أحمد العمراني
New member
"وافعلو الخير لعلكم تفلحون"
آية عظيمة، تحدثنا عن أسباب الفلاح، جمعت في أربعة أسباب أساسية، الركوع والسجود وعبادة الله ثم فعل الخيرات.
وفعل الخير هو المقصود من مقالي هذا، قال فيه تعالى أيضا:" إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون" المؤمنون/57-61.
كما أنه مضمن في رسالة الله الموحى بها إلى أنبيائه ورسله حيث يقول سبحانه:" وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ" الأنبياء/73.
فعن أي فعل خير نتحدث؟.
إنه الخير المطلق، لا تضييق ولا خناق، المهم أن تفعل الخير، انتبه معي الى حديث رسول الله صل1الذي يرويه عنه الصحابي الجليل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل1 يقول:" من أنفَق زوجين من شيءٍ من الأشياء في سبيلِ الله دُعِي من أبواب الجنة: يا عبد الله، هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاة دُعِي من باب الصلاة، ومن كان من أهلِ الجهاد دُعِي من بابِ الجِهاد، ومَن كَان من أهل الصّدقة دُعي من بابِ الصدقةِ، ومن كان مِن أهل الصيام دُعِي من باب الصيام وباب الريان"، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما على هذا الذي يُدعَى من تلك الأبواب من ضرورة قال: هل يُدعَى منها كلِّها أحدٌ يا رسول الله صل1؟ قال: " نعم، وأرجو أن تكونَ منهم يا أبا بكر".[1] وفي رواية ابن حبان: "وأنت هو يا أبا بكر"..[2]
وجاء عند أحمد وابن أبي شيبة : " لكلّ عاملٍ بابٌ من أبواب الجنّة، يُدعَى منه بذلك العمل".[3] وروى مالك وغيره عن عائشة:" كانت تصلي الضحى ثماني ركعات ثم تقول: لو نشر لي أبواي ما تركتهن " [4]
إنه الحقيقة التي يجب العمل من أجلها ، فطرق الخير كثيرة، وأبواب العملِ الصالح مشرَعَة، وقد قال أهل العلم: إنّ أعمالَ البرّ لا تُفتح كلُّها للإنسان الواحدِ في الغالب، إن فتِح له في شيء منها لم يكن له في غيرها، وقد يفتَح لقليلٍ من الناس أبوابٌ متعدِّدة.
-وقد كان أصحابُ رسول الله صل1 من شِدّة حُبِّهم للخير وحرصهم على العمل الصالح يسألون رسولَ الله: أيّ الأعمال أفضَل؟ ويسألونه: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ لأنّهم يعلمون أنّ الإنسانَ ليس في وسعِه ولا في طاقَته أن يأتيَ بجميع الأعمال.
-وقد كان جوابُ رسول الله متعدِّدًا في أوقاتٍ مختلفة وأحوال مختَلفة، ووجه الحكمة في ذلك؛ اختلافِ أحوال السائلين واختلافِ أوقاتهم، فأعلَمَ كلَّ سائل بما يحتاج إليه، أو بما له رغبةٌ فيه، أو بما هو لائق به ومناسبٌ له.
ومن إجابات النبيِّ: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألتُ النبيَّصل1: أيّ الأعمال أحبّ إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أيّ؟ قال: بر الوالدين، قال: ثمّ أيّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدَّثني بهنّ ولو استزدتُه لزادني. متفق عليه واللفظ للبخاري.[5]
-وفي مسند أحمدَ من حديث ماعز رضي الله عنه عن النبيّ: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وحدَه، ثمّ الجهاد، ثم حجَّة برَّة تفضُل سائرَ العمل كما بين مطلع الشمس ومغربها[6]. ونحوه في الصحيحين والسنن[7].
-وفي سنن النسائي من حديث أبي أمامة رضي الله عنه: أيّ الأعمال أفضل؟ قال: عليك بالصوم، فإنه لا عِدل له[8].
-وعند أحمد ومسلم من حديث أبي ذرّ رضي الله عنهقال: يا رسول الله، أيّ الأعمال أفضل؟ قال: إيمانٌ بالله، وجهاد في سبيله، قال: فأيّ الرِّقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها، قال: أرأيتَ إن لم أفعل؟ قال: تعين صانعًا أو تصنَع لأخرَق، قال: أرأيت إن ضعفتُ؟ قال: تمسِك الشرَّ، فإنّه صدقة تصدَّقُ بها على نفس[9]
-وعن زرارة بن أوفى رضي الله عنه أنّ النبيَّ صل1سئل: أيّ العمل أفضل؟ قال: الحالُّ المرتحِل، قيل: وما الحالّ المرتحِل؟ قال: صاحبُ القرآن؛ يضرِب من أوّل القرآن إلى آخره، ومن آخرِه إلى أوله، كلّما حلَّ ارتحَل [10]. وله شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.[11]
-وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سئِل رسول الله: أيّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: أدوَمُها وإن قلّ. وقال: اكلفوا من العمَل ما تطيقون .[12]
-وعن معاذ رضي الله عنه قال: سألتُ رسول اللهصل1: أيّ الأعمال أحبّ إلى الله؟ قال: أن تموتَ ولسانُك رطبٌ بذكر الله[13].
-وعند أبي داود من حديث معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل1: إنّ الصلاة والصيامَ والذكر تضاعف على النفقةِ في سبيل الله بسبعمائة ضعف[14].
وحينما قال الفقراء لرسول الله صل1: يا رسول الله، ذهَب أهل الدّثور بالأجور، يصلّون كما نصلِّي ويصومون كما نصوم، ويتصدّقون بفضول أموالهم، قال: أهل العلم ظنَّ الفقراء أنْ لا صدقة إلا بالمال، وهم عاجزون عن ذلك، فأخبرَهم النبيّ صل1أنّ جميعَ أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة، فقال لهم النبيّ: أوَليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون؟! إنّ بكل تسبيحةٍ صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدَقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن منكرٍ صدقة، وفي بُضع أحدكم صدقة[15].
وإذا كان الأمرُ كذلك فسنجد من يفتَح الله عليه في القرآن الكريم والعنايةِ به وتلاوته قيامًا وقعودًا وعلى جنبه، في الصلاة وغير الصلاة، في الليل وفي النهار. ومنهم من يفتح الله عليه في تعليمه وإقرائه، فهمُّه الأكبر في تعليمِه وضبطِه وإتقانه. ومن الناس من يفتح الله عليه في العِلم أو في باب من أبوابه من التوحيد والحديث والفقه والتفسير، كما يفتَح لآخرين في علومٍ أخرى من اللغة والتاريخ والسِّيَر والعلوم التجريبية. ومنهم من يُحسن التدريس، ومنهم من يحسِن الوعظ والتذكير، ومنهم من يشتغِل بالجمع والتأليف.
ومِن الناس من يفتَح الله عليه في الصلاة، هي قرّة عينه من الليل والنهار، في خشوعٍ وطولِ قنوت وتضرُّع.
وآخر يفتح الله عليه في صيام النوافل، فيكثر من الصيام في أيّامه المستحبّة من الاثنين والخميس وأيام البيض ويصوم يومًا ويفطر يومًا، فيطيق في ذلك ما لا يطيقه غيره.
بينما نرى آخرين قد خصَّهم الله عزّ وجلّ بمزيدٍ من برّ الوالدين وصِلة الأرحام وتفقُّد الأقارب وزيارتهم والسؤال عنهم وبرّهم وصِلتهم والإحسان إليهم من غير انتظارِ مكافأة ومحاسبة.
ومنهم من يُفتح له في مساعدةِ المحتاجين وإغاثةِ الملهوفين، فيسعى على الأرملةِ والمسكين والغُرَباء والفقراء.
ويفتح الله على أقوام في بناء المساجدِ وإنشاء الأوقاف.
وآخرون يفتح الله لهم في الاحتساب بالأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المنكر والصبرِ على الأذى فيه، فيطيقُ في ذلك ما لا يطيق غيره.
وفي الناس من يُفتح له في بابِ الشفاعة والإصلاح بين الناس، فيفكّ أسيرًا، ويحقن دمًا، ويدفع مكروهًا، ويحِقّ حقًّا، ويمنع باطلاً ويحجز ظلمًا، يقدر على ما لا يقدر عليه غيره.
حكى ابن عبد البر أن عبد الله بن عبد العزيز العمري العابد كتب إلى مالك يحضه إلى الانفراد والعمل ويرغب به عن الاجتماع إليه في العلم فكتب إليه مالك :" أن الله عز وجل قسم الأعمال كما قسم الأرزاق فرب رجل فتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصيام وآخر فتح له في الجهاد ولم يفتح له في الصلاة ونشر العلم وتعليمه من أفضل أعمال البر وقد رضيت بما فتح الله لي فيه من ذلك وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه وأرجو أن يكون كلانا على خير ويجب على كل واحد منا أن يرضى بما قسم له والسلام.".[16]
ففعل الخير واسعُ الميادين شامل المفاهيم، ينتظم أعمالَ القلوب والجوارحِ من الأقوال والأعمال والمقاصد في الظاهر والباطن والمواهبِ والملكات.
-عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال النبيصل1:" تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم قالوا أعملت من الخير شيئا؟. قال كنت آمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجاوزوا عن الموسر قال قال فتجاوزوا عنه".[17]
-وعن أبي هريرة عن النبي صل1 قال: إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة : ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس : ما قبلي مدخل ...[18]
-وعن ابن عمر رضي الله عنه: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صل1:" أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ".[19]
ولنتأمل قليلا فيما ذكره القرآن الكريم من أحداث يتمثل فيها بوضوح فعل الخير ، ومن ذلك قصة يوسف عليه السلام مع معاديه، قال تعالى :"وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون، قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين، وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون، يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضروأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون، قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون، ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون، ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون، وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم ". يوسف43/50.
-أجاب دون تردد.
-مظلوم في سجن ظالمين لكنه لم ينتقم، بل نفع حيث يستطيع النفع.
فكيف هو حالك أخي المسلم مع فعل الخير،؟. هل تستطيع أن ععامل من ظلمك بالخير، هل تفيده في خير إذا احتاج إليك ؟.أم تستغل الفرصة للنكاية به ؟.
لنقرأ هذه القصة الواقعية وإن حدثت لغير المسلم ، لكن العبرة بعموم القصة لا بخصوص النسبة:
كان فليمنغ مزارعا اسكتلنديا بائس الحال، يعتاش وأهله من زراعة رقعة أرض صغيرة المساحة تطل على مستنقع، ذات صباح سمع فليمنغ صرخات استغاثة، وتوجه نحو مصدر الصوت، ووجد صبيا صغيرا مغروسا في الطين، وكلما حاول النجاة غاص جسمه أكثر وأكثر حتى كاد الطين يغطي فمه وأنفه، ولم يتردد المزارع في تعريض حياته للخطر، ونجح بعد محاولات متكررة في إنقاذ الصبي، وصبيحة اليوم التالي توقفت أمام كوخه مركبة فارهة نزل منها أحد أشهر نبلاء وأثرياء المنطقة، وتوجه نحو فليمنغ وشكره على إنقاذ ابنه من الموت ثم أضاف: أريد مكافأتك على حسن صنيعك، ولكن المزارع قاطعه بحزم وحسم، بأنه لا يريد أي مكافأة، ثم لوح بيده مودعا النبيل، وفي تلك اللحظة خرج ولد فليمنغ من الكوخ فصاح النبيل في المزارع: عندي لك اقتراح أرجو أن تقبله.. ابنك هذا في سن ابني الذي أنقذته من الموت.. أرجو أن تسمح لي بإلحاقه بنفس المدرسة التي يدرس فيها ولدي.. هذا كل ما أطلبه منك من باب رد الجميل لك.. وقبل المزارع العرض ودخل ابنه الكساندر مدرسة خاصة وتفوق حتى تخرج طبيبا من كلية طب سنت ماريز هوسبيتل في لندن.. نعم هو نفسه الكسندر فليمنغ الذي اكتشف البنسلين وغير مسار الطب الحديث كما لم يفعل طبيب من قبله ولا من بعده. بعد ذلك بسنوات أصيب الفتى الذي كاد يغرق في وحل المستنقع بالتهاب رئوي، ولكنه شفي منه باستخدام البنسلين.. أتعرف من كان النبيل والد ذلك الفتى؟ اللورد راندولف تشيرتشل. وكان الفتى الذي نجا من الغرق والالتهاب الرئوي هو ابنه ونستون تشيرتشل أشهر رئيس وزراء بريطاني.
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه*** فالناس بالناس ومن يعِن يُعَن
فلنتأمل كيف أن شهامة فلاح اسكتلندي لم تؤد فقط الى مكسب شخصي له ولعائلته بل لكل البشرية. [20]
لهذا علمنا المصطفى صل1أن نكثر من دعاء خاص ينفعنا وينفع الآخرين، فقال:" اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أدرت أردت في الناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون".[21]
د/أحمد العمراني
الجديدة المغرب.
[1]- أخرجه البخاري في المناقب (3666)، وهو أيضا عند مسلم في الزكاة (1027.
[2]- صحيح ابن حبان (6867)
[3]- مسند أحمد (2/449)، وصحح إسناده ابن حجر في الفتح (7/28)،
[4] -الموطأ برواية يحيى الليثي: 1/153/358. ومسند أحمد :6/138/25122.
[5]-] صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصلاة (527)، صحيح مسلم: كتاب الإيمان (85).
[6]- مسند أحمد (4/342)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1103).
[7]- يشير إلى ما أخرجه البخاري في الإيمان (26)، ومسلم في الإيمان (83) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور)).
[8] - سنن النسائي: كتاب الصيام، باب: فضل الصيام (2222وقال ابن حجر في الفتح (4/126): "إسناده صحيح".
[9] - صحيح مسلم: كتاب الإيمان (84)، وأخرجه أيضا البخاري في العتق (2518).
[10] - سنن الدارمي: كتاب فضائل القرآن (3476)، وهذا مرسل، وفي سنده صالح المري وهو ضعيف. وأخرجه الترمذي في القراءات (2948)، والطبراني في الكبير (12/168)، والحاكم (2088، 2089).
[11] - أخرجه الحاكم (2090)، قال الذهبي: "لم يتكلم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند الشيخين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه".
[12] - صحيح البخاري: كتاب الرقاق (6465).
[13] - صحيح ابن حبان (818)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1492).
[14] - سنن أبي داود: كتاب الجهاد (2498)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود (537).
[15] - أخرجه مسلم في الزكاة (1006) عن أبي ذر رضي الله عنه.
[16] -التمهيد:7/185.
[17]-صحيح البخاري:2/731/1971. وأخرجه مسلم في المساقاة باب فضل إنظار المعسر رقم 1560.
[18] - صحيح ابن حبان:7/380/3113.قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن .
[19] - المعجم الكبير :12/452/13646. وصحيح الجامع:176.
[20] - صحيفة عكاظ السعودية...
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080416/Con20080416188427.htm
[21] - الموطأ - رواية يحيى الليثي:1/218/508.