كريم جبر منصور
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن عطية الاندلسي في المحرر الوجيز:
(((قوله تعالى : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } .
اختلف القراء في الراء من غير ، فقرأ نافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي بخفض الراء ، وقرأ ابن كثير بالنصب ، وروي عنه الخفض .
قال أبو علي : « الخفض على ضربين : على البدل ، من { الذين } ، أو على الصفة للنكرة ، كما تقول مررت برجل غيرك ، وإنما وقع هنا صفة ل { الذين } لأن { الذين } هنا ليس بمقصود قصدهم ، فالكلام بمنزلة قولك إني لأمر بالرجل مثلك فأكرمه » .
قال : « والنصب في الراء على ضربين : على الحال كأنك قلت أنعمت عليهم لا مغضوباً عليهم ، أو على الاستثناء كأنك قلت إلا المغضوب عليهم ، ويجوز النصب على أعني » . وحكي نحو هذا عن الخليل .
ومما يحتج به لمن ينصب أن { غير } نكرة فكره أن يوصف بها المعرفة . والاختيار الذي لا خفاء به الكسر . وقد روي عن ابن كثير ، فأولى القولين ما لم يخرج عن إجماع قراء الأمصار .)))
وقال الحافظ ابن كثير فى تفسيره
قال الزمخشري: وقرىء بالنصب على الحال، وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير.
السؤال: هل ينقل عن القراء السبعة او العشرة او ال14 شذوذ في بعض الفرشيات كهذه؟
قال ابن عطية الاندلسي في المحرر الوجيز:
(((قوله تعالى : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } .
اختلف القراء في الراء من غير ، فقرأ نافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي بخفض الراء ، وقرأ ابن كثير بالنصب ، وروي عنه الخفض .
قال أبو علي : « الخفض على ضربين : على البدل ، من { الذين } ، أو على الصفة للنكرة ، كما تقول مررت برجل غيرك ، وإنما وقع هنا صفة ل { الذين } لأن { الذين } هنا ليس بمقصود قصدهم ، فالكلام بمنزلة قولك إني لأمر بالرجل مثلك فأكرمه » .
قال : « والنصب في الراء على ضربين : على الحال كأنك قلت أنعمت عليهم لا مغضوباً عليهم ، أو على الاستثناء كأنك قلت إلا المغضوب عليهم ، ويجوز النصب على أعني » . وحكي نحو هذا عن الخليل .
ومما يحتج به لمن ينصب أن { غير } نكرة فكره أن يوصف بها المعرفة . والاختيار الذي لا خفاء به الكسر . وقد روي عن ابن كثير ، فأولى القولين ما لم يخرج عن إجماع قراء الأمصار .)))
وقال الحافظ ابن كثير فى تفسيره
قال الزمخشري: وقرىء بالنصب على الحال، وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير.
السؤال: هل ينقل عن القراء السبعة او العشرة او ال14 شذوذ في بعض الفرشيات كهذه؟