية أو آيتين من كتاب ربنا عز وجل ونتدبر ما فيها من معاني وأحكام ، ولا أريد أن يشارك أحد إلا مع علم تام بمعى الآية حتى لا نقول في القرآن من عند أنفسنا ...
أرجو أن تتم المشاركة من الجميع من أعضاء وعضوات المنتدى المبارك خصوصاً نحن في شهر القرآن ...

وأبدأ بنفسي اليوم ...


-----------------------------------------------------------------------------------------------
* قال الله تعالى : ((( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )))
استدل بها بعض أهل العلم على وجوب صلاة الجماعة ..

* وقال الله تعالى : ((( واستعينوا بالصبر والصلاة )))
فال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : فضيلة الصلاة، حيث إنها مما يستعان بها على الأمور، وشؤون الحياة؛ لقوله تعالى: (((والصلاة )))؛ ونحن نعلم علم اليقين أن هذا خبر صدق لا مرية فيه؛ وقد روي عن النبي صل1 أنه كان إذا حزبه أمر صلى ؛ ويؤيد ذلك اشتغاله لله في العريش يوم بدر بالصلاة، ومناشدة ربه بالنصر.

* وقال تعالى : ((( قال أعوذ بالله ان اكون من الجاهلين )))
قال الشيخ السعدي رحمه الله :
فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه، وهو الذي يستهزئ بالناس، وأما العاقل فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل، استهزاءه بمن هو آدمي مثله، وإن كان قد فضل عليه، فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه، والرحمة لعباده ...
 
موقف اليهود والنصارى من المسلمين وحقيقتهم التي يجب ألا تخفى علينا ..

1- قال الله تعالى : ((( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق )))
الآية واضحة المعنى حيث تبين أن اليهود والنصارى يتمنون أن نترك ديننا وننسلخ من عقيدتنا وهذا بسبب ما في نفوسهم من الحسد لما نحن فيه من خير وحق ، وقد تبين لهم الحق فرفضوه ...

2- قال تعالى ((( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ...)))
لو سألتكم سؤالاً : متى يرضى عنا اليهود والنصارى ؟ الإجابة في الآية ...
مهما صادقناهم وأعطيناهم وقدمنا لهم جميع التنازلات وتشبهنا بهم في فكرهم وعملهم وطريقتهم ولباسهم و و و ...
لن يرضهم ذلك حتى نترك ديننا ونتبع طريقتهم في الكفر وأهواءهم وننخلع من ديننا ...
هذا هو ما يرضيهم ....

قاتلهم الله ولعنهم ...


 
واجبنا نحو الكتاب المبين ( القرآن )

((( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ..)))
الواجب أن نتلوه حق التلاوة بأن :
1- نقرأ كما أنزل ولا نحرفه: وذلك بتجويد قراءته وإحسانها ....
2- لا نحرف كلمه عن مواضعه ولا نكتم الحق الذي جاء فيه ..
3- نتبعه حق اتباعه، فنحل حلاله، ونحرم حرامه، ونعمل بمحكمه، ونؤمن بمتشابهه .
وفي الآية من الفوائد : أنه ليس مجرد إتيان الكتاب فضيلة للإنسان ؛ بل الفضيلة بتلاوته حق تلاوته.
وفيها: أن تلاوة القرآن نوعان ؛ تلاوة حق؛ وتلاوة ناقصة ليست تامة ؛ فالتلاوة الحق أن يكون الإنسان تالياً للفظه ، ولمعناه عاملاً بأحكامه مصدقاً بأخباره ؛ فمن استكبر أو جحد فإنه لم يتله حق تلاوته.


تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ....
 
عودة
أعلى