هل ينصب ابن كثير (غيرِ المغضوب)؟؟؟!!!

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن عطية الاندلسي في المحرر الوجيز:
(((قوله تعالى : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } .
اختلف القراء في الراء من غير ، فقرأ نافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي بخفض الراء ، وقرأ ابن كثير بالنصب ، وروي عنه الخفض .
قال أبو علي : « الخفض على ضربين : على البدل ، من { الذين } ، أو على الصفة للنكرة ، كما تقول مررت برجل غيرك ، وإنما وقع هنا صفة ل { الذين } لأن { الذين } هنا ليس بمقصود قصدهم ، فالكلام بمنزلة قولك إني لأمر بالرجل مثلك فأكرمه » .
قال : « والنصب في الراء على ضربين : على الحال كأنك قلت أنعمت عليهم لا مغضوباً عليهم ، أو على الاستثناء كأنك قلت إلا المغضوب عليهم ، ويجوز النصب على أعني » . وحكي نحو هذا عن الخليل .
ومما يحتج به لمن ينصب أن { غير } نكرة فكره أن يوصف بها المعرفة . والاختيار الذي لا خفاء به الكسر . وقد روي عن ابن كثير ، فأولى القولين ما لم يخرج عن إجماع قراء الأمصار .)))

وقال الحافظ ابن كثير فى تفسيره
قال الزمخشري: وقرىء بالنصب على الحال، وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير.


السؤال: هل ينقل عن القراء السبعة او العشرة او ال14 شذوذ في بعض الفرشيات كهذه؟
 
قال ابن الجزري: كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها، سواء كانت عن الأئمة السبعة، أم عن العشرة، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم.. قال أبو شامة: - رحمه الله - في كتابه "المرشد الوجيز" : فلا ينبغي أن يغتر بكل قراءة تعزى إلى واحد من هؤلاء الأئمة السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة..فإن القراءات المنسوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ، غير أن هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجتمع عليه في قراءتهم تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما ينقل عن غيرهم.
 
بارك الله بك اخي الفاضل الاستاذ سمير عمر
فإن القراءات المنسوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ،
غير أن هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجتمع عليه في قراءتهم تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما ينقل عن غيرهم.
-لماذا لم ينقل علماء القراءات كابن الجزري ومن سبقه عن طرق ابن كثير نصب غير؟
- وهل سُجل لغير ابن كثير من السبعة او العشرة فرشيات شاذة؟
 
جاء في الدر المصون: وقُرئَ مَلْك بسكون اللام..وتُرْوَى عن نافع.
وقرأ عيسى ـ وتروى عن نافع ـ بكسر الميم هنا وفي القصص. يقصد: طسم.
قوله: {وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ}:.. وقرأ شَيْبَةُ بفتح القافِ، وتُروَى عن نافعٍ.
{مُّتَعَمِّداً}: حالٌ من فاعل "يَقتلْ" وروي عن الكسائي سكون التاء.
والعامَّةُ "لا يُحْمَلُ" مبنياً للمفعولِ و"شيءٌ" قائمٌ مَقامَ فاعلِه. وأبو السَّمَّال وطلحة - وتُرْوى عن الكسائي - بفتح التاءِ مِنْ فوقُ وكسرِ الميم.
"أنْبِئْهُمْ" فعلُ امر وفاعلٌ ومفعولٌ، والمشهورُ: أَنْبِئْهُمْ مهموزاً مضمومَ الهاء، وقُرئ بكسر الهاءِ وتُرْْوى عن ابنِ عامر.
ورُوي عن ابن عامر "الرُّشُد" بضمَّتين.
كما رُوي عن عاصم "مُسْتَطرٌّ.
"رفث" و "فُسوق" ورفعِهما وفتحِ "جدال"، والباقون بفتح الثلاثة، وأبو جعفر - ويروى عن عاصم - برفع الثلاثة والتنوين.
قوله: "وهَيِّئْ".. ورُوي عن عاصم "وَهَيّ" بياءٍ مشددةٍ فقط.
 
عودة
أعلى