كان اللقاء مفيدًا والحمد لله، وجزى الله القائمين عليه خير الجزاء.
وبارك الله في أ.د حكمت بن بشير بن ياسين (الأستاذ الموسوعة)، فلقد أمتعنا وأفادنا فجزاه الله خيرًا.
ولعلي أنقل لكم شيئًا من مقدمة هذا اللقاء، وكثير من المعروض كان كشافات وتقسيمات رائعة جدًا.
..........................................................
ورشة تنمية مهارات البحث العلمي في الدراسات القرآنية. الاثنين 23/ 4/ 1432.
ملخص الورشة كانت في ثلاثة أجزاء:
مشاريع في ثلاث تخصصات:
1- في التفسير.
2- القراءات.
3- علوم القرآن.
(الأهداف، وهذه الأهداف حينما تسلط على العلوم تصحح مسارها:
1- استثمار الدراسات القرآنية مع العلوم المعاصرة.
2- استثمار أحكام القرآن للارتقاء بالعلوم.
3- طرق الموضوعات التي تحتوي على عناصر التدريب والتأهيل.
4- النظرة المستقبلية للدراسات القرآنية، وتشتمل:
أ- الاستكمال للعلوم. (مثال: علماء الفضاء قالوا لن نصل إلا إلى خمسة بالمئة من المعرفة الكونية، ولكن هذا القرآن حلق بنا إلى السموات ثم إلى الجنة، وبين لنا حجم هذ، لم يعرفها أولئك لأنهم اعتمدوا على العلوم الحسية ،وحُرموا من القرآن وعلوم الوحي).
ب- اقتراح المشروعات العلمية الكبيرة التي يمكن أن يشترك بها مجموعة من الباحثين والباحثات للوصول إلى عمل مفيد للأمة.
ج- الحوسبة والجدولة -في جميع الفروع الثلاثة-.
د- الكشف عن المخطوطات المجهولة. (المملكة الآن تمتلك ما يزيد على المليون من المخطوطات الأصلية والمصورة، وقد سبقت تركيا في ذلك، فقد صوروا من جميع البلدان، وتحصَّل شيء كبير، لكن عندنا مشكلة؛ فإن ألوفًا من هذه المخطوطات مجهولة!، فلابد من الكشف عنها وعن أسماء رجالها).
هـ- جمع النصوص للكتب المفقودة.
4- الجمع بين التفسير الموضوعي والتفسير العلمي.
5- تيسير البحث في الدراسات القرآنية.)
ثم أخذ في التفصيل في مشروعات كل فرع من الفروع الثلاثة (التفسير، القراءات، علوم القرآن).
...........................................
وأسأل الله أن ييسر للجمعية أن تفردَ لكلِّ فرعٍ ورشةً مستقلةً، ليأخذ كلُّ فرعٍ حقَّه في العرض.
ولعل الجمعية يكون لديها نسخة من تلك الكشافات المهمة التي أحضرها الضيف الدكتور .