محمد الخضيري
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تقرير موجز عن وقائع ندوة دولية في موضوع ترجمة معاني القرآن الكريم والذي نظمه مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بمدينة وجدة بالتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بقاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الأول وذلك يومي الأربعاء والخميس 23 – 24/5/1432 الموافق 27 – 28 إبريل 2011
وقد تشرفت بحضور هذا المؤتمر برفقة كل من د. فهد الرومي ود. عبدالسلام الجارالله و د. عبدالحكيم القاسم ود. محسن المطيري . وكلهم من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض .
وسأقوم بتلخيص الجلسة الافتتاحية
كما سيقوم الدكتور عبد السلام الجار الله بتلخيص الجلسة الأولى .
و سيقوم الدكتور محسن المطيري بتلخيص الجلسة الثانية .
وسيقوم الدكتور بتلخيص الجلسة الرابعة والختامية .
الجلسة الافتتاحية :
الساعة 10 صباحا افتتحت الجلسة الافتتاحية بتلاوة القرآن الكريم
ثم كلمة الافتتاح لرئيس الجلسة د. سمير أبو دينار
الساعة 10:7 كلمة رئيس وحدة الترجمة بمركز الدراسات ا. د. فؤاد أبوعلي
الساعة 10:14 محاضرة أ. د. مصطفى حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الأول وكانت بعنوان ( ترجمة القرآن الضرورة والمحاذير )
• شجع فضيلته على عقد المؤتمرات لفائدتها العظيمة
• ثم بين أن الترجمة ضرورة لنشر الإسلام
• وهو خطير من جهة أن الخطأ يضر بالدين وهو مدخل لتشويه الإسلام نفذ منه أعداء الإسلام بل إن بعض الفرق المعاصرة اعتمدت في نشوئها على ترجمة خاطئة .
• بين الترجمة الحرفية مستحيلة وأن الترجمة انعكاس لفهم وثقافة المترجم وأن الثقافات مختلفة أحيانا بحيث لايمكن نقل المعنى مثل قيمة العرض والمروءة والعورة والغيرة التي لاتوجد عند الغربيين .
• وهناك فرق بين الترجمة والتفسير إذ التفسير فيه بسط وتمدد .
• يشترط في المترجم إدراك الأسرار البلاغية .
• كما ينبغي في الترجمة أن تعرف معاني الكلمات المنقولة في القرآن من اللغات الأخرى ككلمة ( راعنا ) والتي تعني قبيح في العبرية .
• لا تخلو الترجمات من اختيارات المترجم كما في قضية صفات الله هل تؤول أو تثبت أو تفوض .
• لابد أن تكون الترجمة جماعية يقوم عليها مجموعة من المتخصصين لتفادي الفهم الفردي .
• يجب أن تكون الترجمة موحية بوجوب الرجوع إلى اللغة الأم لئلا يستغني الناس بالترجمة .
الساعة 10:54 محاضرة الأستاذ الدكتور أحمد شحلان أستاذ اللغة العبرية والفكر اليهودي بجامعة محمد الخامس بعنوان ( الترجمات العبرية للقرآن الكريم ) وقد ذكر متى بدأت ترجمات القرآن للعبرية أنها كانت في وقت متأخر لأن اليهود الأوائل لم يكونوا بحاجة للترجمة لمعرفتهم بالعربية وإتقانهم لها بخلاف المتأخرين منهم فهم لايعرفونها ولم يسلموا من مقاصد سيئة في العموم كما ظهر فيها التحريف والتأويل المتعمد .
في الساعة 11:35 بدأت المداخلات وهي على الترتيب التالي :
1. د فهد الرومي : الترجمة في حقيتها تفسير حتى لايفهم القارئ أنه يقرأ معاني القرآن وحذر من التفسير بالرمز لأنه يفتح بابا لايمكن غلقه بل يقتصر على تفسير الظاهر من النص .
2. د . نور الدين حالي عضو مركز الترجمة . بين أن غياب المعجم القرآني سبب لسقم الترجمة وضعفها كما بين أنه لا بد من معرفة شخصية المترجم ومكانته وعلمه وإيمانه وذكر أن هذا مأخوذ من دعاء موسى ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )
3. د . محمد الغريسي تساءل من الأحق بالترجمة هل هو اللغوي أو البلاغي أو الشرعي .
4. د. عبدالحكيم القاسم بين أن الضعف اللغوي يؤثر في الترجمة وكذا السعة في معرفة المعاني اللغوية تؤثر سلبا لأنه قد يحمل على معنى غير مراد . كما بين أن من الضروري الإشارة في الترجمة إلى أن المترجم هو أهم المعاني لأن معاني القرآن لايحيط بها الناس . وأشار إلى أن قصص الأنبياء وخصوصا فيما يتصل بعصمتهم يجب الرجوع فيها آثار السلف الصحيحة دون غيرها .
5. د . أحمد البيبي بين أن القرآن فيه إعجاز صوتي إيقاعي ولذا تستحيل ترجمته .
6. د. محسن المطيري ذكر أهمية ترجمة مقاصد القرآن مستقلة عن ترجمة القرآن وأهمية معرفة ثقافة القوم الذين سنترجم لهم لئلا ننفرهم عن الدين .
7. د. مصطفى التجيني . دعا كل متخصص للالتحاق بوحدة الترجمة بمركز الدراسات وأكد على ضرورة تفعيل توصيات مؤتمرات الترجمة و دعا إلى وضع كفايات للمترجم حتى لايدخلها إلا مؤهل .وإنشاء معهد متخصص لتخريج المترجمين .
8. د. محمد فوزي الغازي ذكر أنه لا داعي لذكر كلمة معاني في عنوان الندوة ( ترجمة معاني القرآن ) لأن الترجمة لاتكون إلا للمعاني .
إجابات الدكتور مصطفى ابن حمزة
• لا ندعو للرمزية لكن ماكان من المعنى ودلالة اللفظ فلا بد من إبرازه وترجمته .
• هناك معاجم قرآنية كالمفردات للراغب وبصائر ذوي التمييز للفيروز أبادي
• يجب الرجوع في التفسير إلى المعنى المتبادر الذي آمن عليه الناس .
• لابد من مراعاة الصحة في تفسير السلف لأنه كثر فيها الضعيف .
إجابات الدكتور د . شحلان
• أول نسخة للتوراة كتبت بعد ستة قرون
• لا يوجد نص خطي للتوراة ولا بعضه من عهد موسى
• لم تنزل التوراة بالعبرية بل باللغة اليهودية ولهذا دلائل كثيرة .
• اللغة التي نزل بها الإنجيل هي السريانية وقد درست الإنجيل على أستاذي بالسريانية .
• اللغة العبرية فقيرة بالمفردات والمعاني جدا ولاتتعدى مفرداتها مع التصاريف 4500 مفردة .
يلاحظ على الجلسة الأولى
1. أن الوقت زاد ساعة على المقرر في الجدول .
2. لم نتسلم أوراق الباحثين لنطلع عليها .
3. ساد الاحترام والهدوء والفائدة وقائع الجلسة .
4. كان ترتيب المداخلات متميزا .
5. التزم مدير الجلسة بمهمته الإدارية دون أن يعلق على المداخلات وهذا مما يشكر عليه .
6. كان الصوت والتهوية والمكان في حالة جيدة .
7. كان الحضور كبيرا بالنسبة للمكان ويقدرون ب 150 شخصا .
8. لم تنقل الوقائع تلفزيزنيا لمن تم التسجيل عبر الفيديو .
9. وضع لمداخلات الحضور منصة خاصة .
10. التزم كل مداخل بالتعريف بنفسه .
وفي الختام كانت الجلسة رائعة ومفيدة ونشكر الإخوة في الجامعة والمركز على الجهد الكبير الذي قدموه .
هذا تقرير موجز عن وقائع ندوة دولية في موضوع ترجمة معاني القرآن الكريم والذي نظمه مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بمدينة وجدة بالتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بقاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الأول وذلك يومي الأربعاء والخميس 23 – 24/5/1432 الموافق 27 – 28 إبريل 2011
وقد تشرفت بحضور هذا المؤتمر برفقة كل من د. فهد الرومي ود. عبدالسلام الجارالله و د. عبدالحكيم القاسم ود. محسن المطيري . وكلهم من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض .
وسأقوم بتلخيص الجلسة الافتتاحية
كما سيقوم الدكتور عبد السلام الجار الله بتلخيص الجلسة الأولى .
و سيقوم الدكتور محسن المطيري بتلخيص الجلسة الثانية .
وسيقوم الدكتور بتلخيص الجلسة الرابعة والختامية .
الجلسة الافتتاحية :
الساعة 10 صباحا افتتحت الجلسة الافتتاحية بتلاوة القرآن الكريم
ثم كلمة الافتتاح لرئيس الجلسة د. سمير أبو دينار
الساعة 10:7 كلمة رئيس وحدة الترجمة بمركز الدراسات ا. د. فؤاد أبوعلي
الساعة 10:14 محاضرة أ. د. مصطفى حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الأول وكانت بعنوان ( ترجمة القرآن الضرورة والمحاذير )
• شجع فضيلته على عقد المؤتمرات لفائدتها العظيمة
• ثم بين أن الترجمة ضرورة لنشر الإسلام
• وهو خطير من جهة أن الخطأ يضر بالدين وهو مدخل لتشويه الإسلام نفذ منه أعداء الإسلام بل إن بعض الفرق المعاصرة اعتمدت في نشوئها على ترجمة خاطئة .
• بين الترجمة الحرفية مستحيلة وأن الترجمة انعكاس لفهم وثقافة المترجم وأن الثقافات مختلفة أحيانا بحيث لايمكن نقل المعنى مثل قيمة العرض والمروءة والعورة والغيرة التي لاتوجد عند الغربيين .
• وهناك فرق بين الترجمة والتفسير إذ التفسير فيه بسط وتمدد .
• يشترط في المترجم إدراك الأسرار البلاغية .
• كما ينبغي في الترجمة أن تعرف معاني الكلمات المنقولة في القرآن من اللغات الأخرى ككلمة ( راعنا ) والتي تعني قبيح في العبرية .
• لا تخلو الترجمات من اختيارات المترجم كما في قضية صفات الله هل تؤول أو تثبت أو تفوض .
• لابد أن تكون الترجمة جماعية يقوم عليها مجموعة من المتخصصين لتفادي الفهم الفردي .
• يجب أن تكون الترجمة موحية بوجوب الرجوع إلى اللغة الأم لئلا يستغني الناس بالترجمة .
الساعة 10:54 محاضرة الأستاذ الدكتور أحمد شحلان أستاذ اللغة العبرية والفكر اليهودي بجامعة محمد الخامس بعنوان ( الترجمات العبرية للقرآن الكريم ) وقد ذكر متى بدأت ترجمات القرآن للعبرية أنها كانت في وقت متأخر لأن اليهود الأوائل لم يكونوا بحاجة للترجمة لمعرفتهم بالعربية وإتقانهم لها بخلاف المتأخرين منهم فهم لايعرفونها ولم يسلموا من مقاصد سيئة في العموم كما ظهر فيها التحريف والتأويل المتعمد .
في الساعة 11:35 بدأت المداخلات وهي على الترتيب التالي :
1. د فهد الرومي : الترجمة في حقيتها تفسير حتى لايفهم القارئ أنه يقرأ معاني القرآن وحذر من التفسير بالرمز لأنه يفتح بابا لايمكن غلقه بل يقتصر على تفسير الظاهر من النص .
2. د . نور الدين حالي عضو مركز الترجمة . بين أن غياب المعجم القرآني سبب لسقم الترجمة وضعفها كما بين أنه لا بد من معرفة شخصية المترجم ومكانته وعلمه وإيمانه وذكر أن هذا مأخوذ من دعاء موسى ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )
3. د . محمد الغريسي تساءل من الأحق بالترجمة هل هو اللغوي أو البلاغي أو الشرعي .
4. د. عبدالحكيم القاسم بين أن الضعف اللغوي يؤثر في الترجمة وكذا السعة في معرفة المعاني اللغوية تؤثر سلبا لأنه قد يحمل على معنى غير مراد . كما بين أن من الضروري الإشارة في الترجمة إلى أن المترجم هو أهم المعاني لأن معاني القرآن لايحيط بها الناس . وأشار إلى أن قصص الأنبياء وخصوصا فيما يتصل بعصمتهم يجب الرجوع فيها آثار السلف الصحيحة دون غيرها .
5. د . أحمد البيبي بين أن القرآن فيه إعجاز صوتي إيقاعي ولذا تستحيل ترجمته .
6. د. محسن المطيري ذكر أهمية ترجمة مقاصد القرآن مستقلة عن ترجمة القرآن وأهمية معرفة ثقافة القوم الذين سنترجم لهم لئلا ننفرهم عن الدين .
7. د. مصطفى التجيني . دعا كل متخصص للالتحاق بوحدة الترجمة بمركز الدراسات وأكد على ضرورة تفعيل توصيات مؤتمرات الترجمة و دعا إلى وضع كفايات للمترجم حتى لايدخلها إلا مؤهل .وإنشاء معهد متخصص لتخريج المترجمين .
8. د. محمد فوزي الغازي ذكر أنه لا داعي لذكر كلمة معاني في عنوان الندوة ( ترجمة معاني القرآن ) لأن الترجمة لاتكون إلا للمعاني .
إجابات الدكتور مصطفى ابن حمزة
• لا ندعو للرمزية لكن ماكان من المعنى ودلالة اللفظ فلا بد من إبرازه وترجمته .
• هناك معاجم قرآنية كالمفردات للراغب وبصائر ذوي التمييز للفيروز أبادي
• يجب الرجوع في التفسير إلى المعنى المتبادر الذي آمن عليه الناس .
• لابد من مراعاة الصحة في تفسير السلف لأنه كثر فيها الضعيف .
إجابات الدكتور د . شحلان
• أول نسخة للتوراة كتبت بعد ستة قرون
• لا يوجد نص خطي للتوراة ولا بعضه من عهد موسى
• لم تنزل التوراة بالعبرية بل باللغة اليهودية ولهذا دلائل كثيرة .
• اللغة التي نزل بها الإنجيل هي السريانية وقد درست الإنجيل على أستاذي بالسريانية .
• اللغة العبرية فقيرة بالمفردات والمعاني جدا ولاتتعدى مفرداتها مع التصاريف 4500 مفردة .
يلاحظ على الجلسة الأولى
1. أن الوقت زاد ساعة على المقرر في الجدول .
2. لم نتسلم أوراق الباحثين لنطلع عليها .
3. ساد الاحترام والهدوء والفائدة وقائع الجلسة .
4. كان ترتيب المداخلات متميزا .
5. التزم مدير الجلسة بمهمته الإدارية دون أن يعلق على المداخلات وهذا مما يشكر عليه .
6. كان الصوت والتهوية والمكان في حالة جيدة .
7. كان الحضور كبيرا بالنسبة للمكان ويقدرون ب 150 شخصا .
8. لم تنقل الوقائع تلفزيزنيا لمن تم التسجيل عبر الفيديو .
9. وضع لمداخلات الحضور منصة خاصة .
10. التزم كل مداخل بالتعريف بنفسه .
وفي الختام كانت الجلسة رائعة ومفيدة ونشكر الإخوة في الجامعة والمركز على الجهد الكبير الذي قدموه .