هل يوجد على الشبكة بحث موثوق في مكان سد ذي القرنين؟

إنضم
25/12/2010
المشاركات
92
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أبحث عن بحث موثوق في مكان سد ذي القرنين، وجدت مقاطع فديو فيها معلومات قيمة، ولكني أريد بحثا علميا موثوقا فمن وجده على الشبكة فلا يبخل به علينا.
 
جزاك الله خيرا اطلعت على هذا الفديو القيم من قبل ... ولكني أردت بحثا مكتوبا فان لم أجد سأضطر إلى تفريغ هذا المقطع كي أوصله إلى أناس لا يزاولون استخدام النت والحاسوب البتة.
 
تفريغ المقطع مع بعض التصرف ، لاختلاف المنطوق والمكتوب :
القرآن يحكي عن ذي القرنين في سورة الكهف ، ويصفه بأنه رحالة جواب آفاق . رحل إلى أقصى الغرب ، وإلى أقصى الشرق وإلى أقصى الشمال . وفي الخرائط العربية القديمة التي رسمها الجغرافيون المسلمون القدامى ، أمثال الشريف الإدريسي ، والقزويني وابن حوقل والمستوفي . نجد أنهم حددوا على هذه الخرائط مكان يأجوج ومأجوج في أقصى الشمال في مناطق شمال سيبيريا . بعض هذه الخرائط عمرها ألف سنة . ونجد هذه الخرائط في أطلس تاريخ الإسلام لمؤرخنا العظيم الدكتور حسين مؤنس .
وذو القرنين في القرآن معجزته هي هذا الارتحال بأسباب ووسائل خارقة ، وبتمكين إلهي في أزمنة لم تكن فيها مواصلات ولا وسائل معروفة لقطع هذه المسافات الشاسعة . [وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً{83} إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً{84} فَأَتْبَعَ سَبَباً{85}] . وهذا المدد من الأسباب الخارقة هو معجزة ذي القرنين التي خصه الله بها .
وأنا دائما لما أقرأ الآيات التي حكت عن هذه الرحلة ، دائما أتوقف عند الآية التي تقول : [حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً{90}] فالستر الذي بيننا وبين الشمس هو الليل ، لأن الليل ينزل فتحتجب الشمس .{ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم} : هذا شيء في طبيعة المنطقة ، يعنى الشمس لا يكون لها ستر . فهي تظل مشرقة ، هكذا جعلناها ، يعني هذا أمر في طبيعة المنطقة كما أرادها الله .
فهل هذه إشارة إلى أقصى الشمال حيث تظل الشمس مشرقة طول الليل ولا تغرب ، وبالتالي ليس للناس من دونها ستر . وهو المكان الوحيد على الخريطة التي تكون الشمس فيها بطبيعة الموقع لا يكون لها ستر ؟
السؤال الأول : فهل هذا هو السبب الذي جعل الجغرافيين المسلمين القدامى يضعون مكان يأجوج ومأجوج في هذه المنطقة في أقصى الشمال ، ويحددون هذا المكان الافتراضي في رسومهم وكلهم فعلوا ذلك ؟
السؤال الثاني : لماذا سماها القرآن مطلع الشمس ، لماذا لم يقل مشرق الشمس مع أن في الآية الأولى : [حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ] ، فكان المتوقع أن يقول في الآية الثانية : حتى إذا بلغ مشرق الشمس ، حتى يتقابل (المشرق) مع (المغرب) . إذن لماذا قال : مطلع الشمس ولم يقل مشرق الشمس ؟
لأن المشهد مختلف . لأن هنا شمس مستمرة ، ولا تغرب ، فيُخَيل للناظر أن هذا مطلعها . مطلعها الذي هو مطلعها . ليس بأن تشرق وتغرب ، فهي أمامه ، فيتهيأ له أنه مطلع الشمس الذي تطلع منه . لذلك أطلق كلمة (مطلع) . وهذا يؤيد الفهم العلمي أن ذا القرنين في هذه اللحظة كان أمام الشمس القطبية ، التي هي شمس منتصف الليل ، التي ليس بينها وبين الناس ستر ، لأن الليل غير موجود .
هي مجرد ملاحظة ، لكن إذا لم نأخذ بهذا التفسير ، سيظل هناك سؤال ، لماذا جميع الجغرافيين من العرب حددوا موطن يأجوج ومأجوج في المنطقة القطبية في أقصى الشمال ، ومن أين عرفوا ذلك . والآيات على ما هي عليه مبهمة ، وغير محددة المعنى ؟
هو رأي أستريح إليه كلما شاهدت الفيلم ، رأيت الشمس ولا ستر طبيعي بينها وبين الناس . فالليل ما عاد يسترها . وأقول في نفسي : ربما مكان هذه الشمس التي لا تغرب يوجد يأجوج ومأجوج في كهفهم ، أو المخبأ الذي هم فيه .
وأذكر بالمناسبة الكلام الكثير الذي قيل عن الأرض المجوفة ، والمفتوحة من جهتين من ناحية القطبين ، وأنها مسكونة ، وأنها مضاءة من الداخل بالصخور المشعة . وأيضاً شهادة الطيار الذي تاه في طريقه وشاهد أناسا أقزاماً من فتحة في القطب الشمالي . وشهادة رحالة آخرين حكوا أنهم شاهدوا سيقان أشجار استوائية ، ونباتات وورود استوائية عائمة على المياه في منطقة القطب الشمالي .
من أتى بهذه الأشياء من المنطقة الاستوائية إلى القطب الشمالي ، إلا أن تكون جاءت من داخل الجوف الأرضي الذي من المحتمل أن يكون فيه ناس وفيه نباتات ، حياة متكاملة .
فهل يكون يأجوج ومأجوج هم سكان الجوف ؟ لا أحد يعرف . وآيات يأجوج ومأجوج هي من أسرار القرآن التي اختلف فيها المفسرون . وأغلب ما كتب في كتب التفسير القديمة ، هي من الإسرائيليات ، ولا يمكن الاتكال عليها .
وغير معلوم أن يأجوج ومأجوج هي سلالات بشرية أو ضرب من الخلائق لهم أصول مختلفة . وطبعاً التنوع في المملكة الحيوانية تنوع رهيب ، لدرجة أن نقول إن كان أعظم .
وسؤال آخر : يا ترى مدلول الآيات في حكاية يأجوج ومأجوج ، هل هي رمزي أم حرفي . ولماذا نصت الآية على صهر الحديد وصهر النحاس على أن يعمل سدا ، حيث لم نشاهد أحداً بنى سدا بكتل نحاس وكتل حديد . هذا ينفي ما قاله البعض بأن السد يحمي الناس من الفيضانات المتكررة . بعضهم قال يأجوج ومأجوج من الموج ، وهذا غير صحيح ، لأن السدود ليس فيها كتل حديد ونحاس .
الألغاز كثيرة بلا حل . وأصدق الكلام أن نقول إن هذه الآيات تأويلها هو حدوثها . لكن الفضول يترك الناس ليعرفوا ماذا يقع بالضبط . لكن أفضل من ذلك أن نستعد لذلك اليوم بالأعمال الصالحة . هذا هو كلام العارفين ، والله أعلم .
 
طالما ستوصله لمن لا يستخدمون النت والحاسوب البتة فلماذا يشترط أن يكون بحثا ؟ موقع يأجوج ومأجوج يمكنك أن تجده في كتب التفسير ، مذكور في تفسير ابن كثير ، وغيرها من الكتب مثل مقدمة ابن خلدون ، وكذلك معجم البلدان للحموي ، وغيرها الكثير ، إن لم تكن الكتب عندك مطبوعة فابحث في المكتبة الشاملة بعنوان : (يأجوج ومأجوج) في كتب التفسير والتاريخ والأنساب وستجد طلبك إن شاء الله .
 
طالما ستوصله لمن لا يستخدمون النت والحاسوب البتة فلماذا يشترط أن يكون بحثا ؟
أردته بحثا؛ لأن البحث العلمي يكون منقحا من الإسرائيليات والأحاديث الضعيفة والموضوعة في العادة، كما أني أردت الموضوع لغيري بناء على طلب مَن أراده مني، وبصراحة لاوقت لدي للبحث والاختصار في هذا الموضوع فبين يدي عمل كثير بعيد عن هذا الموضوع فأردت شيئا جاهزا وجزى الله خيرا الاخ عبد كريم على ما جاد به فهو نافع لعامة الناس الذين يتوقون لمعرفة كل ما هو غيبي وإن كان لا يقدم شيئا ولا يؤخر في إيمان العبد.​
 
هذا المقطع للمفكر المصري مصطفى محمود رحمه الله ، نجد فيه قيمة مضافة لتفسير قصة ذي القرنين التي ما زالت لغزا يحير العلماء .
فالله الذي أنزل الكتاب وتكفل ببيانه يقول : {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }[ص:88] .
فكثير من الآيات القرآنية يتبين تأويلها تباعا عبر الزمن ، وخصوصا تلك التي لم يكن بمقدور الصحابة رضوان الله عليهم أن يواكبوها في عصرهم ، اعتبارا لغياب آليات لكشف عدد من الحقائق القرآنية آنذاك . وهذا لا يعني أننا في عصرنا نتوفر على كل الآليات الممكنة التي يُتوصل بها إلى الحقائق القرآنية . فما يقال عن السلف قبلنا يقال عنا كذلك في الأمور الكثيرة التي لا نستطيع أن ندركها على حقيقتها . قس على ذلك كل الغيبيات التي لا مجال للتعرف عليها . لكن من خصائص القرآن المفتوحة : عملية التدبر التي جعلها الله مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وهي وسيلة ذات أهمية قصوى ، في فهم كتاب الله ، متاحة لكل الناس . وفي مقدمتهم المسلمون في كل مكان . فبعملية التدبر نستطيع أن نغرف من القرآن العلوم المختلفة اللامحدودة ، نظراً لأن كلمات الله كما جاء في القرآن الكريم : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }[لقمان:27] .
والله أعلم وأحكم
 
القيمة المضافة تتجلى في :
1 ـ أن الشمس القطبية لا ستر بينها وبين القوم الذين يعيشون تحتها . والستر هنا هو الليل . فالشمس تبقى ظاهرة حتى بالليل . وهذا مثال لها :
5209alsh3er.jpg

2 ـ الفعل (وجدها) يجب إعادة النظر في معناه . فهنا له علاقة بالوجدان . أي كما يظهر له من منظرها أي كما تتهيأ له . وليس كما هي في الواقع . وهذا يحيلنا إلى المرحلة الأولى من الرحلة ، فالجملة القرآنية : {وجدها تغرب في عين حمئة} هو ما يتهيأ له من منظرها وليست كما هي في الواقع .
3 ـ العين الحمئة : هي البؤرة التي تبدو له نارية ، والشمس تغرب فيها . وهذا مثال لها :
5210alsh3er.jpg

4 ـ البقعة التي يتحرك فيها ذو القرنين هي الأرض المأهولة في زمنه . وتمتد جعرافيا من المحيط الأطلسي غربا حتى الصين شرقا ثم إلى سيبيريا شمالا .
والله أعلم وأحكم
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الاصل ان نطلق عليه " ردم " وليس " سد "
فالسد يعني شكلا هندسيا منتظما مقاما بشكل عمودي املس السطح
والردم شكل غير منتظم لا يشترط ان يكون املس بل الغالب على الردم ان تبرز فيه نتوءات وتجاويف
والردم انما يستخدم لسد ثغرة , كما يقال بئر مردومة وحفرة مردمومة

ولو بدأنا قصة ذي القرنين من حيث انتهت لوفرنا على انفسنا الكثير
واخر القصة انتهى بدك الردم وخروج يأجوج ومأجوج
قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)
ولك ان تتصور اعداد القوم لحظة خروجهم , فهم كموج البحر لكثرتهم
لقد قمت بحساب اعدادهم بأربع طرق مختلفة من خلال الاحاديث الصحيحة , وكانت النتيجة متطابقة في الطرق الاربعة
فهم على اقل تقدير يزيدون عن 200 مليار , وعلى اكثر تقدير يزيدون عن 700 مليار
فان اتفقنا على صحة هذا العدد الهائل سنعيد قراءة احداث القصة من جديد ,
ولا نطلب اكثر من تفسير الايات الكريمة التي ذكرت القصة كلمة كلمة بل وحرفا حرفا اعتمادا على ما صح من كتب التفسير وما صح من الاحاديث النبوية , وعلى معاني الكلمات من معاجم اللغة المعتمدة , علنا نصل الى نتيجة مقنعة
لقد امتلأت شبكة النت بالمقالات والابحاث حول القصة , والكل يدعي انه اهتدى الى مكان الردم , ولا دليل , اللهم مجرد فرضيات وتخمينات تم تطبيقها على جوجل ايرث
فان اتفقنا على نهاية القصة (لحظة خروجهم بأعداد هائلة ) سنبدأ بأولها , وسنكتشف ان الردم غير ظاهر للعيان بل هو مطمور تحت الارض , فتركيبة الردم ودفنه تحت الرمال والاتربة تجعل من الصعب بل من المستحيل اكتشافه باجهزة الرصد الحديثة كالرادار والسونار والاشعة تحت الحمراء وغيرها
فهذا وعد الهي ان يبقى الردم مخفيا غير ظاهر لعبث التكنلوجيا , وغريزة الفضول البشري , وأنه مهما تعلمنا فما اوتينا من العلم الا قليلا , وان ذا القرنين الذي سبقنا بقرون توصل الى ما لم نتوصل اليه بكل ما اوتينا من علم وتكنولوجيا
 
عودة
أعلى