(وامضوا) هل نبدأ بهمزتها؟

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام على أهل الذكر ورحمة الله وبركاته
عند ذكر أمثلة همزة الوصل في الأفعال التي ثالثها مضموم ضما عارضا مثل(امشوا، اقضوا، ابنوا، ايتوا) ، لماذا تُذكر (وامضوا) وهي لا يمكن البدء بها(امضوا)، ولا توجد في المصحف بلا واو مثال(امشوا، وامشوا).؟؟
 
البدء بهمزة الوصل في {وامضوا} يكون اختباراً من الشيوخ.
أدعو الشيخ الفاضل محمد يحيى شريف إلى إعادة النظر في كلامه المقتبس أعلاه. والرجاء من المدقق كريم جبر منصور ذكر ثلاثة مصادر مهمة وردت فيها {وامضوا} كمثال لقاعدة المذكورات في مشاركته
 
أين المشكلة لو طلبتَ من القارئ أن يبتدأ بهمزة الوصل في {وامضوا} اختباراً ؟؟؟؟؟؟؟
كأن تمتحنهُ في الابتداء ب {الاسم} في قوله تعالى {بئس الاسم}. وقد أشار ابن الجزري إلى حكم الابتداء ب {الاسم} في النشر ، ولا يكون الابتداء بها إلاّ اختباراً ، لذلك قال بعض المحرّرين ، أظنّ الحسيني :
وبئس الاسم ابدأ بألْ أو بلامه **** فقد صحّح الوجهين في النشر للملا.
 
سألت شيخنا الشيخ مصطفى أبو بكر : كيف أبدأ ب‏(‏ وسأل القرية ) من دون الواو ؟
فذكر لي قاعدة تقول : ( الكلمة المرسومة على حرف واحد لا يمكن فصلها عما بعدها ) .
وأظن أن المثال المذكور يدخل تحت هذه القاعدة .
 
قال الشيخ المرصفي رحمه الله في هداية القاري: فخرج بالضم اللازم في ثالث الفعل الذي هو شرط في البدء بالضم، الضم العارض وحينئذ يبتدأ فيه بكسر الهمزة وجوباً نحو "اقضوا وابنوا وامضوا وامشوا وائتوا" في قوله تعالى : {ثُمَّ اقضوا إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونَ} [يونس : 71]، وقوله تعالى : {فَقَالُواْ ابنوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً} [الكهف : 21]، وقوله سبحانه : {وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وامضوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} [الحجر : 65]، وقوله عز من قائل : {ثُمَّ ائتوا صَفّاً} [طه : 64]. وقوله سبحانه : {ائتوني بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هاذآ أَوْ أَثَارَةٍ} [الأحقاف : 4] ونحوه وليس في القرآن غير هذه الأفعال الخمسة التي ضم ثالثها عارض فيما أحسب. وإن كان فيه غيرها فهو واضح، لكن لا يجوز البدء بهمزة الوصل مجردة عن واو العطف في "وامضوا" كما هو ظاهر فليعلم ذلك.
 
قلتُ اختباراً وامتحاناً فقط ، ليمتحن الشيخ مدى فطانة التلميذ لا أكثر ولا أقل.
سألت الشيخ عبيد الله الأفغال عن حكم الابتداء ب { لْئيكة} في {أصحاب لْئيكة} لمن قرأ بالسكون ، فأجابني بأنّه لا ينبغي الابتداء بها لكن عند الاختبار والامتحان يُبتدأ بها بهمزة الوصل قياساً.
فلا تجعلوا من الحبة قبّة.
 
سيدي محمد يحيى شريف، حفظكم الله ورعاكم ! ما دمتم قد أعدتم النظر فيما كتبتم، وأصررتم على قولكم بجواز الابتداء بهمزة الوصل دون الواو اختبارا، فإني أفيد حضرتكم أن هذا مما لا يجوز فيه الاختبار، ولا يتوجب على الطالب الانقياد لطلب الشيخ لو طلب منه ذلك.
الوقف الاختباري يكون فيما لا يحسن الوقف عليه مع استقلال الرسم فيما لم يستثن، أو يحسن الوقف عليه، إما اتفاقا وإما اختلافا، لكن القارئ وصل فيأمره الشيخ بالوقف لاختباره.
أما {بيس الاسم} فهو من باب آخر، لأنه لا يصح الابتداء باللام فيها إلا إذا تم رفض الهمزة وإلغاؤها لزوال سبب جلبها، أما {وامضوا}، بنصها في القرآن، فلا يمكن الابتداء بهمزتها لا اختبارا ولا اختيارا ولا عنوة لاستحالة رفض الواو. وكذلك تختلف كلمة {لْئيكة} عنها
ولم يذكر سيد ومولى سيدي ومولاي المرصفي، عليه وعلى جميع أهل القرآن سحائب الرحمة والرضوان، {وامضوا} من بينها إلا لحصر الكلمات التي سبب انضمام ما بعد الساكن الصحيح منها واوُ الجماعة، وليس بناء مضارعها على الضم، كما يظهر ذلك في نقل الممتاز سمير عمر ، بل ذيل سيدي كلامه بالنص على عدم جواز البدء بالهمزة في {وامضوا} ووصف ذلك بالظهور. ملحوظة: لا يزال طلبي بذكر ثلاثة مصادر لضم {وامضوا} في المذكورات قائما
 
هذا رأيكم وأحترمه
لكن ما هو الدليل على المنع ؟ الأصل في الأشياء الإباحة ، وليس هناك ما يمنع أن أختبر التلميذ بأيّ طريقة كانت.
 
قال في غيث النفع: وَالْآخِرَةِ* ما فيه وصلا ووقفا لا يخفى، وأما الابتداء به وبنحوه من كل ما دخل عليه حرف من حروف المعاني وهو على حرف واحد كباء الجر ولامه وواو العطف وفائه فلا يجوز الابتداء إلا بذلك الحرف ولا يجوز فصله عن الكلمة.
 
تأكيدا على كلام شيخنا العلامة محمد الحسن بوصو ، كنت قد سألت شيخنا الشيخ عبد الرافع رضوان عن هذا الأمر ، فقلت له حال قراءتنا عليه متن التحفة السمنودية: لِمَ لَمْ يذكر الإمام السمنودي كلمة وامضوا ضمن الكلمات التي ضمها عارض ، فقال لي ما معناه : أن هذه الكلمة مما لا ينفك عنها الواو بحال لا اختبارا و لا اختيارا ، لذلك لم يعدها الشيخ السمنودي و اكتفي بذكر الأربع كلمات الباقية ، أما عن المصادر التي نصت على ذلك يا شيخنا ، لعلنا لو سهلنا السؤال قليلا و قلنا ما هو المصدر الذي ذكر هذه الكلمات و التنبيه عليها ابتداءا ثم نقل عنه من تبعوه ، و الله أعلم
 
وقال في تنبيه الغافلين: والأصل المطرد في الرسم أن كل كلمة دخل عليها حرف من حروف المعاني وهو على حرف واحد كباء الجر ولامه وواو العطف وفائه وهمزة الاستفهام ولام الأمر نحو بِسْمِ وَللهِ ولِرَسُولِهِ كَمِثْلِهِ لأنْتُمْ فَلْيُنْفِقُ ولَسَوْفَ ولَتَعْلَمُنَّ أانْتَ تكتب موصولا، وتظهر ثمرة ما فصل خطا كواو القسم وهمزة الاستفهام في الوقف فلا يجوز الوقف عليه والابتداء بما بعده.
 
هذا رأيكم وأحترمه
لكن ما هو الدليل على المنع ؟ الأصل في الأشياء الإباحة ، وليس هناك ما يمنع أن أختبر التلميذ بأيّ طريقة كانت.
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
لعل المداخلة تُقَرِّب وجهات النظر ، أخى الفاضل محمد يحيى شريف ، هل تقصد أن يختبر الشيخ الطالب بأن يجعله يقرأ كلمة امضو منفكة عن واوها على أن هذا جائز تلاوة ولكنه قبيح أم يخبتر الشيخ الطالب بأن يجعله يقرأ الكلمة منفكة عن واوها على أن هذا غير جائز تلاوة ولكنه اختبار لغوى حال قابلته كلمة مشابهه دون واو ؟؟
مع خالص التحيات ،، والسلام عليكم .

 
تأكيدا على كلام شيخنا العلامة محمد الحسن بوصو ، كنت قد سألت شيخنا الشيخ عبد الرافع رضوان عن هذا الأمر ، فقلت له حال قراءتنا عليه متن التحفة السمنودية: لِمَ لَمْ يذكر الإمام السمنودي كلمة وامضوا ضمن الكلمات التي ضمها عارض ، فقال لي ما معناه : أن هذه الكلمة مما لا ينفك عنها الواو بحال لا اختبارا و لا اختيارا ، لذلك لم يعدها الشيخ السمنودي و اكتفي بذكر الأربع كلمات الباقية ، أما عن المصادر التي نصت على ذلك يا شيخنا ، لعلنا لو سهلنا السؤال قليلا و قلنا ما هو المصدر الذي ذكر هذه الكلمات و التنبيه عليها ابتداءا ثم نقل عنه من تبعوه ، و الله أعلم
أؤكّد أنّ الجواز متعلّق بالاختبار لا غير ولكنّكم ما زلتم تحملون كلامي على الإطلاق.

وقال في تنبيه الغافلين: والأصل المطرد في الرسم أن كل كلمة دخل عليها حرف من حروف المعاني وهو على حرف واحد كباء الجر ولامه وواو العطف وفائه وهمزة الاستفهام ولام الأمر نحو بِسْمِ وَللهِ ولِرَسُولِهِ كَمِثْلِهِ لأنْتُمْ فَلْيُنْفِقُ ولَسَوْفَ ولَتَعْلَمُنَّ أانْتَ تكتب موصولا، وتظهر ثمرة ما فصل خطا كواو القسم وهمزة الاستفهام في الوقف فلا يجوز الوقف عليه والابتداء بما بعده.
كلام الصفاقصي واضح وكأنّني أخالفه ، لقد قيّدت ذلك بالاختبار.

لعل المداخلة تُقَرِّب وجهات النظر ، أخى الفاضل محمد يحيى شريف ، هل تقصد أن يختبر الشيخ الطالب بأن يجعله يقرأ كلمة امضو منفكة عن واوها على أن هذا جائز تلاوة ولكنه قبيح أم يخبتر الشيخ الطالب بأن يجعله يقرأ الكلمة منفكة عن واوها على أن هذا غير جائز تلاوة ولكنه اختبار لغوى حال قابلته كلمة مشابهه دون واو ؟؟
مع خالص التحيات ،، والسلام عليكم .
يا ناس المقام مقام تعليم واختبار ، أمتحن التلميذ عن كيفيّة الابتداء بالهمزة لأدرك هل فهم القاعدة أم لا ؟ اعتبروها تلاوة أو اختبار لغوي.
لم أقل يجوز الابتداء أداءً مع التعميم بل هو للتعليم فقط ، وقد يجوز في التعليم ما لا يجوز في غيره لمصلحة ما. وقد رُوي عن حمزة التفريط في المد ، وفسّر أهل العلم ذلك بأنّه كان على سبيل التعليم.
 
الرجاء من المدقق كريم جبر منصور ذكر ثلاثة مصادر مهمة وردت فيها {وامضوا} كمثال لقاعدة المذكورات في مشاركته
1- اعتذر عن التأخير لاني كنت في العيادة والآن اطلعت على مشاركاتكم القيمة
2- وافر الاحترام والتقدير للعلامة بوصو على اطلالته الحنون على موضوعي المتواضع ، وعلى تفخيمه للمرقَّق(وليس المدقق) خادمكم وأقلكم كريم.
3-من المصادر هداية القاري للمرصفي رحمه الله وقد ذُكر، (الاتقان في تجويد القرآن /عبدالله بن صالح العبيد/دار العاصمة للنشر ط1/ 2003 ) وذكر الحصري رحمه الله في كتابه أحكام قراءة القرآن الكريم الافعال الاربعة فقط لكن مهمش الكتاب خطّأه وقال الصواب خمسة وأضاف وامضوا.
و(احكام التجويد والتلاوة/ محمد بن رأفت بن زلط / ط1 /2006 مؤسسة قرطبة)
4- الحمد لله على تفاعلكم الرائع وأرجو أن لا يزعل استاذي محمد يحيى شريف فقصدي وقصده وقصدنا شريف
 
شكرا للدكتور كريم جبر منصور. سيدي العلامة المرصفي ذكر {وامضوا} لكنه نبّهَ على عدم جواز الابتداء بالهمزة. أما العملاق الحصري فقد أصاب في الاقتصار على الأربعة وخطأه المهمش مخطئا - عفا الله عنه.
ولم أجد الكتابين الآخرين
 
سمعت لبعض المشايخ أنه يكتفى في الوقف الاختباري بالسؤال دون القراءة .
 
سيدي العلامة بوصو جعلك الله من الذاكرين
انما ذكرت رأي المهمش لأدلل على ان هناك رأياً في قبال الحصر بالأربعة وموافقتي الخالصة للحصري عليه الرحمة.
وشابه المرصفي رحمه الله في هدايته بجمعه للخمسة ونفيه جواز البدء بـ وامضوا عطية قابل نصر في غاية المريد في علم التجويد ص 281
وعندي المزيد ، المهم ان اعتراضي ان القائل بالامثلة الخمسة يعنْوِن موضوعه بـ(الابتداء بهمزة الوصل بالافعال) وهذا لايستقيم مع ضم وامضوا لمجموعته الخماسية.
واذكر ايضا كتاب (الواضح في احكام التجويد) لمفلح القضاة، و(تيسير الرحمن في تجويد القران) لسعاد عبد الحميد ، والاتقان في تجويد القرآن لفرغلي عرباوي(وورد على الشبكة)، الدرر البهية في شرح الجزرية لأسامة عبد الوهاب ص97 وكلها على الشبكة سيدي الكريم.
اذن فلدينا الملتفت الى حصر الاربعة كالحصري رحمه الله ومحمد احمد معبد في الملخص المفيد في علم التجويد وغيرهما لا اذكرهم، ولدينا من لا يحصر العدد ويذكر مثال او اكثر بلا تضمين وامضوا.
أزعجتكم فالتمسوا لي عذرا.
 
سيدي الشيخ محمد يحيى شريف بارك الله فيك و نفع بك ، نقلت كلامي على أني ذكرت كلام الشيخ عبد الرافع على الاختيار لا الاختبار ، أو نحو ذلك و لو راجعتم كلامي تجد أني قلت : قال لي الشيخ عبد الرافع إن هذه الكلمة مما لا ينفك عنها الواو بحال لا اختبارا و لا اختيارا .اهـ
و على ذلك لا يرى الشيخ السمنودي أيضا بجواز الابتداء بها اختيارا أو اختبارا ،
أما عن قولكم : يا ناس المقام مقام تعليم واختبار ، أمتحن التلميذ عن كيفيّة الابتداء بالهمزة لأدرك هل فهم القاعدة أم لا ؟ اعتبروها تلاوة أو اختبار لغوي.
لم أقل يجوز الابتداء أداءً مع التعميم بل هو للتعليم فقط ، وقد يجوز في التعليم ما لا يجوز في غيره لمصلحة ما. وقد رُوي عن حمزة التفريط في المد ، وفسّر أهل العلم ذلك بأنّه كان على سبيل التعليم.
فأقول : أن الاختبار يكون لكلمة قد تلتبس على القارئ في بعض الأحيان أو تلتبس شبيهاتها ، و خاصة إذا كانت مما لا يتكرر في القرآن منفردا كهذه الكلمة فلم تأتي إلا في هذا الموضع و كانت ملحقة بالواو ، و لم تأت مفردة في أي موضع آخر ، أما مثيلاتها في البنية فقد نبه الشيوخ الأفاضل عليها و لا نختلف فيها ، لذلك فحتى اختبارها اختبارا لغويا هذا إذا كان الشيخ يمتحن الطالب في قواعد الصرف ، و ليس له علاقة بالاختبار القرآني من حيث الرسم أو الوقف و الابتداء ، حيث اننا نتفق على عدم جواز الابتداء بها بحال ، حتى لو كان الابتداء بها قبيحا ، هذا و الله أعلم
 
يا ناس المقام مقام تعليم واختبار ، أمتحن التلميذ عن كيفيّة الابتداء بالهمزة لأدرك هل فهم القاعدة أم لا ؟ اعتبروها تلاوة أو اختبار لغوي.
لم أقل يجوز الابتداء أداءً مع التعميم بل هو للتعليم فقط ، وقد يجوز في التعليم ما لا يجوز في غيره لمصلحة ما. وقد رُوي عن حمزة التفريط في المد ، وفسّر أهل العلم ذلك بأنّه كان على سبيل التعليم.
السلام عليكم
يا شيخ محمد كل شئ له حدّ ، وليست العملية متروكة لكل كلمة يجوز فيها الاختبار .
حروف المعاني مثل ( الفاء والواو واللام وغيرها ) لا يصح فيها الاختبار ؛ لأن الكمة ليس متصور فيها انفصالا ، وإلا لكان الأمر على إطلاقه في الاختبار .
والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف حكى لنا حكاية من هذا النوع حيث قال :
أحد المختبرين للطلبة قال لطالب قل : تك سك .
قام الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف معاتبا له على هذا السؤال فقال الشيخ : أقصد يا مولانا (صلاتك سكن لهم ) .
فهل مثل هذا جائز يا شيخ محمد ؟
تجزئة الكلمة غير جائز سواء أكان الحرف مزيدا أم أصليا .
وبقية كلامه مثل قول الشيخ عمر بن علي ـ حفظه الله ـ .
ويذكرني هذا بقول للإمام أحمد ـ حسب ذاكرتي ـ قال : أو قعت ؟
قال : لا
قال : لما تقع
وقابلني يا شيخ محمد لو وقعت "بسمة "
والسلام عليكم
 
{وامضوا} : الكلمة مقسومة في الأصل ، إذ واو العطف منفصلة ولو اتصلت رسماً.
ودليلي في ذلك أنّ المتولي أجاز الغنة في الموصول في نحو {وألو استقموا} باعتبار الأصل ولأنّه يوافق الرسم احتمالاً. إن كان ذلك جائزاً في الأداء ، ألا يجوز الفصل في {وامضوا} اختباراً من باب أولي يا نجم. ؟
بسمة.
 
{وامضوا} : الكلمة مقسومة في الأصل ، إذ واو العطف منفصلة ولو اتصلت رسماً.
ودليلي في ذلك أنّ المتولي أجاز الغنة في الموصول في نحو {وألو استقموا} باعتبار الأصل ولأنّه يوافق الرسم احتمالاً. إن كان ذلك جائزاً في الأداء ، ألا يجوز الفصل في {وامضوا} اختباراً من باب أولي يا نجم. ؟
بسمة.
السلام عليكم
يا شيخ محمد مسألة الغنة في واد ، ومسألتنا في واد آخر .
فوجود الغنة في النون أو عدمها لا تؤثر من قريب أو بعيد في الوقف والابتداء ، وموضوعنا فيما يجوز فيه الوقف والابتداء من باب الاختبار .
خلصت كده يا ريس
والسلام عليكم
 
الوقف والابتداء باب متعلّق بالمعني.
صحْ
حتأول صحْ عصباً عَنّكْ
طيّب
وهل الاختبار في {وامضوا} متعلّق بالمعنى أم باللفظ.
فإن كان متعلّقاً بالمعنى فعندك حأْ
وإن كان متعلّقاً باللفظ فأنت في واد يا حبيبي.
فُكّها يا قدع (بالقاف الصعيدية).
 
الوقف والابتداء باب متعلّق بالمعني.
صحْ
حتأول صحْ عصباً عَنّكْ
طيّب
وهل الاختبار في {وامضوا} متعلّق بالمعنى أم باللفظ.
فإن كان متعلّقاً بالمعنى فعندك حأْ
وإن كان متعلّقاً باللفظ فأنت في واد يا حبيبي.
فُكّها يا قدع (بالقاف الصعيدية).
السلام عليكم
ربط المصطلح بالموضوع يحتاج لقراءة متأنية ـ وأنا كنت فاكرك من مدينة وهران ولكن طلعت من باريس ـ .
يا شيخنا الوقف والابتداء الذي أقصده هنا : أن من أراد أن يختبرك فأمامه أحد أمرين :
*إما أن تقف على كلمة من باب الاختبار مثل : مسألة التاءات ( قرت ـ جنت وبابهما ) وكذا باب المفصول والموصول .
*وإما أن تقف على كلمة ويُطلب منك الابتداء بالكلمة التي بعدها اختبارا مثل : ما قاله لك شيخك في (الأيكة ) في الشعراء و ص .
ولاحظ أن الوقف الاختباري من ضمن أنواع الوقف والابتداء ،فحدث لك خلط بين الوقف الاختياري وبين الوقف الاختباري والأخير الذي نحن بصدده .
وقولك :
فإن كان متعلّقاً بالمعنى فعندك حأْ
وإن كان متعلّقاً باللفظ فأنت في واد يا حبيبي.
فُكّها يا قدع (بالقاف الصعيدية).
إيه رأيك في فك العُقَد المعقدة المعقودة مع ملاحظة ( أنا مش ساحر يا نجم )
والسلام عليكم
 
طالما أنه للاختبار فلا أرى بأساَ في ذلك ، والله أعلم .
وتذكرني هذه المسألة بمسألة كثيرة في كتب الإمام الشافعي رحمه الله ، وكثير من مخطوطات كتب القراءات القديمة ، حيث إنه - الشافعي - وتبعه من بعده ، كانوا يحذفون حرف العطف اكتفاء بموضع الاستدلال ، في نحو " وأحل الله البيع " و " قاتلوا المشركين " و "اقتلوا المشركين " ، حتى قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله : التلاوة كذا - بحرف العطف - لكن الشافعي كثيراَ ما يحذف ويترك حرف العطف عند ذكر الآيات اكتفاء بموضع الاستدلال من الآية ، وليس بصنيعه هذا بأس ." اهـ
ينظر تحقيقه للرسالة :111و231و361و443
 
شكر الله لكم شيوخنا الافاضل عن توضيحاتكم القيمة و أسأل الله ان يبارك في علمكم , فالشيخ محمد يحيى شريف إنما يود أن يقول: بأنه يجوز أن يطالب تلميذه بأن يأتي بفعل ثالثه مضموم ضمة عارضة ثم يختبره في كيفية الابتداء به دون اعتبار لما قبله للتأكد من مهارته وتمييزه بين ما كانت حركة ثالثه عارضة أوأصلية /وهذا لا يعني بأنه يُجَوِز له الإبتداء به اختياراً . وبورك فيكم معاشر الأخيار الفضلاء
 
عودة
أعلى