وفاة شيخنا العلامة المقرئ الجامع الشيخ زكريا الدسوقي الجماجموني رحمه الله

إنضم
05/02/2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
وفاة شيخنا العلامة المقرئ الجامع الشيخ زكريا الدسوقي الجماجموني رحمه الله اليوم الاثنين 28 ذو القعدة 1430 هـ

قال العبد الفقير يحيى الغوثاني : وصلني اليوم نبأ وفاة هذا العالم الكبير والشيخ المتواضع المقرئ الذي يعتبر من أعلى القراء سندا في العالم اليوم فيما نعلم والله أعلم :

لقد زرته في 16 ربيع الآخر 1428 هـ في بيته في قرية جماجمون فرحب بي كثيرا وأظهر من كرم الضيافة والحب ما هو من شيمة أهل القرآن وأملى علي أطرافا من ترجمته وأطلعني على إجازاته وإجازات والده المخطوطة في القراءات ورأيت أصولها وفوجئت بأن والده أيضا مقرئ ولكننا لا نعرف عنه شيئا فسألته هل قراتم على الوالد فقال لا توفي وأنا صغير

وهو الشيخ المقرئ زكريا بن محمد بن عبدالسلام الجماجموني الدسوقي رحمه الله .

سألته عن ترجمته فقال هنا مكتوب بعضها فناولني أوراقاً
قال في ترجمته لنفسه :

(( يقول راجى عفو ربه الكريم خادم القرآن الكريم / زكريا بن محمد بن على بن عبد السلام :
ولدت فى قرية من قرى مصر وتسمى قرية جماجمون تابعة لمركز دسوق -محافظة كفر الشيخ- ولدت بمنزل فى شارع الفقهاء 4/6/1927 م ، ...
وكان والدي رحمه الله الحاج محمد علي عبد السلام حجة ثقة في علم القراءات ومرجعا يرجع إليه عند الحاجة تلقى تعليمه في المسجد الإبراهيمي بدسوق على شيخه ومكث على تعليم كتاب الله بقرية جماجمون حتى نقل ‘لى الرفيق الأعلى عام 1929 م ....
وعندما بلغت السادسة من عمرى تلقيت مبادئ التعليم فى القرية وحفظت القرآن الكريم برواياته على شيخي الشيخ / الفاضلى علي أبو ليلة بالمسجد الإبراهيمي بدسوق تغمده الله برحمته ودرست عليه الشاطبية للإمام الشاطبى والدرة والعشرة من الطيبة للإمام ابن الجزري رضى الله عنه ))
وفي عام 1957 ـ 1958 التحقت بكلية العربية قسم القراءات بالقاهرة وتلقيت عن أساتذتي بأسانيدهم في كلية العربية ونحجت في امتحان شعبة التجويد عام 1958 م بدرجة امتياز
وفي يوم 111 / 9 1967 م منحت درجة الشهادة العالية للقراءات
وفي عام 1967 حصلت على شهادة تخصص القراءات في كلية اللغة العربية للقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر والعلوم المتعلقة بالقرآن الكريم من رسم وضبط وفواصل والعلوم العربية والشرعية وكان ترتيبي الثاني بين الناجحين
وفي يوم 16 / 6 / 1968 م عينت مدرسا بالأزهر الشريف بمعهد بلصفورة التابع لسوهاج ثم نقلت لمعهد دمنهور الديني ثم إلى معهد دسوق الديني بنين
وفي 6 / 1 / 1973 سافرت في بعثة للخارج مدرسا بالمملكة العربية السعودية وانتهت البعثة في يوم 8 / 10 / 1977 م
عدت إلى معهد دسوق الديني مدرس أول وخطيبا في وزارة الأوقاف بمسجد سليم بجماجمون
وفي 18 / 3 / 1986 م رقيت مفتشاً للمعاهد الإعدادية والثانوية بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية حتى أحلت على المعاش
وأجازنى شيخي الشيخ الفاضلي بسنده المتصل إلى النبى صلى الله عليه وسلم بكل هذا
وهو قرأ على الشيخ - سيد أحمد أبو حطب
وهوعن الشيخ عبد الله بن عبد العظيم الدسوقى وهو بسنده المعروف قرأ على الشيخ : على الحدادى الذى قرأ على شيخ المقارئ المصرية الشيخ ابراهيم العبيدى .

وسنده عال سواء بقراءته على الشيخ ابو ليلة أو الشيخ سيد حطب تلميذ ابو ليلة
وقيل ان الفاضلي قرأ على إسماعيل ابو النور وهو على الدسوقي وبهذا ينزل درجة

قال يحيى : وقد قرأت عليه والحمد لله كامل متن الجزرية وأجازني بها وشيئا من الشاطبية وقرأت من أول القرآن بالقراءات العشر الكبرى إلى قوله تعالى المفلحون وتكرم فأجازني لفظا وخطا وناولني الإجازة مكتوبة وموقعة بيده رحمه الله
وقال أنا ليس من عادتي أن أجيز ببعض القرآن إلا لمن هو أهل لذلك وتحققت لدي أهليته
ثم من سروره بهذا اللقاء قال سأعرفكم بأخي الأكبر الشيخ سليمان المولود عام 1922 م فاصطحبنا إلى كتّاب أخيه وكان لقاء جميلا جدا يحتاج إلى وصف في منسابة أخرى
ولكن مما يجدر ذكره هنا أن الشيخ زكريا حفظه الله وهو في الثمانين كان متأدبا جدا مع اخيه الأكبر وعرفه بي وطلب مني أن أقرا شيئا من القرآن عليه فقرأت بالسبع وأجازني ووقع على إجازة أخيه وشهد عليها وذلك بحضور وشهادة الأخ عصام عزت
ولي عودة لتفاصيل هذا اللقاء وهذه الرحلة
رحمه الله عوضه الله الجنة

المصدر
 
رحمه الله رحمة واسعة..
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه...واخلف عليه في أهله وذويه..
انالله وانا إليه راجعون...
والشكر للشيخ يحي غوثاني حفظه الله على هذا التعريف..وتمنياتي عليه حفظه الله ان يقوم بتسجيل ما وجده من تراجم هؤلاء القراء في مذكرة تحتوي على أسماءمسندي القراءات المعاصرين ووفياتهم لتكون سجلا محفوظا بعدهم،وعونا للباحثين .
والله الموفق.
 
سعادة الدكتور أمين الشنقيطي حفظه الله

شكرا على مرورك وشكرا على اقتراحك والعمل جار عليه إن شاء الله

هل تتذكر شيخ أمين أين التقينا أخر مرة ؟؟؟
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
رحم الله الشيخ زكريا الدسوقي الجماجموني رحمة واسعة ، و أسكنه فسيح جناته .
اللهم لا تحرمنا أجره، و لا تفتنا بعده ، و ألحقنا به مؤمنين غير مبدلين و لا مغيرين .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
و لا حول و لا قوة إلا بالاله العلي العظيم .[/align]
 
شكر الله للشيخ د . يحيى الغوثاني - وفقه الله - في نقل خبر وفاة الشيخ زكريا - رحمه الله - وقد كنتُ سمعتُ عنه قبل ثلاث سنوات أو أكثر أيام تواجدي ببلاد الحرمين . ولكني أقول الآن : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلف لنا خيراً منها ، أسأل الله أن يغفر للشيخ زكريا ، وأن يوسع مدخله ، وأن يسكنه فسيح جناته .
ويا حبذا يا شيخنا يحيى لو تذكر لنا بعض طلابه الذين ختموا عليه القرآن كاملاً .
 
جزى الله خيرا كل من تصفح وترحم على الشيخ
ولكن الشيخ زكريا لا بواكي له

مع أنه عالم أزهري جليل قضى سنين طويلة من 1957 إلى إلى 1967 ينهل من علوم الأزهر
ثم عين مدرسا في الأزهر لخمس سنوات
ثم سنين طويلة في الرياض ( قضى خمس سنوات ولا أعلم أحد قرأ عليه القراءات العشر فيها )
ثم سنين وسنين معلما لكتاب الله والقراءات العشر ولا نجد من يترحم عليه بعد وفاته سوى عدد قليل

يا سبحان الله !!!!!!!!

لقد زهد طلبة العلم بمثل هذه الطبقة العالية من العلماء الكبار
فلقد زرت شيخا عالما مغربيا كبيرا السن بلغ التسعين وأبوه كان يملأ المغرب علما فلوالده قرابة تسعين مؤلفا ولا يعرفه الكثيرون
فقد كنت في محاضرة في الدار البيضاء فقلت من منكم يعرف العلامة المعمر الشيخ محمد الحجوجي فلم يعرفه أحد وكان الحضور قرابة 300 شخص

ألا ليت المنتديات وطلبة العلم يلفتون الأنظار إلى البقية الباقية من علمائنا الذين اضطرهم العجز الجسمي إلى ملازمة البيت ولم يعرفوا إعلاما ولا قنوات فضائية

لكن أقول للحق والحق يقال وجوابا للأخ الفاضل أبي إسحاق

إنه أطلعني في زيارتي له على كراسة كتب فيها أسماء الذين يقرؤون عليه العشر فزادت اسماؤهم على 13 طالبا فأرجو من الله أن يكونوا قد ختموا العشر عليه حتى يبقى سنده مسلسلا

وأرجو من كل من يطلع على كلامي هذا وهو من طلاب الشيخ أن يراسلني على الخاص مشكورا
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
رحم الله الشيخ زكريا الدسوقي الجماجموني رحمة واسعة ، و أسكنه فسيح جناته .
اللهم لا تحرمنا أجره، و لا تفتنا بعده ، و ألحقنا به مؤمنين غير مبدلين و لا مغيرين .
.[/align]

اللهم آمين.
 
يا سبحان الله !!!!!!!!

لقد زهد طلبة العلم بمثل هذه الطبقة العالية من العلماء الكبار

ألا ليت المنتديات وطلبة العلم يلفتون الأنظار إلى البقية الباقية من علمائنا الذين اضطرهم العجز الجسمي إلى ملازمة البيت ولم يعرفوا إعلاما ولا قنوات فضائية

لكن أقول للحق والحق يقال وجوابا للأخ الفاضل أبي إسحاق

إنه أطلعني في زيارتي له على كراسة كتب فيها أسماء الذين يقرؤون عليه العشر فزادت اسماؤهم على 13 طالبا فأرجو من الله أن يكونوا قد ختموا العشر عليه حتى يبقى سنده مسلسلا

وأرجو من كل من يطلع على كلامي هذا وهو من طلاب الشيخ أن يراسلني على الخاص مشكورا

جزاك الله شيخنا الفاضل على ما تكرمتم به ، و لا أدري هل الشيخ حامد البخاري ممن قرأ على الشيخ يحيى الجماجموني - رحمه الله - لأنه ذكره لي من فترة أنه يريد القراءة عليه .

وأما مسألة لفت الأنظار إلى البقية الباقية من أمثال هؤلاء العلماء أو المسندين المعمرين ، فهو شيء حسن وطيب ، وقد حصل لي مثل هذا ، تدخل منطقة أو مدينة وفيها بعض المعمرين أو بعض أهل العلم ، ولا يكاد يعرف عند الناس ، إلا عند خواص الخواص ، وذلك بسبب أنه ملازم لبيته .
 
وأرجو من كل من يطلع على كلامي هذا وهو من طلاب الشيخ أن يراسلني على الخاص مشكورا

شيخي الكريم:
لقد زارني الليلة في بيتي أحد الشباب المجازين بالقراءات العشر ، اتصل عليَّ قبلها ليزورني بالبيت ، فرحبّتُ به ، فلما زارني سألته عن مشايخه في القراءات ، فأخبرني أنه قرأ العشر على الشيخ زكريا - ولم أستفصل هل هي العشر الصغرى أم الكبرى - ، وأخبرني ببعض من قرأ على الشيخ .
 
شيخي الكريم:
لقد زارني الليلة في بيتي أحد الشباب المجازين بالقراءات العشر ، اتصل عليَّ قبلها ليزورني بالبيت ، فرحبّتُ به ، فلما زارني سألته عن مشايخه في القراءات ، فأخبرني أنه قرأ العشر على الشيخ زكريا - ولم أستفصل هل هي العشر الصغرى أم الكبرى - ، وأخبرني ببعض من قرأ على الشيخ .

جزاكم الله خيرا
ونحن في الانتظار
 
تلميذ للشيخ زكريا رحمه الله

تلميذ للشيخ زكريا رحمه الله

ختم الشيخ / محمد المنشد القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر على الشيخ زكريا رحمه الله، وقد حضرت يوم الختمة وكان يوم الجمعة، والتقيت بالشيخ رحمه الله، فوجدت رجلاً طيبًا متواضِعًا جدًا - رحمه الله رحمة واسعة - ، وسبحان الله لم ألتق به غير هذه المرة وأحسبه ولا أزكي على الله أحدًا من أفضل مَن رأيت من مقرئي القرآن، إن لم يكن أفضلَهم، عليه سمتُ الطيبة والوقار والتواضع وعدم الكلام عن نفسه البتة، فرحمه الله رحمة واسعة.
وقد سمعت أن زوج ابنته الشيخ / هاشم حاصل على نفس سند الشيخ (يعني بنفس الدرجة) ولكن برواية حفص فقط، والله تعالى أعلم.
والشيخ المنشد قد ختم القراءات العشر على الشيخ زكريا وغيره، وهو من المنيا - مركز ملوي - ويسكن بمدينة نصر بالقاهرة، وله موقع على الشبكة ، وهذا رقم جواله 0102796436 ولكنه مشغول جدًا جدًا.
 
وقد سمعت أن زوج ابنته الشيخ / هاشم حاصل على نفس سند الشيخ (يعني بنفس الدرجة) ولكن برواية حفص فقط، والله تعالى أعلم.
QUOTE]

الشيخ وائل حفظه الله
هل يمكن مزيد توضيح
من هو الشيخ هاشم
 
الشيخ هاشم أنا لا أعرفه شخصيًّا، ولكني رأيته عند الشيخ زكريا - رحمه الله - وهو يسكن بنفس بلدة الشيخ جماجمون بدسوق، ومن يذهب إلى البلدة ويسأل عليه فأظن من السهل الوصول إليه. يسر الله الخير للجميع
 
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأتمنى من الدكتور/ يحي بارك الله فيه أن يدلنا ويذكرنا بسيرة
المسندين الكبار قبل وفاتهم، فذكره لهم بعد الوفاة يزيدنا حسرة على عدم الاستفادة منهم، فهل يفعل الدكتور يحي
أتمنى ذلك .
 
رحم الله شيخنا الفاضل وجزاه عنا خير الجزاء
بفضل الله تعالى اجازنى الشيخ بالعشر الصغرى وحفص من الطيبة والشيخ تبارك الله كان من القلة الذين يهتمون بالمتن اثناء التسميع
اسكنه الله فسيح جناته
 
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأتمنى من الدكتور/ يحي بارك الله فيه أن يدلنا ويذكرنا بسيرة
المسندين الكبار قبل وفاتهم، فذكره لهم بعد الوفاة يزيدنا حسرة على عدم الاستفادة منهم، فهل يفعل الدكتور يحي
أتمنى ذلك .

الأخ الفاضل عالي السند
أفعل ذلك كثيرا لو تابعتني ستجد ذلك منثوراً ومنشوراً
إما في كتبي المطبوعة أو في منتدى الإجازات والتراجم والأسانيد في منتدى البحوث والدراسات القرآنية
ولا يخفى عليك أن الشيوخ القراء والعلماء الأحياء هم كثر وبالمئات
وقد عرفنا بالكثير منهم ومع ذلك فلا زال هناك مغمورون يظهرون بين الفينة والأخرى
والأمر يحتاج إلى عمل مؤسساتي للرحلة والضبط والتوثيق
والشيخ زكريا الدسوقي عرفت به وبسنده وبعلوه قبل وفاته بسنين
وكذلك الشيخ بكري الطرابيشي نشرت ترجمته وأبرزت سنده العالي قبل 15 سنة وبسبب ذلك رحل إليه من رحل وقرأ واستفاد
أمتع الله في حياته
وهناك شيخات مغمورات أفردنا الحديث عنهن في أكثر من مناسبة
وشكرا لتواصلك
 
رحم الله الشيخ المقرئ ( زكريا الجماجوني )
وغفر الله لعلماء الإسلام.
 
الشيخ مصباح بن إبراهيم بن محمد بن الشيخ علي وِدْن الدسوقي - حفظه الله - يُوازي ويُساوي الشيخ زكريا في الإسناد.
فهو قد قرأ بالسَّبعِ ختمةً كاملةً على الشَّيخ الفاضلي بن علي بن أبي ليلة ، وأجازه بذلك.
ثمَّ شَرَعَ في ختمةٍ بالثلاث المتمِّمة من طريق الدُّرة ، فبلغ إلى سورة فاطر تقريبًا، وأجازه الشيخ الفاضلي بالعشر الصغرى.
والشيخ مصباح مولود في 25 /4 /1943
- - -
وقد أكرمني الله - عزَّ وجلَّ - بأن سافرتُ إلى الشيخ مصباح سَفَراتٍ ، كنتُ في إحداها مرافقًا للأخ الشيخ/ محمد زياد التكلة، الذي قرأ على الشيخ مصباح ختمة كاملة بقراءة عاصم، بحضوري ... وأجازه الشيخ مصباح بذلك وشهدتُ أنا على الإجازة.
- - -
ثم واعدني الشيخ فسافرتُ إليه مرَّتينِ أخريين، وأقمتُ عنده، فختمتُ ختمةً كاملةً بالقراءات العشر الصغرى ، وأجازني الشيخ بذلك.
وقد وافق ذلك اللقاءُ الشهرَ الرابعَ من عام 2011 يعني وقد أتم الشيخ ثمانية وستين عاما (68) وهو موفور الصحة والحضور ولله الحمد.
 
عودة
أعلى