أبو فهر السلفي
New member
- إنضم
- 26/12/2005
- المشاركات
- 770
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله والحمد لله..
والله مصيبة...
صحيح أنني إذا نظرتُ للمسألة من جهة كوني صاحب مكتبة = ربما رضيتُ عن تلك المصيبة..
لكني إذا نظرتُ نظر من يرجو الخيرَ لإخوانه وأمته = رأيتها مصيبة ومصيبة عظيمة..
لما ظهرتْ تحقيقات الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد = رأها عدد من أهل العلم شيء لا فضل فيه ولا زيادة علم مؤثرة..ولم يروا لها فضلاً عن سابقتها من الكتب إلا أنها طبعت على ورق أبيض قياساً إلى سابقتها المطبوعة على الورق الأصفر..
أما الآن..
فطباعة الكتب على الورق الأصفر(الشمواه) هي من دلائل جودة إخراج الكتاب..
وحتى رأيتُ عدداً من المؤلفين يُثني على ناشر كتابه بجودة الإخراج..والطباعة على الورق الأصفر..
والذي أراه -وتلك هي المصيبة- أن غالب ما تقذف به المطابع اليوم هو ورق أصفر..
نعم.الغالبية العظمى مما تنشره المكتبات اليوم هو ورق أصفر لا خير فيه قط (على مذهب العرب في الكلام)
والغريب العجيب = هو تكالب الطلبة !!
والله العظيم الفلوس صعبانة علي..
على رسلكم !!
ركام من الرسائل العلمية يتخطفها الطلبة من على الأرفف وهي أبحاث لطلبة متدربين ليست مما يُحرص عليه أو يُقتنى...
شروح كحثو الطائر لا فائدة فيها وجلها معاد مكرور لا تشعر في الغالب بفرق بين مادة المتن ومادة الشرح..وترى الطالب يتخطف شروح العالم مشهور الاسم بقطع النظر عن جودة الشرح وهل سيفيد الطالب فائدة جديدة أم لا..
كتاب مطبوع على ورق فاخر وتجليد فاخر ويباع بحوالي خمسة دولارات ولا شيء فيه إلا قصص استخرجها المؤلف من كتاب مشهور معروف وفي الكتاب أضعاف ما استخرجه الشيخ وفي الباب مؤلفات مستوعبة = فلم يشتره الناس ؟؟!!
شرح لعمدة الأحكام يباع بعشرين دولاراً تقريباً وهو كتاب ضعيف جداً ويتخطفه الناس لشهرة مؤلفه فلم ؟؟!!
لابد من بيان أن المؤلف يؤجر على مؤلفه وعمله لدين الله بقطع النظر عن أحوال الناس فلا دخل له فيما نتكلم فيه وللكلام عن مقتضيات التأليف مقام آخر..
ولابد من بيان أن ضعاف الطلبة والمبتدئين منهم ربما استفادوا من الكتب التي جعلناها ضعيفة فلا يخلو كتاب من فائدة وإنما كلامنا لهم باعتبار المستقبل فلا يتكالبوا على شراء مالن يحتاجوه بعد وما يخرجهم من فئة ضاف الطلبة يكفي فيه شرح واحد فلم شراء خمسة شروح للمتن الواحد وكلها رتبة واحدة قريبة..
أما غالب كلامنا فموجه لمن أعلم وأراه أنه من الطلبة المتوسطين أو الأقوياء ثم تراه يجر من على الأرفف ما أكثره حشو لا فائدة فيه...
قواعد الشراء
1- غالب الرسائل العلمية = ركام لا خير فيه.
2- غالب شروح المعاصرين يغني واحد واثنان منها عن باقي شروح المتن الواحد.
3- غالب ما يوضع للمبتدئين من الكتب الميسرة = يغني واحد منه واثنان عن الباقي.
4- غالب التحقيقات الحديثية لا فائدة منها والأولى أن يوجه طالب العلم عنايته للكتاب الذي حقق تحقيقاً ضبط فيه نصه ضبطاً جيداً.
5- غالب التفريغات التي لم يشرف عليها أهل العلم = لا خير فيها.
6- اعتن بكتب المحررين وأهل النظر والتجديد في العلوم فاستوفها شراء (وسأفرد موضوعاً لتعيينهم بأسمائهم)
7- أغلب تحقيقات الكتب الكبيرة مفضولة متقاربة وجلها دون الغاية.
8- إذا أوصى واحد من أهل التجديد بكتاب = فعليك به.
9- شهرة الكتب لا تدل على شيء.
10- غالب كتابات الوعاظ الخارجة عن صلب الوعظ= ضعيفة لا خير فيها
11- لا تشتر طبعتين من كتاب واحد.
12- فر من إعادة الصف المحضة = فرارك من الأسد ..إلا إن كان معك ما يدل على ضبطها.
14- احرص على الكتاب المجلد وبعدها لا تشتغل لا بورق أصفر ولا بجودة تجليد ولا أي حدوتة من دول.
15- غالب ما يقال فيه : طبعة ثانية محققة = لا جديد فيها بصورة مؤثرة.
16- إذا كان الكتاب يعالج مسائل فاختر منها واحدة تتقنها وانظر كيف صنع فيها وزنه بها وقس عليها.
17- اقرأ الفهارس والمقدمة جيداً جداً.
18- دار النشر ليست معياراً ثابتاً لجودة الكتاب.
19- لا تشتر كتابين يعالجان موضوعاً واحداً بل يكفيك واحد واستعر الآخر واقرأه.وأضف فوائده.
20- اعتن بكتب النوازل الفقهية والعقدية والسياسية .
ربما إذا عن لي شيء آخر كتبته...
وقد أحببتُ أن أضرب أمثلة لما يقبل عليه الناس ولا خير فيه = ثم أحجمتُ لأسباب لا تخفى..
أيها الأحباب :
الأموال ضعفت بركتها ولكن ليس لأجلها فقط كتبت ما كتبت فالكتب كثرت..والأوقات ضاقت..والمطالب كثرت..والهمم ضعفت والإقبال على الشراء مؤثر في تقدم الأمة..فالأناة الأناة..
والله مصيبة...
صحيح أنني إذا نظرتُ للمسألة من جهة كوني صاحب مكتبة = ربما رضيتُ عن تلك المصيبة..
لكني إذا نظرتُ نظر من يرجو الخيرَ لإخوانه وأمته = رأيتها مصيبة ومصيبة عظيمة..
لما ظهرتْ تحقيقات الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد = رأها عدد من أهل العلم شيء لا فضل فيه ولا زيادة علم مؤثرة..ولم يروا لها فضلاً عن سابقتها من الكتب إلا أنها طبعت على ورق أبيض قياساً إلى سابقتها المطبوعة على الورق الأصفر..
أما الآن..
فطباعة الكتب على الورق الأصفر(الشمواه) هي من دلائل جودة إخراج الكتاب..
وحتى رأيتُ عدداً من المؤلفين يُثني على ناشر كتابه بجودة الإخراج..والطباعة على الورق الأصفر..
والذي أراه -وتلك هي المصيبة- أن غالب ما تقذف به المطابع اليوم هو ورق أصفر..
نعم.الغالبية العظمى مما تنشره المكتبات اليوم هو ورق أصفر لا خير فيه قط (على مذهب العرب في الكلام)
والغريب العجيب = هو تكالب الطلبة !!
والله العظيم الفلوس صعبانة علي..
على رسلكم !!
ركام من الرسائل العلمية يتخطفها الطلبة من على الأرفف وهي أبحاث لطلبة متدربين ليست مما يُحرص عليه أو يُقتنى...
شروح كحثو الطائر لا فائدة فيها وجلها معاد مكرور لا تشعر في الغالب بفرق بين مادة المتن ومادة الشرح..وترى الطالب يتخطف شروح العالم مشهور الاسم بقطع النظر عن جودة الشرح وهل سيفيد الطالب فائدة جديدة أم لا..
كتاب مطبوع على ورق فاخر وتجليد فاخر ويباع بحوالي خمسة دولارات ولا شيء فيه إلا قصص استخرجها المؤلف من كتاب مشهور معروف وفي الكتاب أضعاف ما استخرجه الشيخ وفي الباب مؤلفات مستوعبة = فلم يشتره الناس ؟؟!!
شرح لعمدة الأحكام يباع بعشرين دولاراً تقريباً وهو كتاب ضعيف جداً ويتخطفه الناس لشهرة مؤلفه فلم ؟؟!!
لابد من بيان أن المؤلف يؤجر على مؤلفه وعمله لدين الله بقطع النظر عن أحوال الناس فلا دخل له فيما نتكلم فيه وللكلام عن مقتضيات التأليف مقام آخر..
ولابد من بيان أن ضعاف الطلبة والمبتدئين منهم ربما استفادوا من الكتب التي جعلناها ضعيفة فلا يخلو كتاب من فائدة وإنما كلامنا لهم باعتبار المستقبل فلا يتكالبوا على شراء مالن يحتاجوه بعد وما يخرجهم من فئة ضاف الطلبة يكفي فيه شرح واحد فلم شراء خمسة شروح للمتن الواحد وكلها رتبة واحدة قريبة..
أما غالب كلامنا فموجه لمن أعلم وأراه أنه من الطلبة المتوسطين أو الأقوياء ثم تراه يجر من على الأرفف ما أكثره حشو لا فائدة فيه...
قواعد الشراء
1- غالب الرسائل العلمية = ركام لا خير فيه.
2- غالب شروح المعاصرين يغني واحد واثنان منها عن باقي شروح المتن الواحد.
3- غالب ما يوضع للمبتدئين من الكتب الميسرة = يغني واحد منه واثنان عن الباقي.
4- غالب التحقيقات الحديثية لا فائدة منها والأولى أن يوجه طالب العلم عنايته للكتاب الذي حقق تحقيقاً ضبط فيه نصه ضبطاً جيداً.
5- غالب التفريغات التي لم يشرف عليها أهل العلم = لا خير فيها.
6- اعتن بكتب المحررين وأهل النظر والتجديد في العلوم فاستوفها شراء (وسأفرد موضوعاً لتعيينهم بأسمائهم)
7- أغلب تحقيقات الكتب الكبيرة مفضولة متقاربة وجلها دون الغاية.
8- إذا أوصى واحد من أهل التجديد بكتاب = فعليك به.
9- شهرة الكتب لا تدل على شيء.
10- غالب كتابات الوعاظ الخارجة عن صلب الوعظ= ضعيفة لا خير فيها
11- لا تشتر طبعتين من كتاب واحد.
12- فر من إعادة الصف المحضة = فرارك من الأسد ..إلا إن كان معك ما يدل على ضبطها.
14- احرص على الكتاب المجلد وبعدها لا تشتغل لا بورق أصفر ولا بجودة تجليد ولا أي حدوتة من دول.
15- غالب ما يقال فيه : طبعة ثانية محققة = لا جديد فيها بصورة مؤثرة.
16- إذا كان الكتاب يعالج مسائل فاختر منها واحدة تتقنها وانظر كيف صنع فيها وزنه بها وقس عليها.
17- اقرأ الفهارس والمقدمة جيداً جداً.
18- دار النشر ليست معياراً ثابتاً لجودة الكتاب.
19- لا تشتر كتابين يعالجان موضوعاً واحداً بل يكفيك واحد واستعر الآخر واقرأه.وأضف فوائده.
20- اعتن بكتب النوازل الفقهية والعقدية والسياسية .
ربما إذا عن لي شيء آخر كتبته...
وقد أحببتُ أن أضرب أمثلة لما يقبل عليه الناس ولا خير فيه = ثم أحجمتُ لأسباب لا تخفى..
أيها الأحباب :
الأموال ضعفت بركتها ولكن ليس لأجلها فقط كتبت ما كتبت فالكتب كثرت..والأوقات ضاقت..والمطالب كثرت..والهمم ضعفت والإقبال على الشراء مؤثر في تقدم الأمة..فالأناة الأناة..