(وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) لماذا اليقطين بالذات؟

إنضم
26/07/2010
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]الحمد لله أحمده حمدا يليق بذاته , وأصلي وأسلم على سيدنا رسول الله صلاة وسلاما تليقان بذاته الكريمة , وبعــــــــــــــــــــــــد[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]أرحب بكم إخواني الأعزاء , وأدعو الله العلي القدير أن يفقهنا في ديننا , وأن يعلمنا ما ينفعنا , وأن ينفعنا بما علمنا , ... آمين .[/FONT]

[FONT=نسخ8 نافر مبقع]حين وقع سيدنا يونس –عليه السلام- في محنته داخل بطن الحوت دعا ربه فقال " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فاستجاب الله دعائه على الفور حيث قال " فاستجبنا له ونجيناه من الغم " وفي آيات أخرى قال " فلولا أنه كان من المسبحين . للبث في بطنه إلى يوم يبعثون . فنبذناه بالعراء وهو سقيم . وأنبتنا عليه شجرة من يقطين . وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون . فآمنوا فمتعناهم إلى حين " الصافات .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]وإذا نظرت أخي الكريم وأمعنت النظر , ثم سألت سؤالا ما هو اليقطين ؟ ولماذا إختاره الله ليكون غذاء لسيدنا يونس ؟[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]تأتي الإجابة من أهل العلم رحمهم الله , حيث قالوا أن اليقطين هو القرع , وقد اختاره الله لأن شجرة القرع تتميز بالمميزات الآتية : [/FONT]
1- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]ورقـــــه : يتميز بكثرته وكبره , فكان يحميه من حرارة الشمس الحارقه في هذه الفلاة التي لا زرع فيها ولا بناء يستتر به من حرارة الشمس .[/FONT]
2- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]ورقـــــه : أملس , صارف للذباب , فلا يحبه ولا يقربه , فكان حماية لسيدنا يونس من الذباب وأذاه .[/FONT]
3- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]ثمــــــره : يتميز بأنه يؤكل بمجرد أن يظهر , فلا حاجة لإنتظاره حتى ينضج , ويؤكل نيئا ومطبوخا .[/FONT]
4- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]سهل المأخذ : فلم يتكلف سيدنا يونس جهدا في تناوله .[/FONT]
5- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]سهل الهضم : فلا يكلف المعدة جهدا في هضمه .[/FONT]
6- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]يمنع العطش : فلا يحتاج آكله لشرب الماء .[/FONT]
7- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]يعدل المزاج : فيشعر آكله بالسعادة والإنسجـــــــام .[/FONT]
8- [FONT=نسخ8 نافر مبقع]يدفع الحرارة : وخاصة ماؤه , ولذلك ينصح بتناوله لمن يعاني من حمى في الجوف _ حموضة زائدة _ .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]فقال أهل العلم أن الله عز وجل قد جمع له في شجرة اليقطين الغذاء والمأوى والشفاء .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]فالناظر في حال سيدنا يونس حينما نبذه الحوت , لوجد أنه كان يعاني من أمور ثلاث , الإعياء والعراء والهزال .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]قال ابن عباس _حبر الأمة وترجمان القرآن_ رضي الله عنه كان كالطفل الرضيع , وقال ابن مسعود رضي الله عنه كان كالفرخ منتوف الريش .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]وقد كان النبي _صل1_ كما في سنن النسائي يحب اليقطين , ويقول شجرة أخي يونس .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]وفي صحيح البخاري عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال : دعى خياط النبي_صل1_ إلى طعام فوضع له خبزا من شعير , ومرقا به يقطين _وفي لفظ دباء وهو اليقطين_ فكان النبي_صل1_ يتتبع اليقطين في القصعة ويأكله , فلما رأيته منذ ذلك الحين وأنا أحب اليقطين .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]فكان فضل الله على سيدنا يونس عظيما , فما السبب الذي جعل الله عز وجل ينعم عله بكل هذه النعم ؟[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]إنه دعاء دعاه في الظلمات الثلاث , ظلمة الليل البهيم وظلمة البحر العميق وظلمة بطن الحوت , فقال " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فجمع هذا الدعاء بين الثناء والتنزيه والإعتراف بالذنب , فكانت الإجابة السريعة من الله " فاستجبنا له ونجيناه من الغم " .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]وإذا تبادر إلى الذهن سؤال هل هذه كانت ليونس خاصة ؟ أم هي للمؤمنين عامة ؟ يأتي الجواب من الله في نفس الآية " ... وكذلك [/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]ننج ِ المؤمنين " أي من كان على شاكلته .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]ولذلك قال النبي-صل1 في الحديث الصحيح , هو دعاء ما دعى به مؤمن إلا استجيب له دعاء يونس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . [/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]جمعنا الله على الخير والعلم آمين .[/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT]
[FONT=نسخ8 نافر مبقع]أخوكم عطيــــــــــــه[/FONT]
 
[فالناظر في حال سيدنا يونس حينما نبذه الحوت , لوجد أنه كان يعاني من أمور ثلاث , الإعياء والعراء والهزال]

هنا يتبادر سؤال وهو لماذا اقتصر الله جل وعلا على ذكر الإنجاء من الغم ولم يتعرض لذكر الإنجاء من الإعياء والتعب والهزال؟
هل لأن الغم هو المتسبب في هذه الأمور الثلاثة؟ أو أن الغم كان أهم شيء لدى يونس عليه السلام؟
وهل يؤخذ منها أن المرض النفسي أشد على الإنسان من المرض الحسي؟
نرجو التعقيب لإثراء الموضوع وشكر الله لكم
 
أرحب بك أخي عطية بين إخوانك في الملتقى..
وأشكرك على مشاركتك الجميلة والمفيدة..
فسبحان اللطيف بعباده، الخبير بمصالحهم.
 
هنا يتبادر سؤال وهو لماذا اقتصر الله جل وعلا على ذكر الإنجاء من الغم ولم يتعرض لذكر الإنجاء من الإعياء والتعب والهزال؟

ذكر الإنجاء من الغم يشمل الإنجاء من هذه الثلاثة وغيرها مما تعرض له يونس عليه السلام، فأبرز وصف لحاله وهو في بطن الحوت أنه كان في حال عظيمة من الغم، فذكر تعالى إنجاءه منه بهذا اللفظ البديع المشتمل على إنجائه من كل ما كان سببا له من الجوع والمرض وشدة الهم وغيره..
والله أعلم.
 
الدباء

الدباء

بارك الله بالأخ المشارك وأضيف معه الملاحظات التالية:
يسمى اليقطين بثلاثة أسماء وهي القرع واليقطين والدباء وكلها تعني نفس الثمرة.والدباء اسم يتنشر في اليمن على الأخص وقد ورد هذا اللفظ بالبخاري حينما أوصى النبي عليه الصلاة والسلام وفد اليمن بأن نهاهم عن أربع وهي : الدباء والحنتم والنقير والمزفت . طبعاً هذه ألفاظ معروفة ولا داع للتعريج عليها.
وقد ثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب اليقطين ففي الحديث كان يأكل الثريد باللحم والقرع أخرجه مسلم من حديث أنس وكان يحب القرع ويقول إنها شجرة أخي يونس عليه السلام أخرجه النسائي وابن ماجه من حديث أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القرع وقال النسائي الدباء وهو عند مسلم بلفظ تعجبه وروى ابن مردويه في تفسيره من حديث أبي هريرة في قصة يونس فلفظته في أصل شجرة وهي الدباء قالت عائشة رضي الله عنها وكان يقول يا عائشة إذ طبختم قدرا فأكثروا فيها من الدباء فإنه يشد قلب الحزين وهو في فوائد أبي بكر الشافعي
من خصائص ورق اليقطين أنه يلتقط الأغبرة بشكل جيد . ويونس عليه السلام كان مبتلاً ويحتاج الى مصد وواقي ليمنع عنه التصاق الأغبرة المنبعثة من الهواء فأنبت عليه سبحانه شجرة من يقطين فور أن قذفه الحوت من بطنه.إذ لم تكن نابتة قبلاً.
وبارك الله بكم
 
تخصيص ذكر الإنجاء من الغم والله أعلم لأن سيدنا يونس لما خرج مغاضباً من قومه كان مغموماً لأنهم لم يؤمنوا به وما جاء بعدها من إعياء وهزال وتعب هو نتيجة الغم والطب الحديث يذكر أن الغم والهم يصيب الإنسان بأوجاع وعوارض مشابهة تماماً لعوارض المرض العضوي إلى حد كبير. وربما يفرز الجسم البشري مواد سامة في حالة الغمّ والهم تُشعر الشخص بالتعب والإرهاق ولا يخفى علينا أن المغموم المهموم لا يأكل ولا ينام ولا يرتاح حتى ينكشف همه ويزول غمّه.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
 
إخواني الكرام بارك الله فيكم جميعا ورزقكم العلم والفقه وغفر لكم
وهذه وقفة عند معنى الغم حتى يتضح لماذا اقتصر الله عز وجل على ذكر الإنجاء من الغم
) فنجيناه من الغمّ.. (فما هو الغمّ ؟ الظاهر الأول أنه الحزن و الكرب و الهم .. ولكن دعونا نضعها في سياقها , ونجمع معانيها و إحتمالاتها , ومواردها في الكتاب الأعظم , فما رسا وثبت فهو الحق . فالعرب تقول : غمّ الشيء , أي غطّاه . وأمْرٌ غُمة , أي أمر مبهم , ومنه آية سيدنا نوح , في سورة يونس :​
(ثمَّ لا يكُن أمرُكُم عليكم غُمّةً ) و ورود هذه الكلمة في حق النبييْن نوح ويونس , لأمر أهل للتدبر بذاته , خاصة وأن " الغم " الذي في حق نوح , يأتي بدلالة صريحة إلى ما سنذهب إليه ,
من دلالة " الإبهام " و التخليط . كما وتقول العرب : غُمّ , إذا استعجم ولم يستبين . كالقول المغمغم .​
فالآن ينادي يونس في " الظلمات " ، وهي أم " الغم " و إنعدام الرؤية , كما في حديث المعصوم عليه وآله الصلاة والسلام : " فإن غُمّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين " , وهو ما يصيب الناس حين يُغمى عليهم , فلا يرون ولا يسمعون ولا يدركون . وهو أيضا من الحديث الصحيح : " فإن أغمى عليكم فأكملوا العدة " .
و يظهر أن هذا " الغم " يصيب العبد عادة من " الظلم والعصيان " , حيث تضطرب عليه نفسه و تتنازع بين فطرته , وأوامر الله له , و بين ظلمه لنفسه وعصيانه .​
وهذا هو منشأ " غمّ " يونس , حين عصى و خالف و ظلم :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين , فاستجبنا له , فنجيناه من الغم )وهذا هو أيضا منشأ " غمّ " موسى الذي نجاه الله منه , حين قتل القبطي على سبيل الخطأ :
( قال رب إني ظلمت نفسي ) (وقتلت نفساً فنجيناك من الغمّ ) .. وهو نفسه منشأ غم المؤمنين في سورة آل عمران ,:​
(حتى إذا فشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ...... فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحزَنُوا ) فهذا هو عين منشأ غم يونس , حين فشل و عصى و تنازعته نفسه , بين أمر الله و بين أمره من تلقاء نفسه , كما نهى الله نبيه محمداً في سورة " يونس " أن يأتي بشيء من تلقاء نفسه , مثلما فعل يونس من قبل فعصى وظلم (قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم) ... (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً ) فلم يعالج الله " الغم " بـ " أمنة النعاس " ? , إلا لما كان من الإضطراب و النزاع ؟ , فللإضطراب النعاس , وللنزاع الأمنة ..
إذاً , " الغم " إبهام و إضطراب و ذهاب بالرؤية , و لنرجع إلى الآية التي جمع الله فيها بين " المنازعة والرؤية والغم " ..​
( فشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ...... فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحزَنُوا ) والآن تتضح لنا مفاصل الحكمة وأركانها , من " الرؤية " التي بنينا عليها فهمنا وتدبرنا , ومن ضدها المتمثل في " الغم والظلمات (والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات ) فمن يرد الله أن يهديه , ينجّه من " الغم والظلمات " , ثم إذا شاء أن يرفعه " أراه " فآمن ,
( وَ نَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) ! .​
بورك فيكم ودمتم طيبيـــــن​
 
الأخ الفاضل عطية محمد
حياك الله وبياك
بداية موفقة
وكلامك جميل ، إلا إن قولك:



وهذا هو منشأ " غمّ " يونس , حين عصى و خالف و ظلم :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين , فاستجبنا له , فنجيناه من الغم )وهذا هو أيضا منشأ " غمّ " موسى الذي نجاه الله منه , حين قتل القبطي على سبيل الخطأ :​

( قال رب إني ظلمت نفسي ) (وقتلت نفساً فنجيناك من الغمّ ) ..​

فيه شيء من التجاوز فالواجب الوقوف عند ما أخبر الله به عن الصفوة من خلقه وألا نزيد على ذلك
إن الله أخبر عن نبيه ورسوله يونس عليه السلام بما أخبر ولم ينسب إليه ظلما ولا معصية ولا مخالفة ، كونه عليه السلام لم يصبر على عنت قومه فلله في ذلك حكمة يصلح أن نتلمسها ونستفيد منها ولكن لا نرتب عليها أحكاما من عند أنفسنا ونقول على أنبياء الله ما لا يليق ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في إجلاله إخوانه من الأنبياء:
روى البخاري رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
بَيْنَمَا يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَتَهُ أُعْطِيَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ فَقَالَ لَا وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَامَ فَلَطَمَ وَجْهَهُ وَقَالَ تَقُولُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَذَهَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ لِي ذِمَّةً وَعَهْدًا فَمَا بَالُ فُلَانٍ لَطَمَ وَجْهِي فَقَالَ لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ فَذَكَرَهُ فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ :"لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْ بُعِثَ قَبْلِي وَلَا أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى"
لقد أورد الله قصص الأنبياء في مورد المدح والثناء عليهم بأفعالهم فالواجب علينا إجلالهم وتوقيرهم والثناء عليهم بما هم له أهل
شكرا الله لك أخانا الفاضل محمد ورفع قدرك ونفع بك​
 
جزاك الله خيرا أخي أبو سعد والله إن ما قلته أنت لهو الحق المبين فأستغفر الله رب العرش العظيم مما قلت أنا وما كتبت يداي
حفظك الله ورعاك
وأنا أقول الحمد لله أن قبلت كعضو من أعضاء منتداكم المحترم فإني أعلم أن ما أكتب سيكون تحت سمعكم وبصركم كي توجهوني إلى الحق وتردوا لي ذلاتي , فوالله ما أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
 
جزاك الله خيرا أخي أبو سعد والله إن ما قلته أنت لهو الحق المبين فأستغفر الله رب العرش العظيم مما قلت أنا وما كتبت يداي
حفظك الله ورعاك
وأنا أقول الحمد لله أن قبلت كعضو من أعضاء منتداكم المحترم فإني أعلم أن ما أكتب سيكون تحت سمعكم وبصركم كي توجهوني إلى الحق وتردوا لي ذلاتي , فوالله ما أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
بارك الله بك أخي الفاضل . ونحن أيضاً يسرنا هذا الخلق النبيل والرجوع الى الحق فضيلة قلما تجهدها إلا في الرجال الخلصاء . وبارك الله بك ويسرنا معرفتك ومشاركتك .
 
جزاكم الله خيرا جميعا وأعاننا على نشر العلم النافع الصحيح على منهج أهل السنة والجماعة
اللهم أحينا عليه وأمتنا عليه
واحشرنا مع أهل التوحيد الخالص
آميــــــــــــــــن
 
عودة
أعلى