ورد في القرآن جمع أخ على إخوة وإخوان

محمد عامر

New member
إنضم
08/08/2005
المشاركات
62
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أيها المشايخ الفضلاء تحية طيبة وبعد: ورد في القرآن الكريم جمع( أخ) على إخوة وإخوان فتارة المراد أخوة النسب كما في قوله تعالى (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين )وكمافي وآخر سورة المجـــــــادلة (أو إخوانهم) فالإخوان هنا في النسب ، لقرينة ذكر الأبوة والبنوة في السياق ،،،،وتارة يذكر اللفظان الإخوة والإخوان والمراد المودة كما في غير موطن والسؤال :

هل هذا من باب التنوع في الخطاب أم أن هناك سر فلعلكم تتفضلون علينا به وجزاكم الله خيراً ،
 
سؤال وموضوع مهم من المفيد ؟
 
"إِخْوانَ: جمع أخ من غير النسب، وقد يشذ ومنه قوله تعالى: أو إخوانهن [النور: 31]، والإخوة: جمع أخ في النسب، وقد يشذ ومنه قوله تبارك وتعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات: 10][1]".
"وقد تتداخل هذه الجموع، وكلها في كتاب الله [2]".
"فعرف الإخوان أنه في الأوداء، كما أن عرف الإخوة أنه في النسب، وقد يكون مستعملا في إخاء الود[3]". وقوله تعالى: "إخوانا على سرر متقابلين" [الحجر:47] "هذه أخوة الدين والود، والأخ من ذلك يجمع على إخوان وإخوة، والأخ من النسب يجمع إخوة وآخاء، ومنه قول الشاعر: وأي بني الآخاء تصفو مذاهبه [4]".


[1]المحرر الوجيز 3،450

[2] المحرر، 13، 498.

[3]المحرر 14،361

[4] المحرر، 8،320.
 
عودة
أعلى