ثانيا : منح القرآن لقارئه :
قراءة القرآن تحقق للمسلم زادا خيرا نجمله فيما يلي :
1-الخيرية لمعلمه ولمتعلمه: ولا سبيل إلى ذلك إلا بالقراءة والإقراء لقوله ( صلى الله عليه وسلم): " أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه ".
[1].
2- الدخول في أهل الله وخاصته: فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : " إن لله أهلين من الناس قالوا من هم يا رسول الله ؟. قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته "
[2]
3-أفضل المتعبدين : لقوله تعالى : "وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون "..(الذاريات/56).
ومن العبادة ذكر الله تعالى ، ومن الذكر تلاوة كتابه ، وهل هناك أفضل وأجمل وأحسن من تلاوة كلام الجبار؟.
-وهو أفضل العبادة كما ورد في حديث فيه مقال:" أفضل عبادة أمتي قراءة القرآن "
[3] . وقال أيضا ( صلى الله عليه وسلم ) :" أعبد الناس أكثرهم تلاوة للقرآن "
[4] . وقال سليمان ": لو أن رجلا بات يتلو كتاب الله، وبات آخر يحمل على القباب البيض، لرأيت الذي بات يتلو أعلاهما أجرا ".
[5]وقال القرطبي رحمه الله : " وما تقرب المتقربون إلى الله تعالى بشيء مثل القرآن "
[6].
4-التميز عن كل المخلوقات: حيث ذكر ابن الصلاح أن " قراءة القرآن خصيصة أوتيها البشر دون الملائكة وأنهم حريصون على سماعه من الإنس "
[7].
5-الرفعة في الدنيا : لما رواه نافع بن عبد الحارث أنه لقي عمر بن الخطاب بعسفان ، وكان عمر استعمله على أهل مكة فسلم على عمر، فقال له عمر: من استخلفت على أهل الوادي ؟ فقال نافع: استخلفت عليهم ابن أبزى، فقال عمر: ومن ابن أبزى ؟ فقال : مولى من موالينا ، فقال عمر: فاستخلفت عليهم مولى ؟ فقال: يا أمير المؤمنين انه لقارئ لكتاب الله عالم بالفرائض، فقال عمر: أما ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): قد قال : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ".
[8].
6-الاطمئنان القلبي :لقوله تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " (الرعد/28)..قال الألوسي رحمه الله: " إن سبب الطمأنينة نور يفيضه الله تعالى عن قلب المؤمنين بسبب ذكره فيذهب ما فيها من القلق والوحشة".
[9]
7-الحصول على ظل الملائكة وقربهم: كما روى أسيد بن حضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت، فقرأ فجالت الفرس فسكت وسكتت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير ) قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا فرفعت رأسي فانصرفت إليه ، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها قال ( وتدري ما ذاك) . قال لا ، قال : تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم".
[10] وفي رواية الحاكم : " ...تلك الملائكة نزلت لقراءة القرآن أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب ".
[11]
8-نفع النفس والناس : لما رواه أبو موسى الأشعري عن النبي(صلى الله عليه وسلم) قال:" مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ".
[12].
9-الحصول على الهداية والنور والنجاة من الشقاء والضنك : لقوله تعالى : " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور بإذنه ويهديهم الى صراط مستقيم". (المائدة./15) . وقال سبحانه : " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..".(طه./124)..
10-استدراج النبوة :لما رواه الحاكم عن عبد الله بن عمرو قال : أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه ...".
[13].
11-العصمة من فتنة المسيح الدجال:كما جاء في رواية أبي الدرداء قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " من حفظ عشر آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال " .
[14]
12-الحفظ من الشيطان : حيث روى سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): " إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام ".
[15]
-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) - فذكر الحديث - فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ". فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ):" صدقك وهو كذوب ذاك شيطان".
[16]
13-الوقاية من السحر : لقوله ( صلى الله عليه وسلم ): " اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة "
[17] يعني السحرة .
هذه مكاسب يحصل عليها المسلم وتتحقق له بقراءته للقرآن ، ولا يقتصر الأمر على ما ذكر، بل هناك عطايا أخرى ربانية يفوز بها قارئ القرآن في يومه ، تحفظه في كل العوالم التي يمر أو سيمر بها ، سواء كان بعالم الدنيا ، أم بعالم البرزخ ، أم بعالم الآخرة .
14-النجاة من عذاب القبر : لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال : " من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب.".
[18]
-وعنه أيضا رضي الله عنه قال : " يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك، فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.".
[19]
15-الحصول على البراءة من الشرك:تختم يومك بقراءة سورة الكافرون، يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ):" - إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ { قل يا أيها الكافرون } ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك".
[20]
16-النجاة من الفاقة والفقر : لما رواه ابن مسعود قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " . وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها في كل ليلة "
[21] . وفي رواية عن أنس : " علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى"
[22].
17-تحصيل النور الدائم :وهذا يتحقق للمسلم بقراءة سورة واحدة من سور القرآن ، حيث روى أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين "
[23]
وما ذكر كل ما ذكر واستقراء الصحيح منها ، والاشارة الى الضعيف منها إلا تشجيعا على عشق كلام الله ، وتحبيبا في قراءته ، وعدم هجره.
18- تحقيق الشفاعة : لقوله( صلى الله عليه وسلم):" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه .."
[24]
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ".يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك وأظمئ هواجرك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر ، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا وما فيها فيقولان : يا رب أنى لنا هذا؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن . ....".
[25]
19-الحصول على الأجر المضاعف : لما روي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):" من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : { ألم } حرف و لكن : ألف حرف ولام حرف وميم حرف ".
[26].
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه ".
[27]. وقد ورد في معناها : دفعتا عنه الشر والمكروه، وقيل : أغنتاه عن قيام الليل ، وذلك لما فيهما من معاني الايمان والاسلام والالتجاء الى الله عز وجل والاستعانة به والتوكل عليه وطلب المغفرة والرحمة منه.
-وعن عقبة بن عامر قال: خرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ؟ فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك قال : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل ؟.
[28]
20-الارتقاء في سلم الدرجات :لما رواه عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ": يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها " .
[29].. وفي رواية ".....إذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم.".
[30]
21-الدخول في ديوان المقنطرين : عن فضالة بن عبيد و تميم الداري رضي الله عنهما عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها ...".
[31].
-وروي موقوفا على تميم الداري وفضالة بن عبيد وهو أصح بلفظ : " من قرأ ألف آية في ليلة كتب له قنطار، والقيراط من القنطار خير من الدنيا وما فيها واكتسب من الأجر ما شاء الله ".
[32]
22-الدخول في ديوان القانتين: لحديث ابن عمر عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : "....ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ".
[33].وأخرج أحمد والنسائي عن تميم قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : " من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة ".
[34]
23-النجاة من ديوان الغافلين:لحديث ابن عمر عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :" من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافلين".
[35].
24-تزلف الجنة له :لرواية أبي أمامة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت "
[36]
25-الحصول على بيت أو قصر في الجنة :لقوله ( صلى الله عليه وسلم ): " من قرأ " قل هو الله أحد " عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ".
[37]. وقال ( صلى الله عليه وسلم ): " من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات ؛ بنى الله له قصرا في الجنة ".
[38] .
26-الدخول للجنة مع الحق في الشفاعة :لما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): " من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار".
[39]
27-الحصول على النور التام يوم القيامة: لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة......".
[40]
28-الدفاع عنه يوم لقاء الله :عن نواس بن سمعان : عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال :" يأتي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران ".
[41]قال نواس وضرب لهما رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال تأتيان كأنهما غيايتان وبينهما شرف أو كأنهما غمامتان سودوان أو كأنهما ظلة من طير صواف تجادلان عن صاحبهما ". ومن رواية أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) يقول اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة "
[42]
29-تجاوز أثر قراءته الى الوالدين: روي عن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من قرأ القرآن وتعلم وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوءه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن ".
[43]
[1]-صحيح البخاري 4/1919/رقم:4739.
[2]-صحيح الترغيب والترهيب رقم:1432. وصحيح ابن ماجه رقم:178.
[3]-الجامع الصغير 2952، وضعيف الجامع :1027.وأخرجه البيهقي في شعب الايمان :2/354/2022، والشهاب في مسنده:2/246/1284.
[4]-فهم القرآن وحقيقة معناه ص:300. وذكره الألباني في الجامع الصغير وزيادته 1/296/2952.. وضعفه .
[5]-فهم القرآن وحقيقة معناه للمحاسبي :ص:300.
[6]-سنن الترمذي وهو في ضعيف الجامع:6435.
[7]-الدر المنثور للسيوطي :1/17.
[8]-سنن الدارمي : 2/536/3365، وصححه محققه حسين سليم أسد، وهو في مسند الشاميين :4/160/2999، وفي الصحيحة :5/281/2239.
[9]-روح المعاني :13/150.
[10]-صحيح البخاري4/1916/ 4730.
[11]-صحيح ابن حبان:3/58/779وقال الأؤناؤوط :إسناده صحيح على شرط مسلم ، وأخرجه الحاكم في المستدرك : 1/740/رقم:2035.والطبراني في الكبير :1/208/566، وشعب الايمان:2/339/1977، ,والحلية لأبي نعيم :9/237.
[12]-صحيح البخاري رقم:4832.وصحيح مسلم رقم:797.
[13]-المستدرك على الصحيحين للحاكم رقم:2028 وصححه ، ووافقه الذهبي .
[14]-سنن أبي داود :2/520/989/ ومسند احمد :2/446/27556/ وصحيح ابن حبان :3/65/785.
[15]-صحيح ابن حبان :1462.وهو حسن لغيره.
[16]-صحيح البخاري :3301.
[17]-صحيح مسلم 252/804.
[18]-سنن النسائي:6/179/10547، وصحيح الترغيب :2/91/وحسنه الألباني ، والمعجم الكبير :10/142/10254.
[19]-أخرجه الحاكم في المستدرك :2/540/3839، وصححه ووافقه الذهبي ، وأخرجه الطبراني في الكبير :9/131/8651.
[20]-الجامع الصغير وزيادته رقم:2920
[21]-شعب الايمان للبيهقي .2/491/2498، ومسند الحارث زوائد الهيثمي : 2/729/721.وضعفه الألباني في ضعيف الجامع :5773، وضعيف الجامع الصغير :1/1255/12546، ومشكاة المصابيح :1/493/2181، وضعيف الترغيب : 1/245/777.والسلسلة الضعيفة:1/458/290.
[22]-كنز العمال :1/925/2641، والدر المنثور:8/3، ونسبه الىابن عساكر والديلمي وابن مردويه ، وهو في ضعيف الجامع :3730، والجامع الصغير :1/817/8169.والضعيفة:8/382/3880.
[23]-سنن البيهقي : 3/249/5792، وهو في صحيح الجامع :6470.، وسنن الدارمي :2/546/3407وصححه حسين سليم أسد وقال موقوف على أبي سعيد ، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح 1/492/2175، والجامع الصغير وزيادته :1/1142/11416.
[24]-صحيح مسلم:252/804.
[25]-سنن ابن ماجه :2/1242/3781، وأحمد في المسند:5/348/23000 وعلق عليه الأرناؤوط:إسناده حسن في المتابعات والشواهد.وذكره الألباني في الصحيحة رقم:2829.
[26]-أخرجه الترمذي في سننه :5/175/2910، والطبراني في الكبير :9/130/8646.
وانظر صحيح الجامع رقم:6469.
[27]-صحيح البخاري :4764، وصحيح مسلم:255/807.
[28]-صحيح مسلم 1/552/251-803.
[29]-سنن أبي داود رقم:1464، وصححه الألباني .
[30]-أخرجه الطبراني في الكبير 2/50/1253، والبيهقي في شعب الايمان:1/54/2196، وصحيح الترغيب :1/154/638.. وحسنه الألباني.
[31]-صحيح الترغيب والترهيب:1/154/638.
[32]-سنن الدارمي 2/558/3462.وحسنه محققه حسين سليم أسد .
[33].-سنن أبي داود:1/444/1398، وصححه الألباني ، وسنن الدارمي :2/556/3449، وحسنه محققه حسين سليم أسد، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه :2/181/1144، وأخرجه الحاكم في المستدرك رقم:2042/23.وصححه ،
[34]-أخرجه احمد 4/103/16999، وقال محققه الأرناؤوط : إسناده حسن ،وأخرجه الدارمي في سننه :2/556/3450، وعلق عليه حسين سليم أسد ، إسناده حسن وأخرجه الطبراني في الكبير :2/50/1252، والأوسط:3/280/3143، والنسائي في سننه:6/180/10553.وانظر صحيح الجامع :6468.
[35]-سنن أبي داود:1/444/1398، وصححه الألباني ، وسنن الدارمي :2/555/3444، وحسنه محققه حسين سليم أسد، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه :2/181/1144، وصححه الألباني ، وأخرجه ابن حبان:6/310/2572، والحاكم في مستدركه رقم:2042/23.
[36]-صحيح الجامع رقم:6464.
[37]-صحيح الجامع :رقم:6472.
[38]-مسند أحمد بن حنبل 3/437/ وتعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لضعف زبان بن فائد وسهل بن معاذ في رواية زبان عنه وابن لهيعة ورشدين - وهو ابن سعد - ضعيفان ولكن أحدهما قد تابع الآخر وبقية رجاله ثقات ، والصحيحة 2/136رقم:589.
[39]-أخرجه أحمد في المسند:1/1481/1267، وضعفه الأرناؤوط،وذكره الألباني في ضعيف الترغيب:1/216/868، والبيهقي في شعب الايمان:2/552/3691، والطبراني في الأوسط:5/217/5130.
[40]-أخرجه الحاكم 1/752/2072، والطبراني في الأوسط:2/123/145، والألباني في صحيح الترغيب :1/54/225.وأخرجه في الصحيحة 6/153/رقم:2651.
[41]-سنن الترمذي 5/160/2883/ وقال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه. قال الشيخ الألباني : صحيح" وأخرجه الألباني في صحيح الجامع:7994، وفي صحيح الترغيب:2/88/1465،
[42]-صحيح مسلم 1/53/-252-804.
[43]-أخرجه الحاكم في المستدرك :1/76/2086، وقال على شرط مسلم ، وأخرجه الألباني في صحيح الترغيب :2/80/1434.