هل يكون الوقف والابتداء هذا صحيحاً ؟

صالح جزره

New member
إنضم
17/10/2004
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
احاينا تقف على ايات وقد تحتاج للوقوف والاعاده من ايه تضطر لتغيير الحركه في اخر الكلمه مثال ( قال موسى لقومه استعينو بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده ــــ الايه
فلو بدا القاري من ( الارضُ لله ) بالضم هل هذا صحيح وما الدليل على البطلان او الخطا علما ان القرا ن لم يكن منقطا تنقيط اعراب ولا اعجام
افيدونا جزاكم الله خير





9
فلو بدأ القاري من ( الارض ُ
 
أخي صالح جزرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذا الابتداء الذي حكيته ظاهر البطلان من جهة الوقف والإعراب .
أما الوقف ، فإنه لا يصلح الوقف على ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إنَّ ) ، فهذا ليس موطن وقف ، فالكلام غير تامٍّ كما ترى .
وما كان الوقف عليه غير تامٍّ لم يصلح البدء بما بعده لئلا ينقطع المعنى .
أما الإعراب ، فلا يجوز تغيير حركات الإعراب من أجل صحة الوقف ظاهرًا ، فلفظ (الأرض )منصوب لأنه اسم إنَّ ، ومن ثَمَّ لا يجوز تغيير حركته ، فهي تدخل في تحريف كلام الله سبحانه .
وكون المصحف لم يكن فيه نقط إعراب ولا إعجام ليس حجةً في هذا ، فالذين رسموه يعلمون طريقة قراءته ، وليس القراءة بالنظر الخاصِّ ولا بالتشهي ، بل هي تُتَلقَّى بالمشافهة ، والله أعلم .
 
التعديل الأخير:
جزاك الله خيرا شيخنا

جزاك الله خيرا شيخنا

لاكن اقول اولا
يجوز ان يقف وقفا صحيحا ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله ) ثم يبدأ ويقول الارض لله يورثها من يشاء ـ ـ ـ ـ ـ )
ثانيا
من الذي قال انه في الوقوف لابد ان تراعي تنقيط المصحف الذي معنا
ثالثا شيخي الكريم انا اريد الفائدة في موافقة هذا التنقيط مع ان مصاحف السلف لم يكن فيها ذالك وانما وضع لكثرة اللحن الذي طرا من غير العرب وانا لم الحن
رابعا
قولك لا يجوز على كاذا وانا وقفت وقوفا صحيحا وابتدات بلا لحن
والله اعلم وانا والله ياشيخ اريد الفائده لا الجدل
 
أخي صالح جزرة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركانه ، أما بعد :
أولاً : أما الوقف على لفظ الجلالة فمن قبيل الوقف الحسن ، ولا إشكال في صحة الوقف عليه ، لكن الكلام على صحة البدءِ بلفظ ( الأرض ) ، فاللفظ منصوب على أنه اسم إنَّ ، ولا يجوز تغيير حركته بأن تجعلها مضمومة ، فهذا من التحريف في كلام الله .
ثانيًا : ما مرادك بالتنقيط ؟
ثالثًا : الحركات مما تلقي عربيًّا وإعرابًا عن السلف ولا يجوز تغييرها .
 
شيخي الفاضل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا اقصد بالنقط النوعين نقط الاعجام وهو الجيم تحتها نقطه والخاء فوقها نقطه
والنوع الثاني نقط الاعراب وهو مثل ما ذكرنا الضم والفتح والكسر والسكون اواخر الاسم
وكلاهما لم يكن في مصاحف السلف الارض بدون نقط ولا حركات في الكتابه الاولى
اذا لما بدات بالرفع على الاستئناف الجمله صحيحه اعرابا
والله اعلم
 
غفر الله لك
الإعراب من أصل ألفاظ القرآن ، ولا يجوز تغييره ، أرجو أن تتأمَّل الأمر .
وأقول لك : لا يجوز الاستئناف بالرفع في هذا الموطن ، فلفظ الأرض منصوب سواءٌ جعلنا عليها حركة النصب أو نزعناها ، لا يمكن أن تقرأ بغير ذلك ، وإلا كان تحريفًا .
أما مسألة دخول النقط والشكل والضبط على رسم المصحف ، فإنه لا يغيِّر من أصل القراءة ، وإنما يزيد في ضبطها كما قرأها الصحابة رضوان الله عليهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن جبريل عليه السلام ، عن رب العالمين عز وجل ، ونحن لا نقرأ بسبب النقط غير ما قرأ به الصحابة رضوان الله عليهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأرجو أن تتأمل المسألة جيِّدًا. .
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي (( صالح جزرة )) ::

أولا :: كون المصحف لم يكن منقطا هذا لا يعني ان الصحابة و التابعين و العلماء لم

يكونوا يعجمون الكلمات او يهملونها حسب معجم و مهمل ... و خلو المصحف من

الحركات هذا لا يعني انهم لم يكونا يشكلون القران ... و كون عدم وجود علامات الوقف

و الابتداء هذا لا يعني انهم لم يكونوا يعتنون بالوقف و الابتدا ...الخ .

ثانيا :: سئل علي رضي الله عنه عن قوله تعالى [ و رتل القران ترتيلا ] فقال : تجويد

الحروف و معرفة الوقوف ، و قال ابن عمر رضي الله عنه [ لقد عشنا برهة من دهرنا و

ان احدنا ليؤتى الايمان قبل القران و تنزل السورة على النبي الله صلى الله عليه و

سلم فنتعلم حلالها و حرامها و امرها و زجرها و ما ينبغي أن يوقف عنده منها ] .. كما

لا يخفى حديث [ من يطع الله و رسوله فقد رشد ومن يعصهما ] فقال عليه الصلاة و

السلام [ بئس الخطيب انت ] .. و قد تواتر عند علماء القران من لدن الصحابة الاعتناء به .

ثالثا :: ان الوقف و الابتداء له ضابط من حيث اللغة و المعنى و لو اجزنا لاي شخص ان

يجعل لنفسه و قفا و ابتداء من غير نكير عليه لاختلط الحابل بالنابل ...فيقرأ قارئ قوله

تعالى [ لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ] و يقف ثم يبدأ [ الله َ فقير و نحن

أغنياء ] .. و هذه هي هي .

رابعا :: علماء القراءات و اللغة و التفسير ... الخ لا يجيزون الوقف على المبتدأ دون

الخبر و لا على العامل دون المعمول و لا المضاف دون المضاف اليه ... الخ لان ذلك

يفسد المعنى فيجعله قبيحا بل كفرا .

خامسا :: جدلا اجزنا الابتداء من (( الارضَ لله )) فاين العامل الذي نصب الارض ؟؟ و

من الذي نصبه ؟؟؟ و انت لا تستطيع ان ترفعه على انه مبتدأ (( الارضُ )) فتدخل في

دائرة المحرفين لكتاب الله تعالى .. اذ ان كل كلمة و كل حرف و كل حركة و صلت الينا

بالتواتر من لدن الصاحبة الى عصرنا ، و من بدل او غيَر من هذا شيئأ فقد كفر كما قرره

العلماء ، و بهذا حفظ هذا الكتاب العظيم من التحريف و التبديل عبر اربعة عشر قرنا ...

يقول العلماء :

القراءة سنة متبعة ، و بعضهم ينسبه الى ابن مسعود رضي الله عنه .

قال الشاطبي :

و ما لقياس في القراءة مدخل * فدونك ما فيه الرضا متكفِّلا

الخلاصة : هذا الابتدا لا هو جيد من حيث اللغة و لا من حيث المعنى ، بل افسد

المعنى حيث [ انَّ ] هنا لتأكيد ، فالجملة لو كانت [ الارض لله يورثها من يشاء ] لكانت

الجملة كاملة والمعنى مستقيم - طبعا مع رفع [ الارضُ ]- ، و لكن الله اراد ان يؤكد

للمترددين من قوم موسى عليه السلام ان الامر بيدالله و لهذا قال بعد ذلك [ و

أورثناالقوم الذين كانوا يستضعفون مشارق ... ((و تمت كلمت ربك الحسنى )) ] اي

صدق الله ان الارض لله ... الى غير ذلك من الجماليات التي يفسده هذا الابتداء .

و الله اعلم

اعتذر عن الاطالة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

تعقيب اخير ((انا اقصد بالنقط النوعين نقط الاعجام وهو الجيم تحتها نقطه والخاء فوقها نقطه

والنوع الثاني نقط الاعراب وهو مثل ما ذكرنا الضم والفتح والكسر والسكون اواخر الاسم

وكلاهما لم يكن في مصاحف السلف الارض بدون نقط ولا حركات في الكتابه الاولى

اذا لما بدات بالرفع على الاستئناف الجمله صحيحه اعرابا ))

اقول :: نحن لا نقول صحيح من حيث اللغة او المعنى كيف تكلم الله به و كيف قرأه

النبي صلى الله عليه و اله وسلم ,,,الخ

أما لو كانت المسئلة من حيث انها صحيحة لغة او معنا .. فلنقرأ (( قيل يا نوحُ اهبط

بسِلِّم )) اي الدرج .. لغة صحيح ..و لنقرأ (( فضرب بينهم بسِنَّور له ناب )) اي قط له

ناب و هو صحيح لغة .... الخ لانه لو حذفنا الحركات في (( بسلم )) و هي من غير الف

في الرسم اصبح سلم مفرد سلالم ، و كذا (( سور له باب )) .

و منه (( و اذ ابتلى ابراهيمَ ربُه )) من المبتلِي و من المبتلَى ، و كذا (( و كلم اللهُ

موسى تكليما )) من المتكلك ... الخ

و القراءة سنة متبعة
 
لاكن اقول اولا
يجوز ان يقف وقفا صحيحا ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله ) ثم يبدأ ويقول الارض لله يورثها من يشاء ـ ـ ـ ـ ـ )
ثانيا
من الذي قال انه في الوقوف لابد ان تراعي تنقيط المصحف الذي معنا
ثالثا شيخي الكريم انا اريد الفائدة في موافقة هذا التنقيط مع ان مصاحف السلف لم يكن فيها ذالك وانما وضع لكثرة اللحن الذي طرا من غير العرب وانا لم الحن
رابعا
قولك لا يجوز على كاذا وانا وقفت وقوفا صحيحا وابتدات بلا لحن
والله اعلم وانا والله ياشيخ اريد الفائده لا الجدل


جزيت خيرا أخانا على حرصك على الفائدة.. ولكن إضافة للفائدة أقول:

1- الكلام هنا في ابتدائك بكلمة الأرض من وجهين:

الأول: من جانب الإعراب: فضمها لا يجوز ولا يصح لأن القارئ لو فعل ذلك لفصل الاسم عن مؤكده وهو - إن - وهذا خطأ. ثم إنها محلها النصب من ناحية أخرى أن الله تعالى يورث الأرض فتكون أيضًا منصوبة.

الثاني: من جانب الوقف: على - الأرض لله - ثم الابتداء بها للتكملة - فإن تعذر على القارئ الوقف على من عباده - حسن وقفه على - لله - ولكن الوجه الذي فيه وجاهة وقوة..

أن القارئ لو أراد الوقف فليقف على - يورثها- ثم يبدأ - الأرض لله يورثها - لماذا؟

لأن الوقف على يورثها هو المتناسب مع المعنى الإجمالي للآية بالتمكين والخلافة . فلو وقف القارئ على لفظ الجلالة - لله - باختياره لكان أضعف لأن الأرض بالأصل لله تعالى فليس من جديد يضاف هنا للمعنى المراد الوقوف لأجله فانتبه.

2- أن الرواية في الآية بالنصب: لا بالرفع فلا يصح مخالفة الرواية التي تقرأ بها لأن من شرط القراءة التواتر فيها - وموافقة الرسم - وموافقه أوجه اللغة.

3- لا يحسن بالقارئ الوقف إذا لم يتم المعنى الصحيح للآية إلا إن تعذر لضيق النفس - وعلى القارئ أن يلتفت إلى كتب التفسير ولو إجمالًا ليعرف معاني الايات ومن ثم يعرف أين يقف.

أما مسألة النقط والإعجام فلا أرى لها وجهًا في سؤالك بالأصل وإن كانت مفيدة وجيدة... وبوركت.والله أعلم.
 
عودة
أعلى