وداع

[محمد الحسن بوصو]

"سيدي عبد الحكيم [عبد الرازق فولي] حفظكم الله وسلمكم.
أفيد سعادتكم أن تغيبكم عن ملتقى أهل التفسير قد امتد كثيرا، وأني أشعر بمسؤولية في ذلك، خاصة بعد ما أكدتم لي عودتكم مرتين في اتصال هاتفي فلم يقدر الله.
وعليه فنظرا إلى عميم نفع مشاركاتكم وشديد حاجة كثير من الإخوة إلى بحوثكم فإني أتحمل مسؤوليتي بمعاقبة نفسي بحرمانها من شرف الكتابة في الملتقى بدءا من تاريخ نشر هذه الرسالة فيه لحين عودتكم الفعلية للكتابة والمناقشة.
محمد الحسن بوصو".
أعذر الجميع وأعتذر إلى كل من أسأت إليه أو جرحته، إن أردت إلا الإصلاح

 

[عبدالرحمن الشهري]

بارك الله فيكم أخي محمد .
وقد كنتُ تحادثت مع الأخ عبدالحكيم قبل مدة قصيرة ووعدني بالعودة واعتذر بكثرة الأشغال والصوارف ، فلعله يقرأ كلامك ويعود إن شاء الله للمشاركة .

 

[مساعد الطيار]

أشكركم على حسن هذه البادرة منكم يا أخي الكريم محمد الحسن، لكن لماذا تعاقبنا بحرماننا مشاركتكم معنا، فلعلكم تعيدون النظر في طريقة علاج رجوع الأخ عبدالحكيم، والله يرعى الجميع ويتولاَّهم.

 

[د.عبدالرحمن الصالح]

والله كلنا نفتقد الشيخ عبدالحكيم عبدالرازق وقد سبق للشيخ محمد يحيى شريف حفظه الله أن كتب مقالا يفتقده فيه، وهذا أقل الواجب بين المؤمنين جزى الله الجميع خيرا وعسى أن يعود الأخ عبدالحكيم فيبارك لنا قدوم رمضان وله ولمحبيه خالص المحبة.

​

 

[الحسن محمد ماديك]

أدعو ربي أن يجعلنا جميعا من الموصوفين يوم الدين بقوله تعالى [ ونزعنا ما في صدورهم من غل ] وإني لواثق أن الأخ عبد الحكيم عبد الرازق سيعود للمناقشة والإفادة في هذا الملتقى ولو وجد على الأخ عبد الرحمان الشهري والأخ مساعد الطيار لأن الملتقى ليس ملكا شخصيا بل لأهل التفسير والقراءات وغيرهم فهو بمثابة الوقف فيما أتصور ولست بفقيه .
غفر الله للجميع وجعلهم من عتقائه في رمضان
طالب العلم
الحسن

 

[د.عبدالرحمن الصالح]

للرفع أما النواظر حماها الله ....

 

[مساعد الطيار]

لا نزال ننتظر مشاركة هؤلاء الأفاضل، وبارك الله بالدكتور عبدالرحمن الصالح لرفعه هذه المشاركة.
وإلى أخي الحسن : أسأل الله أن لا يكون أخونا عبدالحكيم في نفسه شيء، وأسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا ، وأن يجعلنا إخوة متحابين.

 

[الحسن محمد ماديك]

الأخ عبد الحكيم عبد الرازق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعو ربي أن يقيك في يوم الدين عذاب السموم والماء الحميم وظلا من يحموم لا بارد ولا كريم
وأن يهديك بالقرآن العجب إلى الرشد وإلى التي هي أقوم
ولأنت حقيق بالذكرى واتباع الذكر ومنه وقوله تعالى [ ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ] ، ولأنت حقيق بالترشح للفوز الكبير كما في قوله [ ونزعنا ما في صدرهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ] .
ثم إن لي نصيحة أخرى دون ما سبق ، وهي : أرأيت إن كان ما تقدم منك من الإفادة والكتابة في هذا الموقع ـ الذي يتصفحه المتخصصون وطلبة العلم أمثالي ـ هو من الأثر الحسن فما أفقرك وأحوجك إلى زيادة الأثر الحسن الذي سيبقى بعد موتك ، وما أحوجك إلى ما تبقيه بعدك من الإرشاد والعلم لتستبشر به يوم العرض حين تراه محضرا .
وأقسمت عليك لتعتذرن منا أن جفوتنا .
ولا أحسب البقية المتبقية من العمر تتسع لمحاسبة الإخوة طلبة العلم ، غفر الله لي ولك ولوالدينا ومشائخنا وإخوتنا .

 

[عبد الحكيم عبد الرازق]

بسم لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:​

جزي الله إخواني عني خيرا علي تكرمهم وتفضلهم بالسؤال عني كما أشكر الشيخ الحسن ماديك علي أخلاقه الكريمة وتواضعه وأطمئنه بأني لا أحمل في نفسي شيئا لأحد.​

والشيخان الجليلان الشهري والطيار اتمني أن أصافحهما فضلا أن أنال شرف الحديث معهما، بارك لنا في الشيخين وفي علمائنا الاجلاء وسائر الإخوة آمين.​

أما الشيخ العلامة الجليل الحافظ المنقن الشيخ محمد الحسن بوصو لم أرى أرق من هذه الكلمات علي رسالتكم هذه ؟​

" كان في قناعتي أن اللغة العربية من الاتساع والثراء بحيث يمكن التعبير بها عن كل ما يريده البشر، وبطرق وأساليب مختلفة، ولكنها قصرت عن اداء الشكر الواجب نحوكم وعجزت عن وصف العناية والرعاية والحفاوة والمتابعة والعناية التي أوليتمونيها وإني لأسأل الله أن يعينكم على دينكم بدنيا، وعلى آخرتكم بتقوى، وأن يجعل ذلك لذريتكم. آمين​

أعطاكم الله فوق ما تحبوا،، وصرف عنكم فوق ما تكرهوا، وبارك الله لنا في أعماركم.
ورسالتي للشيخ محمد يحيي علي ملنقي د الجكني لكيلا أرفع موضوعين في مكان واحد ولكني لم أتمكن من الدخول لعل هناك خللا عندي .

والسلام عليكم

 

[محمد الحسن بوصو]

بالمشاركة أعلاه استجاب الشيخ/ عبد الحكيم عبد الرازق لبعض مطالب ثوار الملتقى التي كانت تتكون من البنود التالية:
1 - العودة الفعلية، بالسلام، بالشكر، بالدفاع، بالتبرير..... 2 - الكتابة إنشاءً للمواضيع الكثيرة التي وجدتها عنده يوم 17 رمضان 1432 ومن بينها تعليقاته على "شرح تنقيح فتح الكريم" للزيات. - 3 - إذ قد عجل الله فرجه فلا بد من المشاركة في المواضيع الكثيرة التي لا شك أن له رأيا في بعضها.
إن هذا القسم الكريم من هذا الملتقى المفيد لا يستغني عن كثيرين من كتّابه، مثلكم ومثل الشيخ أحمد فال الألفغي ومثل الشيخ/ محمد يحيى شريف الذي قلتم فيه بالحرف الواحد: "عالم، وفاضل، مطلع على الأصول"، وبعد ذلك بفترة يسيرة - وهذه بالمعني -: "يرجع إلى الحق كلما تبين له وجهه".

 

[شذى الأترج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أجد موضعا غير هذه الصفحة لأسجل من خلالها تقديري لشخصكم النبيل وعلمكم الغزير شيخنا محمد الحسن بوصو ، فبارك الله فيكم وفي علمائنا الأجلاء ، فلا تحرمونا من فيضكم الزاخر ، ولا يضركم قول جائر .
حفظكم الله ورعاكم .‏‎ ‎

 

[محمد الحسن بوصو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أجد موضعا غير هذه الصفحة لأسجل من خلالها تقديري لشخصكم النبيل وعلمكم الغزير شيخنا محمد الحسن بوصو ، فبارك الله فيكم وفي علمائنا الأجلاء ، فلا تحرمونا من فيضكم الزاخر ، ولا يضركم قول جائر .
حفظكم الله ورعاكم .‏‎ ‎

لما رأيت العنوان "وداع" فزعتُ وظننتُ أن الأترجة المصرية، الشذية القلم، غضبتْ من بعض المشاركات وقررتِ الانسحاب من الملتقى، ولله الحمد فبدلا من أن يقع المخوف منه حصل المرغوب فيه، وهو هذا التنويه.
على كل أشكرك على المشاعر المشجعة، وعلى المداخلات الرزينة المتينة الأساس. لقد سددتِّ، بصحبة الإسكندرانية، والدمياطي/أحمد نجاح، والشيخ الحبيب/عبد الحكيم عبد الرازق فولي، مسدَّ أحْبارٍ كثيرين في باب التجويد وغيره؛ علما وفهما وتحريرا ودقة عرض في صحة نقل، واستفاد منكم الكثيرُ من أعضاء وزوار الملتقى. بارك الله فينا جميعا.

 

[أحمد نجاح]

لما رأيت الموضوع قد رفع مرة أخرى ، وآخر الردود ( محمد الحسن بوصو‏)‏ ظننت أن سيدنا الحسن أعلنها وداعا مرة أخرى ، وخاصة بعد أن قرأت ما دار هنالك ،والحمد لله أن رأيت خلاف ما توقعت.
وأكرر ماقالته الأخت الأترجة ( ولا يضركم قول جائر )