واقصد في مشيك
القصد في المشي لأمر الدنيا – واقصد في مشيك
اقصد فعل أمر على الحركة المقصودة ( أي تحديد الغاية و الهدف و رسم خطة للسير ) معتدلا على القدمين بخط مستقيم بين نقطتين لَيْسَ بِالْبَطِيءِ ، وَلَا بِالسَّرِيعِ ، بَلْ عَدْلًا وَسَطًا بينهما للوصول بأسرع وقت وأقل جهد ( اختيار أسهل الطرق وأسهلها )
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴿الملك: ١٥﴾
الحركة الموجهة التي يكون فيها " اقتصاد في الجهد و الوقت و المسافة المقطوعة و السرعة " لتحقيق أفضل النتائج المرجوة
القصد في المشي لأمر الآخرة – واقصد في مشيك
هذا لعمرك تشبيه بليغ لمن أراد أن يجوز الدنيا للآخرة فعليه أن يعرف أن أمر آخرته يحتاج لمشقة وتعب ومشي لها وأن لا يجعل مسيره فيها عبثا يتخبط فيها هنا وهناك فيضيع جهده وعمره أو يفرط في إجهاد نفسه فيما لا ينفع فيصيبه الجهد أو الملل ثم لا يستطيع إكمال المسير فعليه أن يكون معتدلا مستقيما وعليه أن يحدد غايته وهدفه في هذه الدنيا ولا يركن لها فهو ليس بمعمرها وكذلك أن لا يحمل منها إلا ما يحييه فيها ويعمر آخرته .
"يا عمر! مالي وللدنيا؟! وما للدنيا ولي؟! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها" - حسن صحيح - التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (9/ 140)
فخير السبل وأقصرها وأأمنها سبيل الله عز وجل فمن التمس طريق يوصله إلى الله سهل الله له طريقا به إلى الجنة
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴿الملك: ٢٢﴾
"عن ابن مسعود قال : خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا فقال : (هذا سبيل الله) ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا: {وأن هذا صراطي مستقيما ... }) إلى أخر الآية [الأنعام: 153] – حسن ضحيح - التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (1/ 146)
واقصد في مشيك واغضض من صوتك
فالعلاقة بين العمل "القصد في المشي" والكلام "غض الصوت" علاقة عكسية فكلما زاد مقدار القصد في المشي ( العمل ) قل غض الصوت ( الكلام ) و العكس صحيح
هذا و الله أعلم
القصد في المشي لأمر الدنيا – واقصد في مشيك
اقصد فعل أمر على الحركة المقصودة ( أي تحديد الغاية و الهدف و رسم خطة للسير ) معتدلا على القدمين بخط مستقيم بين نقطتين لَيْسَ بِالْبَطِيءِ ، وَلَا بِالسَّرِيعِ ، بَلْ عَدْلًا وَسَطًا بينهما للوصول بأسرع وقت وأقل جهد ( اختيار أسهل الطرق وأسهلها )
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴿الملك: ١٥﴾
الحركة الموجهة التي يكون فيها " اقتصاد في الجهد و الوقت و المسافة المقطوعة و السرعة " لتحقيق أفضل النتائج المرجوة
القصد في المشي لأمر الآخرة – واقصد في مشيك
هذا لعمرك تشبيه بليغ لمن أراد أن يجوز الدنيا للآخرة فعليه أن يعرف أن أمر آخرته يحتاج لمشقة وتعب ومشي لها وأن لا يجعل مسيره فيها عبثا يتخبط فيها هنا وهناك فيضيع جهده وعمره أو يفرط في إجهاد نفسه فيما لا ينفع فيصيبه الجهد أو الملل ثم لا يستطيع إكمال المسير فعليه أن يكون معتدلا مستقيما وعليه أن يحدد غايته وهدفه في هذه الدنيا ولا يركن لها فهو ليس بمعمرها وكذلك أن لا يحمل منها إلا ما يحييه فيها ويعمر آخرته .
"يا عمر! مالي وللدنيا؟! وما للدنيا ولي؟! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها" - حسن صحيح - التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (9/ 140)
فخير السبل وأقصرها وأأمنها سبيل الله عز وجل فمن التمس طريق يوصله إلى الله سهل الله له طريقا به إلى الجنة
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴿الملك: ٢٢﴾
"عن ابن مسعود قال : خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا فقال : (هذا سبيل الله) ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: وهذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا: {وأن هذا صراطي مستقيما ... }) إلى أخر الآية [الأنعام: 153] – حسن ضحيح - التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (1/ 146)
واقصد في مشيك واغضض من صوتك
فالعلاقة بين العمل "القصد في المشي" والكلام "غض الصوت" علاقة عكسية فكلما زاد مقدار القصد في المشي ( العمل ) قل غض الصوت ( الكلام ) و العكس صحيح
هذا و الله أعلم