هل يمكن الجمع بين هذين القولين ؟

إنضم
24/03/2006
المشاركات
231
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
من المعلوم أن أهل العلم اختلفوا في المراد بالطريقة في قوله تعالى : ( وألوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً ) الآية ، على قولين :
أحدهما / طريقة الإسلام ، والآخر / طريقة الكفر ، فهل يمكن أن نقول أنه يراد به هذا وهذا أم هناك ما يمنع ؟
 
هذا من اختلاف التنوع.
تراجَع قاعدة: (إذا احتمل اللفظ معاني عدة ولم يمتنع إرادة الجميع حمل عليها) قواعد التفسير: 2/807
 
من المعلوم أن أهل العلم اختلفوا في المراد بالطريقة في قوله تعالى : ( وألوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً ) الآية ، على قولين :
أحدهما / طريقة الإسلام ، والآخر / طريقة الكفر ، فهل يمكن أن نقول أنه يراد به هذا وهذا أم هناك ما يمنع ؟

=============
كون المراد بالطريقة طريقة الإسلام هوالقول الصواب ، - والله أعلم _ ويترجح هذا المعنى بأمور :
1- قوله ( استقاموا ) فمن كان على طريقة الكفر لا يقال عنه إنه استقام ، وانظر إلى قوله عزوجل ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) ، و( فاستقم كما أمرت ) ونظائرها في كل القرآن ،،،، فهي في الاستقامة على الدين والمنهج الحق ........
2- تأمل ما في لفظة (أسقيناهم ) من اللطف وما في ثناياها من معنى الإنعام والتفضل ،ومثل هذه اللفظة لا تليق الا أن تكون في معرض النعمة لمن استقام على الطريق القويم .......
3- الغدق : الكثير الغزير ، يعني لم يصبهم القحط ولم يمسهم الجدب ؛ لكثرة ما يسقون من الغيث جزاء الاستقامة على الطريقة ..............
 
عودة
أعلى