محمد محمود إبراهيم عطية
Member
جامل عـدوك ما استطعت فإنه ... بالرفق يُطمع في صلاح الفاسدِ
واحذر حسودك ما استطعت فإنه ... إن نمت عنه فليس عنك براقدِ
إنَّ الحسـود وإنْ أراك توددا ... منه أضـرُ من العدو الحـاقدِ
ولربما رضـي العـدو إذا رأى ... منك الجميل فصار غير معاندِ
ورضا الحسود زوال نعمتك التي ... أوتيتها من طـارف أو تالـدِ
فاصبر على كيد الحسـود فناره ... ترمي حشاه بالعذاب الخالـدِ
أوَ ما رأيت النار تأكـل نفسها ... حتى تعـود إلى الرماد الهامـدِ
تصفو على المحسـود نعمة ربه ... ويذوب من كمدٍ فؤاد الحاسدِ
واحذر حسودك ما استطعت فإنه ... إن نمت عنه فليس عنك براقدِ
إنَّ الحسـود وإنْ أراك توددا ... منه أضـرُ من العدو الحـاقدِ
ولربما رضـي العـدو إذا رأى ... منك الجميل فصار غير معاندِ
ورضا الحسود زوال نعمتك التي ... أوتيتها من طـارف أو تالـدِ
فاصبر على كيد الحسـود فناره ... ترمي حشاه بالعذاب الخالـدِ
أوَ ما رأيت النار تأكـل نفسها ... حتى تعـود إلى الرماد الهامـدِ
تصفو على المحسـود نعمة ربه ... ويذوب من كمدٍ فؤاد الحاسدِ