وترى الجبال تحسبها جامدة أي صلبة قوية

إنضم
17/03/2018
المشاركات
77
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الكويت
توجيه النفس الحامدة لمعنى وترى الجبال تحسبها جامدة
بسم ‏الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
قال الله تعالى (( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ‏صنع الله الذي أتقن كل شيء ‏إنه خبير بما تفعلون ))) (88) سورة ‏النمل
‏شرح الآية ( وترى) من الرؤية البصرية لأنه لم يتعد إلى مفعولين ‏والفاعل لم يسم حتى يعم كل من يتأتى منه الرؤية البصرية فتشمل الرؤية ،، الكبير والصغير والمسلم والكافر و الذكر والأنثى والرائي البعيد للجبال والرائي القريب منها ،
( وتحسبها ) يعني تظنها فأي راءٍ يرى وينظر إلى الجبال يحسبها ويظنها جامدة وهي تمر مر السحاب وهذا يكون في الآخرة على قول كثير من المفسرين ،، وأن معنى جامدة أي ثابتة أو قائمة وعلى هذا يكون معنى الآية أن الرائي القريب والرائي البعيد من الجبال يوم القيامة يراها ويحسبها ثابتة أو قائمة وهذا لا يتناسب نعم قد يكون البعيد يراها ثابتة لكن القريب ليس كذلك
فالجيش العظيم الكثيف لو سار أمامك لرأيته وأنت بعيد عنه تحسبه ثابت لكن الرائي القريب من الجيش يراه يتحرك بوضوح و كذلك هذه الأزمان ترى الازدحام في المطاف حول الكعبة وانت بعيد عنه وتحسب أن الناس وقوف لكن القريب يراهم بوضوح أنهم يتحركون ..
فالجبال يوم القيامة ما هي إلا هباءً منبثباً فهي ليست موجودة قال تعالى ( وترى الأرض بارزة ) يعنى ليس عليها شي لا جبال ولا أشجار ولا أنهار
وكذلك الرؤية البصرية في يوم القيامة ليست كالرؤية في الدنيا يرى الأشياء في حالة يحسبها ويظنها في حالة أخرى فالبصر يكون يوم القيامة حاد وقوي قال تعالى ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) يعني حادٌ وقويٌ . وفي حديث جمع الناس يوم القيامة قال أبوهريرة
أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا بلحمٍ فقال : ( إنَّ اللهَ يجمعُ يومَ القيامةِ الأولينَ والآخرينَ في صعيدٍ واحدٍ ، فيُسمعهمُ الداعي وَيُنْفِذُهُمُ البصرُ ،،،،، ) صحيح البخاري 3361 وينفذهم البصر يعني يحيط بهم ويتجاوزهم وينظر لأولهم وآخرهم لأن الأرض بارزة مستوية لا جبال ولا أشجار يعيق الرؤية ،، فأي راءٍ ينظر ويبصر بنظرٍ حادٍ وبصر ٍنافذ ففي النفخة الأولى في الصور تحمل الأرض والجبال فتدكا دكة واحدة فتصبح الجبال الصم الشامخات الشاهقات كثيبا مهيلا قال تعالى ﴿فَإِذا نُفِخَ فِي الصّورِ نَفخَةٌ واحِدَةٌ ۝ وَحُمِلَتِ الأَرضُ وَالجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً ۝ فَيَومَئِذٍ وَقَعَتِ الواقِعَةُ﴾ [الحاقة: ١٣-١٥ فوقت وقوع الواقعة تكون الجبال مندكة قال تعالى ﴿يَومَ تَرجُفُ الأَرضُ وَالجِبالُ وَكانَتِ الجِبالُ كَثيبًا مَهيلًا﴾ [المزمل: ١٤]
فبعد الرجفة تكون الجبال كثيبا مهيلا أي رملاً متناثراً سائلاً ثم تبس وتنسف في الهواء ،، قال تعالى (﴿وَيَسأَلونَكَ عَنِ الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها رَبّي نَسفًا ۝ فَيَذَرُها قاعًا صَفصَفًا ۝ لا تَرى فيها عِوَجًا وَلا أَمتًا﴾ [طه: ١٠٥-١٠٧] فلا وجود للجبال يومئذٍ إنما هي هباءً وهذا الهباء الذي لا يرى إلا في ضوء الشمس منبثاً في السماء أي متفرق ويمر كمرور السحاب في الدنيا يسحب في السماء سحباً وقال تعالى
﴿إِذا رُجَّتِ الأَرضُ رَجًّا ۝ وَبُسَّتِ الجِبالُ بَسًّا ۝ فَكانَت هَباءً مُنبَثًّا﴾ [الواقعة: ٤-٦] والرج هو الزلزلة أي تضطرب اضطرابا شديدا وتكسر والبس هو الفت فتفتت الجبال تفتيتاً ،،
فهي تسير بعد النسف والبس وهي غير متماسكة بل هي هباءً منبثاً وعهنٍ منفوش أي متفرق
تسير سيراً محققا واضحا لكل راءٍ
كما في قوله تعالى ( ﴿يَومَ تَمورُ السَّماءُ مَورًا ۝ وَتَسيرُ الجِبالُ سَيرًا﴾ [الطور: ٩-١٠]
وليس سيرا بطيئا لأن النسف والبس يدل على القلع والتفتيت بقوةٍ عظيمة يجعلها تسير سيرا محققا واضحا لكل راءٍ قريب أم راءٍ بعيد
فصارت الجبال بهذا السير في سماء يوم القيامة مثل السحاب الذي من خفته ينسحب في سماء الدنيا
فاللي يظهر لي من معنى الآية والله أعلم ؛
أن قوله تعالى ( وترى الجبال ) لكل راءٍ تحسبها تظنها جامدة أي صلبة قوية هذا في الدنيا لأن هذا الحسبان والظن موجود عند الناس الأولين والآخرين حتى سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجبال فجاء الرد أنها تنسف نسفا كما قال تعالى
﴿وَيَسأَلونَكَ عَنِ الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها رَبّي نَسفًا ۝ فَيَذَرُها قاعًا صَفصَفًا ۝ لا تَرى فيها عِوَجًا وَلا أَمتًا﴾ [طه: ١٠٥-١٠٧]
وقد بحثت في كتب أهل اللغة حسب جهدي فلم أجد في أقوالهم أن معنى جامدة أي ثابتة
وقد وجدت في كتب اللغة ( مخه جامدة ) أي صلبة ( وعين جامدة ) أي قليلة الدمع
وقوله تعالى ( وهي تمر مر السحاب ) هذا في الآخرة يعني من خفتها بعد ما كانت في حسبان الناس قوية صلبة فالذي خلقها بالقوة العظيمة في وقت حاجة الأرض لها حتى لا تميد نسفها يوم القيامة نسفاً جعلها تسير في السماء هباءً منبثاً مثل السحاب في الهواء يسحب سحباً عندما زالت الحكمة من بقائها فهذا دليل على حسن صنعة الخالق ,.. ولازالت الأمثال بين الناس في الأولين والآخرين تضرب في قوة وصمود وشموخ الجبال وأنها لا تتغير بالأحوال الجوية فهي في نظر الناس جامدة قوية صلبة فبقيت على مر الأزمان ....


والحمد لله أولا وآخرا وهو الهادي إلى سواء السبيل
والله أعلم وصلى الله وسلم على الهادي البشير وعلى آله وصحبه وسلم
 
بل يجوز أن نبصر الشيء في الآخرة فنحسبه شيئا آخر!

1- وترى الناس سكارى وما هم بسكارى
2- وسيرت الجبال فكانت سرابا
تعرف معنى ظاهرة السراب؟
3- حديث الكشف عن الساق!
سنرى الله فلا نعرفه لأنه سيأتي في صورة غير صورته.
 
والجمود في اللغة يأتي أيضا كناية عن الوقوف في المكان.

"وترى الجبال: هو من رؤية العين.
تحسبها: حال من فاعل ترى أو من الجبال.
وجامدة: من جمد مكانه إذا لم يبرح منه"
(البحر المحيط في التفسير) (8/ 272)
 
الأخ محمد بن سلامة
رزقك الله العلم والسلامة
1- رؤية الناس على غير هدى يوم القيامة وعدم استرشاد للطريق واضحة للجميع كأنهم جراد منتشر وذلك بسبب الخوف والهلع لكن الناظر لهم يظن أن سبب التخبط السكر وليس سكر ولكن عذاب الله شديد وهذه واضحة حتى في دنيا الناس ترى الرجل يترنح في الشارع تظن انه سكران فتجد الرجل معاقا مثلا او غيره من الاسباب
2-وسيرت الجبال فكانت سرابا هذا ما أقوله أنا ان الجبال يوم القيامة لا تكون على ضخامتها بل لا وجود لها إلا ما جاء في القران انها تسير هباءا منبثا وغيرها من الايات وأما ما في كتب التفسير أنها تكون أمامك على ضخامتها وأنها تسير وأنت تظن أنها ثابتة لأن الضخامة ينظر لها البعيد على انها ثابتة وهي تتحرك
لكن السؤال هل القريب من الجبال يراها يوم القيامة ثابتة ؟؟
فالناس منهم البعيد ومنهم القريب
والواجب على كل ناصح لنفسه أن الآيات المتشابهات يردها إلى الآيات المحكمات فليس في القرآن أن الجبال تبقى على حالتها كما هي في الدنيا قال تعالى
فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة
وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة .....
فالجبال قبل قيام الناس تدك فتصبح كثيبا مهيلا
3-أما حديث أن الجبار يأتي إلى المؤمنين في غير صورته الأولى فيقول أنا ربكم أنت ربنا ثم يكلمه الأنبياء فيكشف عن العلامة وهي الساق فيسجد له كل مؤمن
فهذا واضح أنهم يكلمونه ولم يعرفوه لأنه في غير صورته الأولى ,,

وسلامتك وتعيش
 
ذكرت بارك الله فيك هذه العبارة
والجمود في اللغة يأتي أيضا كناية عن الوقوف في المكان
من أي كتب اللغة العربية هلا ذكرت المصدر فإني لم أجدها في كتب اللغة
فأرشدني وأكون لك شاكر ,,,

أما إن كنت ناقلا عن أبي حيان وهو من المفسرين فهذا رأيه بأن الجبال على ضخامتها ترى أنها ثابته
وهي أول أحوال الجبال لكن أنا أريد كتب اللغة العربية
وآية سورة الحاقة التي ذكرتها لك في الفقرة السابقة توضح لك وضع وحال الجبال بعد نفخ الصور مباشرة أنها تدك وتصبح كثيبا مهيلا ولا توجد آية توضح أن الجبال تبقى على حالتها حتى يراها الناس على ضخامتها بعد مبعثهم
فاقرأ البحث وتريث ,,,,
 
الأخ الكريم سالم خليفة سلمك الله
ملخص كلامك أن جامدة تعني صلبة ومستندك اللغة على أن مخ جامدة أي صلبة، كما في لسان العرب، ولعلك تعيد النظر في فهم اللغة، لأن الصلابة هنا ليست بمعنى القساوة في العين، وإنما من التصلب بالرأي وهو الإصرار عليه دون رجوع عنه، كما نقول بالعامية (رأس يابس، وأحيانا نقول: أن فلاناً تيس أي صعب لا ليونة فيه)، لإن العرب قد تعبر عن الشيء بأحد صفاته أو لوازمه.
 
أنا لم استند على اللغة واكتفي بل سقت الآيات المحكمات الواضحات التي تبين بوضوح حال الجبال عند قيام الساعة وأحيل المتشابهات على المحكمات
واستعنت باللغة العربية في آخر البحث فهل في كتب اللغة العربية أن جامدة أي ثابتة
 
لم تنتبه لمغزى ردي.
الرد كان لنقض جملة جاءت في منشورك:
"الرؤية البصرية في يوم القيامة ليست كالرؤية في الدنيا يرى الأشياء في حالة يحسبها ويظنها في حالة أخرى"
والأمثلة أوضحت العكس: يوم القيامة سيحدث فعلا أن يرى الإنسان "الأشياء في حالة فيحسبها ويظنها في حالة أخرى"

سنرى الجبال فنحسبها جامدة مع أنها لن تكون جامدة. وسنرى الناس سكارى وما هم بسكارى. وسنرى الله فلن نعرفه بل وسنقول له "نعوذ بالله منك" كما ورد في البخاري.
فالجملة خاطئة، وما بني عليها خاطئ.

[وهي امتداد لرأي منتشر يقول أن الآية لا يمكن أن تكون في الآخرة لأن يوم القيامة ليس فيه "حسبان"!.. والأمثلة الثلاثة تفيد العكس]
 
أما عن الكتب اللغوية العربية فلا تتوقع أن تجد فيها جميع الكنايات والاستعارات! فهي للأصول لا لحصر الاستخدامات البلاغية!
الجمود معناه المعجمي معروف، أما الآية فتستخدمه استخداما بلاغيا..
مثال: عندما يقول شخص "اجمد مكانك Freeze!" فإنه لا يطلب منك أن تخفض درجة حرارتك لما تحت الصفر.
 
"شاة جماد: لا لبن فيها. وناقة جماد، كذلك لا لبن فيها؛ وقيل: هي أيضا البطيئة، قال ابن سيده: ولا يعجبني"
(لسان العرب) (3/ 130)
"الجماد: الأرض، والسنة لم يصبها مطر، والناقة البطيئة، والتي لا لبن لها"
(القاموس المحيط) (1/ 274)
 
أخ سلامة
من السلامة
عدم اطالة الجدال في معنى واحد ويتكرر انت تسال وانا اجيب ثم تعود لنفس المعنى

أما عبارة اجمد مكانك فلم أسمعها بحياتي

وأرجو رجاءا حارا منك أن نكتفي بهذا القدر من المناقشة
إن اقتنعت بهذا البحث فخذه
وإن لم تقتنع فلن يضرك شئ
 
الراغب الأصفهاني: "قر في مكانه يقر قرارا، إذا ثبت ثبوتا جامدا"
(المفردات في غريب القرآن) (1/ 662)
 
بل يجوز أن نبصر الشيء في الآخرة فنحسبه شيئا آخر!

1- وترى الناس سكارى وما هم بسكارى
.
هذا ليس في الآخرة، وإنما في نهاية زمن الدنيا، فالساعة مرحلتان : مرحلة الهدم وفناء كل شيء ، هذا ختام الحياة الدنيا، ثم يبدأ زمن الآخرة يوم القيامة ، يوم يقوم الناس لرب العالمين، إذا فالآية من سورة الحج تتكلم عن حال الناس في الدنيا يوم تقوم الساعة عليهم ، الآية :
[FONT=&quot]يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
فالحمل في الدنيا ، والمرضعة في الدنيا....
(وترى الناس سكارى وما هم بسكارى) هذا عن الرائي لمشهد زلزلة الساعة التي بها ينتهي زمن الدنيا. فالآخرة لم تأت بعد.
هل يقال عن بناء مدمر ( إنه صنع متقن) ؟
فالله قال عن هذه الجبال التي يحسبها الرائي جامدة وهي تمر مر السحاب : صنع الله الذي أتقن كل شيء
[/FONT]
 
1- هو يوم الفزع.
"وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ. وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ"

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ. يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ"

2 - التدمير بإتقان وتسييرها كالسحاب بإتقان، لا لعيب في صنعتها الأصلية ولا تدميرا عشوائيا.. ولا انهيارا للكون من تلقاء نفسه لأسباب طبيعية.

يقول أبو السعود في إرشاد العقل السليم:
((صُنْعَ ٱللَّهِ: مصدرٌ لمضمونِ ما قبله أي صنعَ الله ذلك صُنعاً، على أنَّه عبارةٌ عمَّا ذُكر من النَّفخِ في الصُّورِ وما ترتَّب عليهِ جميعاً قُصد به التنبيه على عظَمِ شأنِ تلك الأفاعيلِ وتهويلِ أمرِها
والإيذانُ بأنَّها ليستْ بطريقِ إخلالِ نظامِ العالمِ وإفسادِ أحوالِ الكائناتِ بالكُلية من غيرِ أنْ يدعوَ إليها داعيةٌ أو يكونَ لها عاقبةٌ
بل هي من قبـيلِ بدائعِ صُنعِ الله تعالى المبنية على أساسِ الحكمةِ المستتبعةِ للغاياتِ الجميلةِ التي لأجلِها رُتبت مقدماتُ الخلقِ ومبادىءُ الإبداعِ على الوجهِ المتينِ والنَّهجِ الرَّصينِ كما يُعرب عنه قولُه تعالى "ٱلَّذِى أَتْقَنَ كُلَّ شَىْء"))
 
حذفت الرد لأني كتبت من جهاز كفي فجاء الخط غير مترابط
 
عودة
أعلى