أحمد الطعان
مستشار
أدعو إخواني في الملتقى المبارك أن ينتقلوا من حالة النظر إلى حالة العمل ومن حالة الكتاب والأوراق إلى حالة المعايشة و الممارسة فالعلم إنما يراد منه العمل في النهاية ولا قيمة لعلم يظل حبيس الأوراق والدفاتر أو العقول واليوم أهلكم في الشام بحاجة إليكم وقد تكالبت علينا الأمم من صليبيين ومجوس ووثنيين وغيرهم واعتبروا أن معركة الشام مصيرية بالنسبة لهم ولذلك هم الآن يتدفقون بالآلاف إلى سوريا من العراق وإيران عدا عن جنود حزب اللات وهم مزودين بأحدث الأسلحة بينما مجاهدونا يقاومون بأسلحة خفيفة وإمكانات يسيرة بالإضافة إلى ضغط عائلاتهم عليهم بالحاجة والعوز الشديد ونحن مقبلون على شتاء قارس والمئات الآن نزحوا حديثا من سفيرة إلى منبج وريفها وهم بحاجة إلى المعونة أطفال وعائلات كثيرم بلا مأوى وإذا وجد المأوى فهم بلا فرش او أغطية ندعو أخواننا إلى القيام بواجبهم تجاه إخوانهم . اللهم هل بلغت !؟ اللهم اشهد