يمكن للانسان ان يكون له عدة اوراد وليس وردا واحدا ورد للتلاوة والتعبد فهو ياخذ على كل حرف عشر حسنات وورد للتامل والتدبر وهذا لايحد بحد فيتدبر في الاية او فيجزء منها يقلبها ويتاملها ويعيش مع اقوال العلماء فيها وقد ينتهي العمر ولا ينتهي هذا الورد " قل لوكان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا " وورد للتفسير ومعرفة غريب القران وورد للعمل فلاينتقل من اية الا وقد مرن نفسه على العمل بها يقول ابو عبد الرحمن السلمي: (حدثنا من كانوا يقرؤوننا, قالوا: كنا نأخذ العشر ايات فلا نتجاوزها الى غيرها حتى نعمل بما فيها, فتعلمنا العلم والعمل جميعا(
وهناك ورد للحفظ كل على قدره وهناك ورد للصلاة اي يقرا ما حفظه في الصلاة حتي يختم القران وان كان حافظا يختم ختمة للصلاة وهكذا تتعدد الختمات من ختمات تلاوة وقربة الى ختمات تأمل وتدبر الى ختمات حفظ الى ختمات عمل الى ختمات في الصلاة فتتعدد الاجور جعلنا الله من اهل القران