Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هذا مثال جيدانظر مثلاً إلى قوله تعالى:" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج" ثم انظر إلى بعض ما نقل من تفسير لذلك لتكتشف أن الذي يفتح هو السد أو الردم، على الرغم من قوله تعالى:"فتحت" بالتأنيث،
هذا مثال جيد
نفسر القرآن بالقرآن
القول -أن الذي يفتح السد- ليس من المأثور لأن القرآن لم يقل أن السد يفتح وإنما قال أنه يدك " قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّآءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً " إذن فالسد يدك ويأجوج ومأجوج تفتح ولذلك فالتاء لها وجه
ويكون التفسير بالمأثور - القرآن بالقرآن -صحيحا والتفسير اللغوي أيضا صحيح ؛ فلا يتصور تعارضهما
وإذا اشتبه أحدهم أن هناك تعارض ؛فليتأكد أن شيئا ما خطأ ؛سواء في فهم الألفاظ أو في النقل والاسناد ؛ ولا يكون التفسير صحيحا طالما أن هناك تعارض ؛
هل هناك مثال5: أن المعاني اللغوية وإن ثبتت بطريق صحيح فلا تقتضي أن تفسر الآية بها.
فالتفسير بالاحتمال اللغوي لمعنى اللفظة إذا عارض ما هو أولى منه فإنه يرد، فإذا قام دليل من القرآن أو السنة أو الإجماع على تخصيص أحد الاحتمالات اللغوية لم يجز تفسير الآية بغيره من الاحتمالات وإن كانت صحيحة الإطلاق من جهة اللغة.
لأن هذه كلمات مختلفة وليست معاني محتملة لكلمة واحدةتدور معانيها لغة بين الإفْك بكسر الهمزة وتسكين الفاء وهو الكذب ، وبين الأَفْك بفتح الهمزة وتسكين الفاء وهو الصرف عن الشيء ، وبين الأفِك بفتح الهمزة وكسر الفاء وهو الانقلاب
وكل هذه المعاني محتملة للمعنى الشرعي
لا أفهم كيف تثبت المعاني لغويا ثم تكون احتمال لأن المسألة ليس كما قالت الأخت
تدور معانيها لغة بين الإفْك بكسر الهمزة وتسكين الفاء وهو الكذب ، وبين الأَفْك بفتح الهمزة وتسكين الفاء وهو الصرف عن الشيء ، وبين الأفِك بفتح الهمزة وكسر الفاء وهو الانقلاب
وكل هذه المعاني محتملة للمعنى الشرعي
لأن هذه كلمات مختلفة وليست معاني محتملة لكلمة واحدة
ولذلك أفهم أنها إن ثبت معني لكلمة فإن هذا يقتضي أن تفسر الآية بها
تدور معانيها لغة بين الإفْك بكسر الهمزة وتسكين الفاء وهو الكذب ، وبين الأَفْك بفتح الهمزة وتسكين الفاء وهو الصرف عن الشيء ، وبين الأفِك بفتح الهمزة وكسر الفاء وهو الانقلاب
وكل هذه المعاني محتملة للمعنى الشرعي وهو أن تكذيب مشركي مكة النبي وكذبهم عليه صلى الله عليه وسلم قد صَرَفَهُم عن التوحيد فانقلبوامن بعد تصديقهم إياه وتسميتهم له " الصادق الأمين " إلى الكفر والتكذيب
والله أعلم
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل إلا أن الإيراد لا زال ؛ هل قولكم :======================
ليس هناك معان للفظة الإفك ، كما أوردت ، إنما هو( تنوع عبارة ) ومعنى متحد يعود إليه جميع ماذكر ، لكن قد يظهر أنها متعددة ، والسبب في هذا ، أن الأصل في معنى مفردة ( إفك ) هو : صرف الشيء وقلبه عن وجهه ، ومنه سمي الكذب إفكا ؛ لأنه صرف للكلام وللحق عن وجهه الصحيح ، ومن هنا يفهم تنوع عبارات السلف حين فسروا قوله تعالى ( إفكهم ) ،
فمن قال: كذبهم فهو كذلك ، ومن قال :صرفهم عن التوحيد فهو كذلك ، أليس الكذب صرفا عن الحق ، وعلى هذا بقية المعاني ...............
الخلاصة : كل ما ذكر يدور على معنى واحد ، فلم تتعدد المعاني ، إنما بعضهم فسرها بما آلت إليه اللفظة من معنى ، وبعضهم عاد إلى الأصل في معناها ................ والله أعلم
أن الأصل في معنى مفردة ( إفك ) هو : صرف الشيء وقلبه عن وجهه
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل إلا أن الإيراد لا زال ؛ هل قولكم :
يعني عدم التفريق بين الإفْك والأَفْك والأَفِك مع أن كُلاًّ منها مصادر ؟
وهل هذا يعني أن الحُلْم والحِلْم أيضا مفردة واحدة لمعنى متحد ؟ وكذلك الخُلُقَ والخَلْق مفردة واحدة لمعنى متحد ؟
شيوخنا الأفاضل هو إيراد للاستعلام والاستفادة لا لأُشاحَّ فيه أهلَ صَنْعَتِه
فهل من إفادة جزاكم الله خيرا ؟