وفاة الشيخ المقرئ صفاء الدين الأعظمي العراقي المقيم بالمغرب

إنضم
08/09/2009
المشاركات
271
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
العمر
41
الإقامة
المغرب
السلام عليكم
البقاء لله...
اتصل بي أحد الفضلاء قبل قليل من مدينة القنيطرة المغربية وأخبرني أن الشيخ المقرئ صفاء الدين الأعظمي العراقي قد توفي مساء اليوم، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه.
والشيخ صفاء الدين الأعظمي مقيم منذ سنوات بالمغرب، وهو متقن للقراءات وله مشاركات ومؤلفات عديدة، ويمتاز بصوته الشجي العذب.
وهذه ترجمة للشيخ وفيها أيضا يعض تسجيلاته الصوتية من قراءات وابتهلات...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=231510
 
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
وأبدله داراً خيراً من داره
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله،
واغسله اللهم بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.​
 
كان من المرتقب أن يدفن الشيخ رحمه الله اليوم بعد صلاة الجمعة بمدينة القنيطرة المغربية
لكن تعثرت الإجراءات القانونية التي كانت تجرى بالتنسيق مع السفارة العراقية بالمغرب.
وسيعاود الإخوة القائمون على هذا الأمر الاتصال بالجهات المسئولة في غضون اليومين المقبلين بحول الله.
نسأل الله تعالى أن يرحم الشيخ برحمته الواسعة ويلحقه بالرفيق الأعلى، آمين.
 
تم اليوم تشييع جنازة الشيخ صفاء الأعظمي بعد صلاة العصر بمدينة القنيطرة ـ المغرب،
بمقبرة مسجد بدر، وحضر الجنازة رئيس المجلس العلمي، والمندوب الجهوي لوزراة الأوقاف،
وأساتذة وقراء من داخل القنيطرة وخارجها...
نسأل الله تعالى أن يرحم الشيخ، ويغفر ذنبه، ويبدله دارا خيرا من داره. آمين...
فيديو وصور تشييع الجنازة
http://www.4shared.com/file/Rkkw6Dcw/______.html
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والله إنكم أدميتم القلب بهذا الخبر ، فالشيخ صفاء الأعظمي هو شيخي ورفيقي وحبيب قلبي وبه سندي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . علمته وخبرته طوال المدة التي عشتها في الأعظمية وما شهدت فيه إلا عالما نحريرا من علماء القرآن الكريم زاهدا في الدنيا وأشهد أنه من اهل الله في أرضه ، كان يجلس للإقراء في رابطة القراء في مسجد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت -(الذي سميت الأعظمية باسمه)- بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ، ثم يذهب إلى بيته بقرب المسجد ، فيتناول فطوره ويطمئن على أبنائه وأهل بيته ، ثم يعود إلى غرفته في المسجد إلى صلاة العشاء وبعدها ، وهو على هذه الحال يقرئ أفواجا أفواجا دون كلل أو ملل
وحينما خرج من بغداد تشرفت باستضافته في بيتنا في الأردن، ومازال صدى قراءته تلك الليلة راسخا في خلدي ، وصلينا الجمعة في مسجد الجامعة الأردنية فقرأ برواية ورش وأرق قلوب جميع الحاضرين ، وبعد أن سافر إلى المغرب انقطعت عني أخباره إلى قبل مدّة قريبة ،حيث أرسل لي رسالة أثلجت صدري وبعث لي إيميله [email protected] ورقم هاتفه ، ومن حينها وأنا أحاول الاتصال به دون جدوى ، وها أنتم تنقلون هذا الخبر...
أقول حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون . أسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وأن يعامله بما هو أهله وأسأله سبحانه أن يكتب له شفاعته ، ويلبسه تاج القرآن ويدخله فسيح الجنان، وأن يجمعنا به ويلحقنا به في جنات النعيم ، إنه نعم المولى ونعم المجيب .
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
 
عودة
أعلى