وجوب التورع عن الفتيا ما أمكن لأن الفتوى أمرها عظيم وخطرها كبير

إنضم
12/01/2006
المشاركات
372
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة النبوية
وجوب التورع عن الفتيا ما أمكن لأن الفتوى أمرها عظيم وخطرها كبير
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال علي ما لم أقل فليتبوأ بيتاً في جهنم ، ومن أُفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه ، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم الرشد في غيره فقد خانه ) ([1]) .
وقد تواترت أقوال السلف من الصحابة والتابعين على تقرير ذلك
فعن جابر بن زيد أن بن عمر رضي الله عنه لقيه في الطواف فقال له يا أبا الشعثاء : إنك من فقهاء البصرة فلا تفت إلا بقرآن ناطق أو سنة ماضية فإنك إن فعلت غير ذلك هلكت وأهلكت ([2])
قال محمد ابن المنكدر : إن العالم يدخل فيما بين الله وبين عباده فليطلب لنفسه المخرج ([3])
وعن عقبة بن مسلم قال : صحبت عبد الله بن عمر رضي الله عنه أربعة وثلاثين شهراً فكثيراً ما كان يسأل فيقول : لا أدري ، ثم يلتفت إلي فيقول : تدري ما يريد هؤلاء ؟ يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسراً لهم إلى جهنم ([4]).
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : ( إذا أغفــل العالم لا أدري أصيبت مقاتله ([5]) ) .
وعن عبد الله بن مسعود ، وابن عباس رضي الله عنهما قالا : من أفتى الناس في كل ما يستفتونه فهو مجنون ([6]) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : من كان عنده علم فليقل ، ومن لم يكن عنده علم فليقل : الله أعلم ، فإن الله قال لنبيه : ] قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ [ ( صّ:86) ([7]) .
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : في خطبته من علم علماً فليعلم الناس وإياه أن يقول ما لا علم له به فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين ([8]) .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : إذا سئلتم عما لا تعلمون فاهربوا قال وكيف الهرب يا أمير المؤمنين قال : تقولون الله أعلم ([9]) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : إذا أغفل العالم لا أدري أصيبت مقاتله ([10]) .
وقال أبي بن كعب وغيره من الصحابة : ما استبان لك فاعمل به وما اشتبه عليك فكله إلى عالمه ([11]) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال :من أفتى بفتيا وهو يعمي فيها كان إثمها عليه ([12]).
وعن علي رضي الله عنه قال : وأبردها على كبدي ثلاث مرات قالوا:وما ذاك ؟ قال : أن تسأل الرجل عما لا يعلم فيقول : الله أعلم ([13])
وقال الزهري : عن خالد بن أسلم وهو أخو زيد بن أسلم : خرجنا مع ابن عمر نمشي فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر قال : نعم قال : سألت عنك فدللت عليك فأخبرني أترث العمة ؟ قال لا أدري ، قال : أنت لا تدري قال : نعم اذهب إلى العلماء بالمدينة فاسألهم فلما أدبر قبل يديه وقال : نِعْمَ ما قال أبو عبد الرحمن : سئل عما لا يدري فقال : لا أدري ([14])
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( إذا سئلتم عما لا تعلمون فاهربوا قال وكيف الهرب يا أمير المؤمنين قال : تقولون الله أعلم ([15]) ) .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لابن مسعود رضي الله عنه : ألم أنبأ ، أو أنبئت أنك تفتي ولست بأمير ول حارها من تولى قارها ([16]).
وعن علي رضي الله عنه قال : وأبردها على كبدي ثلاث مرات قالوا:وما ذاك ؟ قال : أن تسأل الرجل عما لا يعلم فيقول : الله أعلم ([17]) .
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : في خطبته من علم علماً فليعلم الناس وإياه أن يقول ما لا علم له به فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين ([18])
وعن علي رضي الله عنه قال : خمس لو سافر الرجل فيهن إلى اليمن كن فيه عوضاً من سفره : لا يخشى عبد إلا ربه ، ولا يخاف إلا ذنبه ، ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم ، ولا يستحي من تعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم ، والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قطع الرأس تعرى الجسد ([19]) .
وعن ابن سيرين أنه قال : لأن يموت الرجل جاهلاً خير له من أن يقول بلا علم ([20]) .
وقال أبو حصين الأسدي : إن أحدكم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر ([21]) .
وعن سفيان الثوري أنه كان يقول : ليتني لم أكتب العلم وليتني أنجو من علمي كفافاً لا علي ولا لي ([22]) .
وعن سفيان الثوري أنه قال : لو لم أعلم لكان أقل لحزني ([23]) .
وعن أبي الأحوص قال : سمعت سفيان الثوري يقول : وددت أن أنجو من هذا الأمر كفافاً لا علي ولا لي ([24]) .
وعن ضمرة قال سمعت سفيان يقول : وددت أن أنفلت من هذا الأمر لا لي ولا علي ([25]) .
وعن أيـوب السختياني ، وسفيان بن عيينة قالا : أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً باختلاف العلماء ، وأمسك الناس عن الفتيا أعلمهـم باختلاف العلماء ([26]) .
وقال الشافعي : ما رأيت أحداً جمع الله تعالى فيه من آلة الفتيا ما جمع في ابن عيينة أسكت منه على الفتيا ([27]) .
وقال أبو حنيفة : لولا الفرق من الله تعالى أن يضيع العلم ما أفتيت يكون لهم المهنأ وعلي الوزر ([28]) .
وعن ابن شبرمة قال : سئل الشعبي عن شيء فلم يجب فيه فقال رجل عنده : أبو عمرو يقول : فيه كذا وكذا ، فقال الشعبي : هذا في المحيا فأنت علي في الممات أكذب ([29]) .
وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم أنه جاءه رجل فسأله عن شيء فقال القاسم : لا أحسنه فجعل الرجل يقول إني وقفت إليك لا أعرف غيرك ، فقال القاسم : لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي والله ما أحسنه ، فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه : يا ابن أخي ألزمها فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم ، فقال القاسم : والله لأن يقطع لساني أحب إلي من أن أتكلم بما لا علم لي به ([30]) .
وعن نافع أن رجلاً سأل ابن عمر رضي الله عنه عن مسألة فطأطأ رأسه ولم يجبه حتى ظن الناس أنه لم يسمع مسألته فقال له يرحمك الله أما سمعت مسألتي ؟ قال بلى ولكنكم كأنكم ترون أن الله تعالى ليس بسائلنا عما تسألونا عنه اتركنا رحمك الله حتى نتفهم في مسألتك فإن كان لها جواب عندنا وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به ([31]) .
وعن إدريس عن عمه قال : خرجت من عند إبراهيم فاستقبلني حماد فحملني ثمانية أبواب مسائل فسألته فأجابني عن أربع وترك أربعاً ([32]) .
وعن منصور و زبيد قالا : ما سألنا إبراهيم عن شيء إلا عرفنا الكراهية في وجهه ([33]) .
وعن واصل بن عبد الرحيم البصري قال : سأل رجل ابن سيرين عن شيء فقال : لا علم لي به ، فقال الرجل : إني أحب أن تقول فيه برأيك قال : إني أكره أن أقول فيه برأيي ثم يبدو لي غيره فأطلبك فلا أجدك إن ابن عباس قد رأى في الصرف رأياً ثم رجع عنه ([34]) .
قال الهيثم بن جميل : سمعت مالكاً سئل عن ثمان وأربعين مسألة فأجاب في اثنتين وثلاثين منها بلا أدري ([35]) .
وعن خالد بن خداش قال : قدمت على مالك بأربعين مسألة فما أجابني منها إلا في خمس مسائل ([36]) .
وعن مالك بن أنس أنه سمع عبد الله بن يزيد بن هرمز يقول : ينبغي للعالم أن يحدث جلساءه من بعده لا أدري حتى يكون ذلك أصلاً في أيديهم يفزعون إليه إذ سئل أحدهم عما لا يدري قال : لا أدري ([37]) .
وعن عبد الملك بن أبي سليمان قال : سئل سعيد بن جبير عن شيء فقال : لا أعلم ثم قال : ويل للذي يقول لما لا يعلم : إني أعلم ([38]) .
وعن ابن شبرمة قال : سمعت الشعبي : إذا سئل عن مسألة شديدة قال : وزيادات وبر لا تنقاد ولا تنساق ولو سـئل عنها أصحاب محمد صلى الله عله وسلم لعضلت بهم ([39]) .
وعن مالك رحمه الله قال : ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل تراني موضعاً لذلك ؟ ، سألت ربيعة ، وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك فقيل له يا أبا عبد الله فلو نهوك ؟ قال : كنت أنتهي ، لا ينبغي للرجل أن يرى نفسه أهلاً لشيء ويبذلها حتى يسأل من هو أعلم منه ([40]) .
وعنه قال: ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك ([41]) .
وقال سفيان بن عيينة ، وسحنون بن سعيد : أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً ، يكون عند الرجل الباب الواحد من العلم يظن أن الحق كله فيه ([42]) .


([1]) حسن : أخرجه أحمد من حديث أبي هريرة t 2 / 321 ، 365 ، وإسحاق في مسنده رقم ( 334 ) 1 / 341 ، والبخاري في الأدب المفرد رقم ( 259 ) 1 / 100 ، والحاكـم رقم ( 349 – 350 ) 1 / 183 – 184 ، والبيهقـي في السنن الكبرى رقـم ( 20140 ) 10 / 116 ، ورقـم ( 20111 ) 10 / 112 ، وفي المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 789 ) ص 429 ، وأخرجه أبو داود بلفظ : ( من أُفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه ، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم الرشد في غيره فقد خانه ) في كتاب العلم ، باب التوقي في الفتيا رقم ( 3657 ) 3 / 321 ، وابن ماجة في المقدمة ، باب اجتناب الرأي والقياس رقم ( 53 ) 1 / 20 – 21 ، والدارمي رقم ( 159 ) 1 / 69 ، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داوود رقم ( 3657 ) 3 / 321 ، وفي صحيح الجامع رقم ( 6068 ) .

([2])أخرجه الدارمي رقم ( 164 ) 1 / 70 ، وذكره القاسمي في قواعد التحديث ص 336 ، وفي الفتوى في الإسلام ص 37 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص 59 – 60 .

([3]) أخرجه الدارمي رقم ( 137 ) 1 / 65 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 3 / 153 ، والخطيب البغدادي في الكفاية في علم الرواية ص 168 ، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 66 ، والشهرزوي في أدب المفتي والمستفتي ص 74 ، وابن الصلاح في فتاواه ص 7 – 8 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 186، وجمال الدين القاسمي في قواعد التحديث ص 336 ، وفي الفتوى في الإسلام له ص 44 ، والدهلوي في الإنصاف ص 47 .

[h=1]([4]) أخرجه ابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1585 ) 2 / 841 ، ورقم ( 1629 ) 2 / 863 ، والخطيب البغدادي في الفقيه المتفقه 2 / 172 ، وذكره ابن القيم في أعلام الموقعين 4 / 218، وأحمد النمري الحراني في صفة الفتوى ص 10 .[/h]
([5]) أخرجه عبد الرزاق في الأمالي في آثار الصحابة رقم ( 162 ) ص 104 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 813 ) ص 436 ، وابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1580- 1581 ) 2 / 839 - 40 ، وذكره النووي في آداب الفتوى ص15، والشاطبي في الموافقات 4 / 288 ، والشهرزوي في أدب المفتي والمستفتي ص 77 ، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 61 .

([6]) صحيح : أخرجه الدارمي رقم ( 171 ) 1 / 73 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 798 – 799 ) ص432- 433 ، والطبراني في الكبير t رقم ( 8923 – 8924 ) 9 / 18 ، والمقدسي في أطراف الغرائب رقم ( 3945 ) ص 167 ، وابن بطة في إبطال الحيل ص 65 – 66 ، وأبو يوسف في كتاب الآثار رقم ( 903 ) ص 200، وابـن عبد البر في جامع العلم وفضلـه رقم ( 2204 ، 2206 ، 2208 ) 2 / 123 – 1124 ، ورقم ( 1590 ) 2 / 843 ، ورقم ( 2213 ) 2 / 1125 ، وذكره النووي في آداب الفتوى ص 14 ، وأحمد النمري الحراني في صفة الفتوى ص 7 ، والشهرزوي في أدب المفتي والمستفتي ص 75 ، وابن الصلاح في فتاواه ص 9 ، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 64 ، وابن قدامة في المغني 10 / 94 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 185 .

([7]) صحيح : أخرجه البخاري في كتاب التفسير ، باب قـول تعالى ] وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ [ ( صّ:86) رقـم ( 4809 ) 3 / 284 ، وفي باب قولـه تعالى ] رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ [ (الدخان:12) رقم ( 4822 ) 3 / 290 ، وفي باب ] ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ [ (الدخان:14) رقم ( 4824 ) 3 / 290 ، وفي باب سورة الروم رقم ( 4774 ) 3 / 274 ، ومسلـم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار ، باب الدخان رقم ( 2798 ) 4 / 2155 .

([8]) أخرجه الدارمي رقم ( 174 ) 1 / 74 ، وأبو يعلى في طبقات الحنابلة 1 /331، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 /63، وفي الفروع 6 / 380 .

([9]) أخرجه الدارمي رقم ( 177 ) 1 / 74 ،

([10]) أخرجه عبد الرزاق في الأمالي في آثار الصحابة رقم ( 162 ) ص 104 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 813 ) ص 436 ، وابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1580- 1581 ) 2 / 839 - 40 ، وذكره النووي في آداب الفتوى ص15، والشاطبي في الموافقات 4 / 288 ، والشهرزوي في أدب المفتي والمستفتي ص 77 ، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 61 .

([11]) انظر : الأحكام لابن حزم 6 / 253 ، وأعلام الموقعين لابن القيم 2 / 203 ، وإيقاظ الهمم لصالح بن محمد العمري ص 122 . .

([12]) أخرجـه الدارمي رقـم ( 160 ) 1 / 69 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 186 ) ص 179 .

([13]) أخرجه الدارمي رقم ( 175 – 176 ، 178 ) 1 / 74 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكـبرى رقـم ( 794 ) ص 430 ، وابن عـبد البر في جامع العلـم وفضلـه رقم ( 1569 ) 2 / 836 ، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 2 / 171 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 / 510 ، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 65 ، والمناوي في فيض القدير 1 / 98 ، 4 / 387 ، وأبو المحاسن الحنفي في معتصر المختصر ص 353 ، والقرطبي في التفسير 1 / 285 .

([14]) أخرجه الدارمي رقم ( 179 ) 1 / 74 ، وابن سعد في الطبقات الكبرى 4 / 144 ، والبيهقي في السنن الكبرى رقـم ( 7021 ) 4 / 82 ، وفي المـدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 796 ) ص 431 – 432 ، وابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1563 – 1566 ) 2 / 834 – 836 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 31 / 168 - 169 ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة 1 / 566 ، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 64 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 185 ، والقرطبي في التفسير 1 / 285 ، وابن حجر في فتح الباري 3 / 273 ، وفي تغليق التعليق 3 / 5 ، والمناوي في فيض القدير 4 / 387 .

([15]) أخرجه الدارمي رقم ( 177 ) 1 / 74 ،

([16]) أخرجه الدارمي رقم ( 170 ) 1 / 73 ، وعبد الرزاق رقم ( 20678 ) 11 / 329 ، وابن عبد البر في جامع العلم رقم ( 2215 ) 2 / 1126 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 40 / 521 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 4/ 612 ، وذكره صالح بن محمد العمري في إيقاظ الهمم ص 18 .

([17]) أخرجه الدارمي رقم ( 175 – 176 ، 178 ) 1 / 74 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكـبرى رقـم ( 794 ) ص 430 ، وابن عـبد البر في جامع العلـم وفضلـه رقم ( 1569 ) 2 / 836 ، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 2 / 171 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 / 510 ، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 65 ، والمناوي في فيض القدير 1 / 98 ، 4 / 387 ، وأبو المحاسن الحنفي في معتصر المختصر ص 353 ، والقرطبي في التفسير 1 / 285 .

([18]) أخرجه الدارمي رقم ( 174 ) 1 / 74 ، وأبو يعلى في طبقات الحنابلة 1 /331، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 /63، وفي الفروع 6 / 380 .

([19]) أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 795 ) ص 431 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 / 511 ، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 64 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 185 .

([20]) أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 804 ) ص 434 ، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 65 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 185 .

([21]) أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 803 ) ص 434 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 38 / 411 ، والمزي في تهذيب الكمال في ترجمة عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي رقم ( 3828 ) 19 / 401 – 419 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي رقم ( 182 ) 5 / 412 – 416 ، والحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي رقم ( 269 ) 7 / 116 ، وذكره الخزرجى في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في نفس الترجمة ص 260 ، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 65 ، والقاسمي في الفتوى في الإسلام ص 44 ، والمباركفوري في تحفة الأحوذي 2 / 100 .

([22]) أخرجه الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل رقم ( 83 ) ص 55 .

([23]) أخرجـه أبو نعيم في حليـة الأولياء 6 / 363 ، وابن الجوزي في صفـة الصفوة رقم ( 443 ) 3 / 147 .

([24]) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6 / 363 ، 3 / 6 .

([25]) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6 / 363 ،

([26]) أخرجه ابن المبارك في الزهد رقم ( 413 ) ص 125 ، وابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1525 ) 2 / 816 ، ورقم ( 1591 ) 2 / 843 ، ورقم ( 2209 ) 2 / 1124 ، وذكره الشاطبي في الموافقات 4 / 161 ، وصالح العمري في إيقاظ الهمم ص 32 – 33 .

[h=1]([27]) انظر : آداب الفتوى للنووي ص 16 . [/h]
[h=1]([28]) انظر : آداب الفتوى للنووي ص 16 ، والفتوى في الإسلام للقاسمي ص 45 ، وذكره عبد القادر القرشي في طبقات الحنفية عن أبي يوسف ص 490 . [/h]
([29]) أخرجه أبو يوسف الفسوي في المعرفة والتاريخ 2 / 342 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 25 / 368 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 4 / 303 – 304 .

([30]) أخرجه ابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1571 ) 2 / 837 ، وذكره أحمد بن حمدان النمري الحراني في صفة الفتوى ص 8 ، والشهرزوي في أدب المفتي والمستفتي ص 78 ، وابن الصلاح في الفتاوى ص11 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 4 / 219 .

([31]) أخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 31 / 167- 168، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة 1 / 566 .

([32]) أخرجه الدارمي رقم ( 130 ) 1 / 64

([33]) أخرجه الدارمي رقم ( 131 ) 1 / 64 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 4 / 220 ، وابن بطة في إبطال الحيل ص 63 – 64 ، والمزي في تهذيب الكمال 17 / 441 ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة 3 / 86 .

([34]) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد / 74 ، وفي الاستذكار 6 / 354 ،

([35]) أخرجه الذهبي في سير أعلام النبلاء 8 / 77 ، وابن عبد البر في التمهيد 1 / 73 ، وفي الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص 38 ، وابن كثير في تحفة الطالب رقم ( 346 ) ص 456 ، وابن فرحون في الديباج المذهب 1 / 23 ، وذكره النووي في آداب الفتوى ص 16 ، والشهرزوي في أدب المفتي والمستفتي ص 79 ، وأحمد النمري الحراني في صفة الفتوى ص 8 ، وابن الصلاح في فتاواه ص 13 ، والشاطبي في الموافقات 4 / 288 ، والقرطبي في التفسير 1 / 286 ، والقنوجي في الحطة في ذكر الصحاح الستة ص 231 .

([36]) أخرجه الذهبي في سير أعلام النبلاء 8 / 77 ، وذكره ابن عبد البر في الانتقاء في فضائل الثلاثة الإئمة الفقهاء ص 38 .

([37]) أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 809 ) ص 435 ، والفسوي في المعرفة والتاريخ 1 / 367 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 8 / 77 ، وذكره ابن عبد البر في الانتقاء في فضائل الثلاثة الإئمة الفقهاء ص 38 ، وابن فرحون في الديباج 1 / 23 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 186 .

([38]) أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 811 ) ص 435 ، وابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1568 ) 2 / 836 ، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 65 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 186 .

([39]) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 4 / 319 ، والفسوي في المعرفة والتاريخ 2 / 341 – 342 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 802 ) ص 433 ، وذكره ابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 185 ، وابن منظور في لسان العرب 11 / 453 .

([40]) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6 / 316 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 825 ) ص 440 ، والذهبي في سير لأعلام النبلاء 8 / 62 ، وفي تذكرة الحفاظ 1 / 208 ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة 2 / 177 ، والنووي في آداب الفتوى ص 18 ، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 66 ، وابن فرحون في الديباج المذهب 1 / 21 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 2 / 187، والبهوتي في كشاف القناع 6 / 299 ، ومصطفى السيوطي الرحيباني في مطالب أولي النهى 6 / 437 .

([41]) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6 / 316 ، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى رقم ( 825 ) ص 440 ، والذهبي في سير لأعلام النبلاء 8 / 96 ، وفي تذكرة الحفاظ 1 / 208 ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة 2 / 177 ، والنووي في آداب الفتوى ص 18 ، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2 / 66 ، وابن فرحون في الديباج المذهب 1 / 21 ، وابن القيم في أعلام الموقعين 4 / 218، وابن حجر في تهذيب التهذيب 10 / 7 ، والبهوتي في كشاف القناع 6 / 299 ومصطفى السيوطي الرحيباني في مطالب أولي النهى 6 / 437 .

([42]) أخرجه ابن عبد البر في جامع العلم وفضله رقم ( 1527 ) 2 / 816 – 817 ، ورقم ( 2209 ، 2211 ) 2 / 1124 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 12 / 66 ، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 2 / 166 ، وذكره ابن القيم في أعلام الموقعين 1 / 34 ، والشهرزوي في أدب المفتي والمستفتي ص 78 ، والنووي في آداب الفتوى ص 15 ، وأحمد بن حمدان النمري الحراني في صفة الفتوى ص 8 ، وابن الصلاح في الفتاوى ص 12 ، والقاسمي في الفتوى في الإسلام ص 45 .
 
عودة
أعلى