ابتسام الجابري
New member
هذه بعض وقفاتي في حج هذا العام 1435
_ وقفة عرفة هذا العام كانت يوم جمعة
وهذا فضل كبير أن تدركه ،
وفضل عظيم أن يتقبله الله منك.
_كيف يمضي العبد يسأل ربه مغفرة وهو
متلبس بمعصية ،
وغير عازم على توبة ،
هكذا مضى بعض الناس إلى عرفة
_قد تكون وقفت بعرفات مرارا وتكرارا ،
وكانت لك على أرضها دعوات
تأمل كم استجاب منها اللطيف حين شاء وقدر.
_كم من الناس يعطي هذا وذاك
ويصبر على مصابه لزامًا لا اختيارا
فلا بد أن تتعرف أن العطاء لله والصبر لله ليس كغيره
ولا تأثيره بهذا الإخلاص يعادل ما خلا منه
_ الحج جهاد لا قتال فيه
وإن اختلفت المشقة باختلاف الناس ومنازلهم ،
إلا أنه لا محالة فيه مشقة ،
ستجدها المرأة الحاجة في أي أمر من أموره فلتحتسبه
_متى كنت صادقا مع الله، أعطاك أكثر مما تؤمله بل وما لا تحتسبه،
مما يجعلك تقف على عظيم فضله وإحسانه
وتستشعر كبير تقصيرك في تقديره
_لست أنت من تختار
فالخيرة بيده ،والأمر إليه ،
وهو أعلم بحالك وأخبر بما يصلح لمآلك
فسلم واصطبر
_قد يمن الله عليك بمنن لم تحتسبها،
سواء أكانت منته عليك في عام مضى
أو ستكون في عام قادم..ِ
فلا تنس أن تحدث لها شكرا يليق به
_تجد من أنواع بلاء الناس في الحج ما يجعلك تقف مع نفسك عدة وقفات
كيف ثبتوا رغم شدته ؟
كم قصرت أنت في تحمل بلاء هو أهون منه؟
فاعلم أن أنواع بلاء الناس مدارس، وهم فيها منازل،
وافقه منها كيف تصبح في أعلى المنازل.
_من عجيب ما سمعت من سؤال
هو سؤال سائلة بعد قولي :تفعل الحائض كل ما يفعله الحاج غير أن لا تطوف بالبيت فقالت :كيف إذًا ؟هل تصلي داخل الحرم أو خارجه!
على الدعاة أن يتصوروا كل أنواع الجهل( جهل العلم،جهل المعاملة) وأن تسع صدورهم وعقولهم وأجوبتهم كل هذا.
وهاك سؤال آخر
تسألني في مسألة فسألتها:ما نوع النسك الذي اخترتيه من أنواع الأنساك الثلاثة ؟ فقالت :لا أعرف؟ ثم سألتها :حسنا فبماذا لبيت في إحرامك؟ فتجيب: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شربك لك لبيك..
حسنا فماذا فعلت بعد؟ كما فعل من هم معي
حسنا ماذا فعلوا...ومن ثم عرفت أن نسكها تمتع
وهكذا نحتاج روية وتعقل وصبر وإحسان
فكم يسعد هؤلاء، عندما تجيب على سؤاله وكأنك أهديته
_يقف معك من يحبك وتحبه ،
ولو لم يرافقك بجسده في تلك المسيرة،
بكلمة طيبة يرددها،و إحساس صادق يبديه ،
فتشعر بأنس رفقته ،وجميل مودته،
مما يجعلك تمضي في طريقك بسكينة،
تحتاجها لتمضي بقوة.
_من المهم أن يتعلم العبد كيف يعتبر من وقفات حياته
فمنذ سنوات وأنا أجمع الحصى للرمي،
لكن أنت في يومك هذا ليس كما كنت بالأمسِ،
واعتبارك بالموقف اليوم ليس كالأمس
فلا تبخل على نفسك بالاعتبار والبصيرة.
فجمع الحصى من بين ذرات التراب
تؤلم يدك وتتسخ بها أصابعك
وقد يطال التراب حتى ثوبك
وأنت مع هذا جامع لها لترميها
كجمع العبد من حطام الدنيا ثم هو جافيها
_ وقفة عرفة هذا العام كانت يوم جمعة
وهذا فضل كبير أن تدركه ،
وفضل عظيم أن يتقبله الله منك.
_كيف يمضي العبد يسأل ربه مغفرة وهو
متلبس بمعصية ،
وغير عازم على توبة ،
هكذا مضى بعض الناس إلى عرفة
_قد تكون وقفت بعرفات مرارا وتكرارا ،
وكانت لك على أرضها دعوات
تأمل كم استجاب منها اللطيف حين شاء وقدر.
_كم من الناس يعطي هذا وذاك
ويصبر على مصابه لزامًا لا اختيارا
فلا بد أن تتعرف أن العطاء لله والصبر لله ليس كغيره
ولا تأثيره بهذا الإخلاص يعادل ما خلا منه
_ الحج جهاد لا قتال فيه
وإن اختلفت المشقة باختلاف الناس ومنازلهم ،
إلا أنه لا محالة فيه مشقة ،
ستجدها المرأة الحاجة في أي أمر من أموره فلتحتسبه
_متى كنت صادقا مع الله، أعطاك أكثر مما تؤمله بل وما لا تحتسبه،
مما يجعلك تقف على عظيم فضله وإحسانه
وتستشعر كبير تقصيرك في تقديره
_لست أنت من تختار
فالخيرة بيده ،والأمر إليه ،
وهو أعلم بحالك وأخبر بما يصلح لمآلك
فسلم واصطبر
_قد يمن الله عليك بمنن لم تحتسبها،
سواء أكانت منته عليك في عام مضى
أو ستكون في عام قادم..ِ
فلا تنس أن تحدث لها شكرا يليق به
_تجد من أنواع بلاء الناس في الحج ما يجعلك تقف مع نفسك عدة وقفات
كيف ثبتوا رغم شدته ؟
كم قصرت أنت في تحمل بلاء هو أهون منه؟
فاعلم أن أنواع بلاء الناس مدارس، وهم فيها منازل،
وافقه منها كيف تصبح في أعلى المنازل.
_من عجيب ما سمعت من سؤال
هو سؤال سائلة بعد قولي :تفعل الحائض كل ما يفعله الحاج غير أن لا تطوف بالبيت فقالت :كيف إذًا ؟هل تصلي داخل الحرم أو خارجه!
على الدعاة أن يتصوروا كل أنواع الجهل( جهل العلم،جهل المعاملة) وأن تسع صدورهم وعقولهم وأجوبتهم كل هذا.
وهاك سؤال آخر
تسألني في مسألة فسألتها:ما نوع النسك الذي اخترتيه من أنواع الأنساك الثلاثة ؟ فقالت :لا أعرف؟ ثم سألتها :حسنا فبماذا لبيت في إحرامك؟ فتجيب: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شربك لك لبيك..
حسنا فماذا فعلت بعد؟ كما فعل من هم معي
حسنا ماذا فعلوا...ومن ثم عرفت أن نسكها تمتع
وهكذا نحتاج روية وتعقل وصبر وإحسان
فكم يسعد هؤلاء، عندما تجيب على سؤاله وكأنك أهديته
_يقف معك من يحبك وتحبه ،
ولو لم يرافقك بجسده في تلك المسيرة،
بكلمة طيبة يرددها،و إحساس صادق يبديه ،
فتشعر بأنس رفقته ،وجميل مودته،
مما يجعلك تمضي في طريقك بسكينة،
تحتاجها لتمضي بقوة.
_من المهم أن يتعلم العبد كيف يعتبر من وقفات حياته
فمنذ سنوات وأنا أجمع الحصى للرمي،
لكن أنت في يومك هذا ليس كما كنت بالأمسِ،
واعتبارك بالموقف اليوم ليس كالأمس
فلا تبخل على نفسك بالاعتبار والبصيرة.
فجمع الحصى من بين ذرات التراب
تؤلم يدك وتتسخ بها أصابعك
وقد يطال التراب حتى ثوبك
وأنت مع هذا جامع لها لترميها
كجمع العبد من حطام الدنيا ثم هو جافيها