وفاة الشيخ بلال محمد عبد الهادي الصرايرة آخر من قرأ على الشيخ المرصفي

إنضم
05/02/2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
وفاة الشيخ بلال محمد عبد الهادي الصرايرة آخر من قرأ على الشيخ المرصفي
أطل علينا هذا العيد عيد الأضحى بفقداننا لعدد من الشيوخ الفضلاء والمعمرين والعلماء
كشيخنا المعمر الشيخ نمر الخطيب
وشيخنا المعمر الشريف محسن ابو خضرة
وشيخنا المعمر مؤرخ الجزائر عبد الرحمن الجيلالي
والشيخ كمال القصار جامع القراءات العشر
وفي صبيحة عيد الضحى فوجئنا بوفاة الشيخ الحافظ لكتاب الله بلال محمد عبد الهادي الصرايرة آخر من قرأ على الشيخ المرصفي
ولقد كتب تعريفا بنفسه فقال :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين
أما بعد : فاني أحب أن أعرف بنفسي - فأنا بلال محمد عبد الهادي الصرايرة الذي قرأ القرآن
(عرضا) على شيخي العلامة صاحب الفضيلة (عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي)رحمه الله
وكنت لاأعلم أن المجتهدين من طلبة العلم قد فتحوا موقع تصفح في هذا المنتدى الطيب .
لذا أحببت أن أعرف بنفسي لطلبة العلم الافاضل , وأنا مستعد لتلقي اسئلة واستفسارات الاخوة
الكرام . واسأل الله العزيز القدير أن يرحم شيخنا المرصفي ويدخله فسيح جناته
وقد سجل في منتدى البحوث والدراسات القرآنية وليس له سوى هاتين المشاركتين
http://www.gawthany.com/vb/showthread.php?t=22197
وقد طلب منه أخونا د إبراهيم الجوريشي أن يذكر قصته مع اشليخ المرصفي فقال رحمه الله :
هذا يا أخي الكريم ابراهيم الجوريشي بعض من قصتي مع شيخنا المرصفي رحمه الله
أنا أردني الجنسيه كنت مقيما في دوله الامارات العربيه المتحده /اماره الشارقه و واللذي عرفني بفضيله شيخنا المرصفي أن أحد المشايخ واسمه حسين القاسم وكان اماما لمسجد (الشيخ بزه الصباح) بالشارقه
وكان له أخا يعمل مدرسا في المملكه العربيه السعوديه وبالتحديد في مكه المكرمه و قدم الشيخ حسين قاسم من عند أخيه حاملا معه كتاب( هدايه القارئ ) لشيخنا يرحمه الله فقرأت فيه فألفيته كتاب يستحق مؤلفه الحصول على (الدكتوراه الفخريه) لتأليفه فعلمت أن الشيخ المرصفي يعمل مدققا في مجمع الملك فهد لطباعه المصاحفو فاتصلت به وشرحت له أن ظرف الاجازه لا يسمح لي بالمكوث أكثر من 15 يوم حيث أننيكنت موظفا عسكريا بوزاره الداخليه بدوله الاماراتفتفهم الوضع ووعدني بالخير, فسافرت اجازه عمره وتركت زوجتي وابنائي في مكه المكرمه و توجهت مع ابنتي وكان عمرها آنذاك 8 سنوات الى بيت شيخنا رحمه الله فكنت ىتي مع ابنتي فلا يذوق افطاره حتى آتي أفطر معه وكنت أقرأ عليه صباحا من 8-12 وبعد العصر الى صلاه العشاء , وكان يوم الاربعاء وكانت زوجه شيخنا الجليل قد خرجت من مستشفى الامراض القلبيه ,فاعتذرت أن آتي هذا اليوم لظرفه العائلي فابى والله الا أن أقرأ عليه فقرأت ذلك اليوم على ما أذكر من سوره الرحمن الى أن وصلت سوره الطلاق فقال لي الشيخ رحمه الله
(بكره يابني أخلي الخطاط عثمان طه يخط لك السند ) ففرحت بذلك السند الذي والله لم آت لأجله ولكني أتيت لأقرأ القرآن كما نزل على رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام و ثم قال لي اقرا... فقرأت حتى بلغت سوره الملك (المنجيه) وأسأل الله أن ينجيه ( ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفره وأجر كبير ) واذا به بأعلى صوته يقول الله أكبر الله أكبر الحقني يا شيخ بلال ... ثم أغمي عليه فاتت على صوته زوجته وكبرت وقالت سابدل له هدومه قلت لها نأخذه هكذا للمشفى فابت الا أن يخرج بأجمل ثيابه فساعدتها بالباسه ثم نقلته بسيارتي الى مشفى بالمدينه فأعلمني نسيبه لا أذكر اسمه أن الشيخ في ذمه الله فقبلته على رأسه قبله أسأل الله ان أقبله مثلها في الجنه وذلك جزاء ما أعطاني من علمه بكتاب الله و جزاء ما عطل بعض القراء لأجلي ومنهم الشيخ يوسف شفيع الذي كان يقرأ القرآت على شيخنا , ثم شاركت بفضل الله بدفن شيخنا يوم الخميس في البقيع ثم عدت أدراجي مع ابنتي اللى مكه المكرمه فأبت زوجتي الا أن تتوجه لعزاء زوجه الشيخ في المدينه فكان لها ذلك وودعناهم وسافرنا للامارات .
هذا يا أحبتي الكرام بعضا من قصتي مع وفاه شيخنا الجليل العلامه الشيخ/ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي (انا لله وانا اليه راجعون) أسأل الله أن ينفعنا بعلمه آمين ..... كتبته راجي عفو الله / بلال محمد عبد الهادي الصرايره .
رحم الله الشيخ العلامة المرصفي وأسكنه فسيح جناته
ورحم الله الشيخ بلالاً الذي لم نشرف به في هذا المنتدى إلا بهاتين المشاركتين
 
رحم الله تعالى وأسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصلحين، وألهم ذويه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.
وجزاكم الله خيرا على النعي، وهذه عادتكم في تتبع أحوال الخيّرين من أهل العلم والفضل والتقى. لذلك كتب الله لكم السبق في كثير من مثل هذه.
 
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وأعلى الله درجته
جراكم الله خيراً شيخنا الغوثاني فدائماً تتحفنا بمثل هذه الأخبار النَّادرة
 
رحم الله تعالى وأسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصلحين، وألهم ذويه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى.
شكر الله لكم ياشيخ يحي نقلكم لطرف من خبر هذا الأخ الفاضل, والذي نعرف- اختصارا- أن الشيخ المرصفي رحمه الله توفي وطالب اسمه (بلال) يقرأ عليه من سورة الملك.
 
رحم الله الشيخ بلالاً والشيخ عبد الفتاح، ورضي عنهما ورفع درجتهما في المهديين.
 
جزيت الجنة أخي يحيى
والله انها لسيرة عطرة لاؤلئك الافذاذ الذين بتنا نفتقدهم يوما اثر يوم
رحم الله الشيخ المرصفي
واجزل للشيخ الصرايرة المثوبة
وأسال الله ان يأجر امة الاسلام به خيرا

ما اجمل ان تلاقي ربك قارئا للقرآن او معلما له
 
والذي نعرف- اختصارا- أن الشيخ المرصفي رحمه الله توفي وطالب اسمه (بلال) يقرأ عليه من سورة الملك.
جاء في ترجمة شيخ مشايخنا عبد الفتَّاح المرصفي - رحمه الله - بقلم تلميذه أحمد الزعبي :
وفي يوم الأربعاء 17/6/1409هـ وبعد صلاة العصر كان يقرأ على الشيخ طالب من الإمارات المتحدة يدعى بلال فوصل إلى سورة الملك عند قوله تعالى: (( إنَّ الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير )) وفجأة سكت قلب طالما خفق خاشعاً لربه، ووقف لسان طالما نطق ذاكراً ربه، وانتهت مسيرة شعلة كانت مضيئة، فانطفأت وتركت ظلالاً يافعة أسأل الله أن يبارك فيها ) من مقدمة : هداية القارئ صـ11 .
وسمعتُ ذلك مراراً من شيخنا المقرئ: عبد الرحيم العلمي - حفظه الله - وهو من تلامذة الشيخ المرصفي - رحمه الله - .
فأحسن الله إليك شيخنا الغوثاني فقد عرَّفتنا بهذه الشخصية ( بلال ) الذي سمعنا عنه ، إنه " الشيخ بلال محمد عبد الهادي الصرايرة" ، ولـم ندرِ عن خبره شيئاً حتى بان لنا الآن، وجزى الله مشرفنا الكريم: محب القراءات إلى هذه الإشارة واللفتة الكريمة الطيبة .
 
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم يحي الغوثاني ، أسأل الله أن يرحم الشيخان و أن يرفع قدرهما و أن يلبسهما الحلل و يسكنهما الظلل .. آمين .
 
رحم الله أخانا بلالا وأعلى درجته في عليين
وكنت التقيته في جنازة شيخنا المرصفي بعد فجر الخميس في البقيع وتعرفت عليه وأخبرني قصته مع الشيخ كما هي مثبتة في المشاركة أعلاه، ورحم الله جميع أموات المسلمين أعلامهم ومغموريهم، وأبدل الأمة خيرا منهم بمنه وفضله.
 
رحمه الله الشيخ المرصفي وتلميذه الكريم.
هنا مسألة مهمة أنتهز الفرصة للإشارة إليها، وهي أن الشيخ المرصفي كان معروفاً بالاجتهاد في الإقراء في جميع أحواله، وهذه من الصفات العزيزة التي قلَّ نظيرها في عصرنا الحاضر.
والشيخ المرصفي جبل من جبال الرواية والدراية في علوم القراءات، ووالله إني لأسمع اسمه أو أقرأه فأشعر بهيبة عجيبة.
وأرجو من طلاب الشيخ الملازمين له أن يقوموا ببعض حقه بالترجمة له، وتعريف الناس بعلمه وجهوده في خدمة القرآن، وإعادة نشر كتبه بطبعات متقنة تليق بما كُتب فيها من العلم المحقق.
 
هذه ترجمة للشيخ العلامة عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي وهي التي كتبها صديقنا المقرئ الشيخ الدكتور أحمد الزعبي الحسني تليمذ الشيخ الذي لازمه سنوات أخذها من إملاء الشيخ في حياته
________________________________________
ترجمة الشيخ عبدالفتاح السيد عجمي المرصفي نوَّر الله مرقده

هو المقرىء الشهير، والعلامة التحرير، المحقق الشيخ عبدالفتاح بن السيد عجمي بن السيد العسس لقباً، المرصفي ولادة ونشأة، المصري موطناً، الشافعي مذهباً، ولد بمرصفا من أعمال محافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية في 5 من شهر يونيو سنة 1923م.
نشأ شيخنا الجليل في أسرة علمية صالحة من أهل القرآن ولا شك أنَّ الشجر الطيب ينبت ثماراً طيبة بإذن الله. أما والده فكان من أهل القرآن وكان حافظاً مقرئاً للقرآن الكريم في بلدة مرصفا وتخرج على يده العلماء المراصفة في عصره، وكان والد شيخنا يقرأ من القراءات قراءة أبي عمرو البصري. أما شيخنا الجليل نوَّر الله مرقده فهو محقق في علم القراءات بلا منازع وعالم متبحر في علم الرسم والضبط، وكأنَّ الله خلقه لهذا العلم.
كان أسمر اللون ذا لحية بيضاء طويلة، كان صاحب نكتة ودعابة، إذا جالسه أحد لا يمل من حديثه، كان يمازح ضيفه وتلميذه رغم مرضه الشديد، لين العريكة، حلو الحديث، بسَّاماً، كريماً في بيته لأهل القرآن، شديد الخوف من الله، لا تأخذه في الله لومة لائم.
إذا جلس للإقراء كانت له هيبة، يعلوه الوقار والصمت، وإذا شرع في الحديث عن الروايات وطرقها كان بحراً دفاقاً، غيوراً على أهل القرآن والقراءات، وكان يرد على المخالفين للقراءات، كثير الترحم والتأدب مع العلماء السابقين، وكان يعجبني فيه حبه لمشايخه، وأدبه الرفيع معهم فكان لا يُذكر عالمٌ إلا ترحم عليه، كثير القراءة للقرآن، فكان رحمه الله يصلي كل يوم الوتر في بيته إحدى عشرة ركعة يقرأ فيهن جزأين من القرآن، وأما في شهر رمضان فكان يترك الإقراء ويعتكف على صلاته وتهجده فكان يصلي التراويح في بيته ويقرأ خمسة أجزاء في كل يوم، حقًّا هذه نعمة سبحان من وهبها لأهل القرآن.
حفظ القرآن على الشيخ زكي محمد عفيفي نصر وأتم حفظ القرآن ولم يتجاوز العاشرة من عمره، ثم دخل المدرسة الأولية في ذلك الوقت سنة 1934م التي تسمى بالإبتدائية، ثم تخرج من التعليم الأولي سنة 1939م وكان ترتيبه الأول في المحافظة كما أفادني حسب شهادته التي عنده.
أخذ التجويد عن الأستاذ رفاعي محمد أحمد المجولي، ثم قرأ بعدها ختمة كاملة لابن كثير على الشيخ رفاعي، ثم ختمة لحمزة من طريق الشاطبية وأجازه بهما، ثم التقى شيخنا نور الله ضريحه بالأستاذ المقرىء الشيخ حامد علي السيد الغندور فأخذ عليه القراءات الثلاث من طريق الدرة وقراءة حمزة ويعقوب ورواية حفص ورواية الأصبهاني عن ورش من طريق الطيبة وأجازه بذلك. ثم التقى شيخنا سنة 1935م بالعلامة محمد حسن الأنور شريف فأخذ عليه القراءات الثلاث عن طريق الدرة، ثم قرأ عليه خَتمة للقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
ثم ارتحل إلى المقرىء الشيخ محمد جمعة الباز وقرأ عليه القراءات الثلاث من طريق الدرة. ثم في عام 1953م التحق بالأزهر الشريف في قسم القراءات فحصل على إجازة التجويد وكان ترتيبه الأول في مصر. وبعد ثلاث سنوات حصل على الشهادة العالية في القراءات وكان ترتيبه الثالث، وواصل دراسته في قسم تخصص القراءات بكلية اللغة العربية حتى حصل على شهادة التخصص في القراءات وكان ترتيبه الثاني.
درس في الأزهر علوماً عدة وفنوناً شتى درس الشاطبية والدرة والطيبة والعقيلة ومورد الظمآن في علم رسم القرآن ودرس ناظمة الزهر في علم الفواصل وغيرها كالبلاغية والصرف والفقه والتفسير.
وفي أوائل سنة 1962م سافر شيخنا إلى ليبيا مدرساً في جامعة الإمام محمد بن علي السنوسي الإسلامية وظل مدرساً فيها ستة عشر عاماً إلى سنة 1977م. وفي هذه الآونة انتسب إلى الأزهر وحصل على الشهادة العالية الليسانس وتلقى عنه خلق كثيرون في ليبيا، أخذوا عنه التجويد والقراءات حتى إن شيخنا أفرد كتاباً خاصًّا لهم براوية قالون لأنهم يقرؤون بهذه الرواية.
والتقى شيخنا رحمه الله سنة 1972م بأعلى القراء إسناداً في هذا العصر المقرىء الكبير بالقاهرة شيخنا الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات فسح الله في عمره وقرأ عليه ختمة بالقراءات العشر من طريق الطيبة وأجازه، وبعدها قرأ ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وأجازه.
وفي عام 1977م ودع ليبيا متوجهاً إلى المدينة المنورة على ساكنها أزكى الصلاة والسلام وعين معيداً في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة 1397هـ وانتفع منه خلق وطلاب كثيرون في الجامعة وغيرها.
وفي هذه الفترة أخرج شيخنا كتابه العجيب "هداية القاري إلى تجويد كلام الباري" فجاء الكتاب حلواً حاوياً لشتى المسائل في علم التجويد، وما إن بزغ نجم هذا الكتاب حتى تلقاه الناس بالاهتمام، وأقبلوا عليه ينهلون من رحيقه، وينتفعون بما فيه من أحكام التلاوة التي قل أن نجدها في غيره ويدرك ذلك من يطالع الكتاب.
وتكريماً لجهوده في هذا الكتاب قررت إدارة مجلس الجامعة أن تكرم الشيخ فرفع الكتاب إلى المجلس الأعلى للجامعات ثم صدرت الموافقة في الأمر الملكي بتاريخ 6/2/1406هـ بترقية الشيخ عبدالفتاح المرصفي إلى درجة أستاذ في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، وعين عضواً في اللجنة العلمية لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للإشراف على المصحف الشريف طباعة وتسجيلاً بأصوات أشهر القراء في المملكة العربية السعودية.
كان بيت الشيخ في المدينة المنورة حافلاً بالطلاب الذين يقرؤون عليه فكانوا يزدحمون على بيته رأيت ذلك بعيني، حتى كان بعضهم يقرأ عليه أثناء تناول الطعام. كان رحمه الله متضلعاً في العلم وكأنما ألين له العلم حتى استظهر متونه كلها حتى إن بعض المدرسين في الجامعة كانوا يأخذون عنه، ورغم مرضه الشديد كان يقرىء الطلاب ولا يمنع أحداً.
للشيخ مؤلفات كثيرة منها:
1- الطريق المأمون إلى أصول رواية قالون (مطبوع).
2- هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (مطبوع).
3- شرح الدرة (مخطوط).
وأما الذين أخذوا عن الشيخ فأعداد كثيرة منهم:
1- الشيخ أحمد الزعبي الحسني أخذ عنه قراءة حفص من الشاطبية والدرة وأجازه بذلك كما قرأ عليه عقيلة أتراب القصائد في رسم المصاحف.
2- الشيخ عبدالرحيم البرعي أخذ عنه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.
3- الشيخ محمد تميم الزعبي أخذ عنه القراءات العشر عن طريق الطيبة وقرأ عليه عقيلة أتراب القصائد وناظمة الزهر.
4- أحمد ميهان التهانوي الباكستاني أخذ القراءات الثلاث من طريق الدرة.
5- الشيخ إدريس عاصم من لاهور باكستان أخذ عنه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.
6- الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني أخذ القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.
7- الشيخ عبدالرحيم محمد الحافظ العلمي من المدينة المنورة أخذ عنه رواية حفظ من الشاطبية وقرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
8- الشيخ عبدالناصر يوسف سلطان من المدينة المنورة قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من طريق المصباح وأجازه بذلك.
9- الشيخ زايد الأذان من موريتانيا قرأ عليه القراءات السبع ووصل إلى سورة الأحزاب ولم يكمل حيث وافى الشيخ الأجل.
10- الشيخ يوسف شفيع قرأ عليه القراءات العشر الصغرى ووصل إلى سورة الأنبياء حيث توفي الشيخ.
11- الشيخ خالد محمد الحافظ العلمي قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية وأجازه بذلك.
وهنالك خلق كثيرون أخذوا عن الشيخ
وفي يوم الأربعاء 17/6/1409هـ وبعد صلاة العصر كان يقرأ على الشيخ طالب من الإمارات المتحدة يدعى بلال فوصل إلى سورة الملك عند قوله تعالى: {إنَّ الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير} وفجأة سكت قلب طالما خفق خاشعاً لربه، ووقف لسان طالما نطق ذاكراً ربه، وانتهت مسيرة شعلة كانت مضيئة، فانطفأت وتركت ضلالاً يافعة أسأل الله أن يبارك فيها.
وفي يوم الخميس 18/6/1409هـ صلي على الشيخ في الحرم النبوي الشريف بعد صلاة الفجر وسارت الجنازة حيث استقبل البقيع مقرىء العصر ووري حثمانه بين قبر سيدنا عثمان وشهداء الحرة رحمهم الله تعالى.
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته ونور مرقده وجعل مع المقربين مقيله وسكناه. آمين.
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصبحه آجمعين
.
 
رحم اللهُ شيخنا العالم الجليل عبد الفتاح المرصفى وتلميذه الشيخ بلال
ورفع أجرهم فى المهديِّن وألحقنا بهم على خير الَّهمّ ءامين .
 
عودة
أعلى