محب الدين الراغب
New member
السلام عليكم ورحمة الله
الأساتذة المشايخ الأفاضل،
في قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً}، ما هو وجه الترجيح في جعل {طهورا} صفة لـ{ماء}؟ بعبارة أخرى: لماذا ترجح أنه صفة لا بدل؟ وقد قرأت فيها كلاما فخماً للإمام الألوسي أزعم أنني فهمت أكثره، ثم قال آخره: " وأنت تعلم أن المتبادر فيما نحن فيه كونه نعتا " إهـ.
لكن لا أعلم لم كان المتبادر - من ناحية نحوية صرفة - كذلك؟ فلو قيل لي: أعرب {طهورا} لن أتردد في كونها صفة، لكن إن قيل لي: فلم لم تجعلها بدلا على انها اسم آلة؟ فسأسكت طويلاً، وهذا هو سؤالي بارك الله فيكم.
الأساتذة المشايخ الأفاضل،
في قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً}، ما هو وجه الترجيح في جعل {طهورا} صفة لـ{ماء}؟ بعبارة أخرى: لماذا ترجح أنه صفة لا بدل؟ وقد قرأت فيها كلاما فخماً للإمام الألوسي أزعم أنني فهمت أكثره، ثم قال آخره: " وأنت تعلم أن المتبادر فيما نحن فيه كونه نعتا " إهـ.
لكن لا أعلم لم كان المتبادر - من ناحية نحوية صرفة - كذلك؟ فلو قيل لي: أعرب {طهورا} لن أتردد في كونها صفة، لكن إن قيل لي: فلم لم تجعلها بدلا على انها اسم آلة؟ فسأسكت طويلاً، وهذا هو سؤالي بارك الله فيكم.