محمد خليل الزروق
New member
[align=justify][align=center]بسم الله الحمن الرحيم[/align]
الصواب أن يقال : ( القراءات الأربع عشرة ) ، كما تقتضيه القواعد ، أو يكون : ( قراءات الأربعةَ عشرَ ) ، بالإضافة ، فيكون المعدود القراء ، أو يكون : ( قراءات القراء الأربعة عشر ) .
ومعلوم أن للبنا الدِّمياطي أحمد بن محمد المتوفى سنة 1117 كتابَ : ( إتحاف فضلاء البشر ) ، وهو في نشرة الدكتور شعبان إسماعيل : ( بالقراءات الأربعة عشر ) ، وأظن أنه كذلك في نشرة الشيخ الضباع ؛ لأن من استعملها ذكرها بهذا الاسم كالشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري في كتابه : الإمام المتولي .
فإذا نظرت في صورة النسخة المخطوطة التي يعرضها الدكتور شعبان إسماعيل وجدت الاسم فيها هكذا : ( بقراءات القراء الأربعة عشر ) - وهذا على الصواب ، ويبدو أنه الاسم الصحيح للكتاب - وهي نسخة أزهرية كتبت بعد وفاة المؤلف بسبع وستين سنة ، وأشار المحقق إلى نسخة أزهرية أخرى كتبت في حياة المؤلف ، ولم يذكر أنه استعان بها .
والمؤلف مصري كما هو واضح من نسبته ، وذُكر لكتابه في الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط ( القراءات ) 2/550 : ثنتان وثلاثون ( 32 ) نسخة ، منها أربع عشرة نسخة بمصر ، منها خمس في الأزهرية ، وواحدة في التيمورية ، وواحدة في المسجد الأحمدي بطنطا ، وواحدة ببلدية الإسكندرية ، وست بدار الكتب المصرية . ومنها واحدة بجامعة الإمام بالرياض ( برقم 427 ) ، فلينظرها من يتيسر له ذلك .
واسم الكتاب على الخطأ في الكتب التي ترجمت للمؤلف ، وهي فيما اطلعت عليه : تاريخ الجبرتي ( دار الكتب ) 1/160 ، وهدية العارفين 1/167 ، والأعلام 1/240 ، ومعجم المؤلفين 2/71 ، وإمتاع الفضلاء 1/40 . وعلى الخطأ أيضًا في معجم المطبوعات لسركيس 1/885 ، وفي فهرس مخطوطات دار الكتب المصرية (36-1955) 1/9 ، وفي الفهرس الشامل ( القراءات ) 2/550 .
وفي إيضاح المكنون 1/20 : بالقراءة .
وفي تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ( الترجمة ) 8/227 : في قراءات الأربع عشر .
وفي المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ( عمل معهد المخطوطات ) 1/214 : الأربع عشر ، وذكروا نسخة الشيخ الضباع .
ما ذكرني بهذا الخطأ - وكنت أكتبه فيما أكتب من قديم على الصواب - هو عمل شيخ عموم المقارئ المصرية الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي ، على حاشية المصحف الشريف ، الذي نشرته قناة الفجر الفضائية ، وتذيع تعريفًا به بين حين وحين ، واسمه : ( المفصل في القراءات الأربعة عشر ) .[/align]
الصواب أن يقال : ( القراءات الأربع عشرة ) ، كما تقتضيه القواعد ، أو يكون : ( قراءات الأربعةَ عشرَ ) ، بالإضافة ، فيكون المعدود القراء ، أو يكون : ( قراءات القراء الأربعة عشر ) .
ومعلوم أن للبنا الدِّمياطي أحمد بن محمد المتوفى سنة 1117 كتابَ : ( إتحاف فضلاء البشر ) ، وهو في نشرة الدكتور شعبان إسماعيل : ( بالقراءات الأربعة عشر ) ، وأظن أنه كذلك في نشرة الشيخ الضباع ؛ لأن من استعملها ذكرها بهذا الاسم كالشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري في كتابه : الإمام المتولي .
فإذا نظرت في صورة النسخة المخطوطة التي يعرضها الدكتور شعبان إسماعيل وجدت الاسم فيها هكذا : ( بقراءات القراء الأربعة عشر ) - وهذا على الصواب ، ويبدو أنه الاسم الصحيح للكتاب - وهي نسخة أزهرية كتبت بعد وفاة المؤلف بسبع وستين سنة ، وأشار المحقق إلى نسخة أزهرية أخرى كتبت في حياة المؤلف ، ولم يذكر أنه استعان بها .
والمؤلف مصري كما هو واضح من نسبته ، وذُكر لكتابه في الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط ( القراءات ) 2/550 : ثنتان وثلاثون ( 32 ) نسخة ، منها أربع عشرة نسخة بمصر ، منها خمس في الأزهرية ، وواحدة في التيمورية ، وواحدة في المسجد الأحمدي بطنطا ، وواحدة ببلدية الإسكندرية ، وست بدار الكتب المصرية . ومنها واحدة بجامعة الإمام بالرياض ( برقم 427 ) ، فلينظرها من يتيسر له ذلك .
واسم الكتاب على الخطأ في الكتب التي ترجمت للمؤلف ، وهي فيما اطلعت عليه : تاريخ الجبرتي ( دار الكتب ) 1/160 ، وهدية العارفين 1/167 ، والأعلام 1/240 ، ومعجم المؤلفين 2/71 ، وإمتاع الفضلاء 1/40 . وعلى الخطأ أيضًا في معجم المطبوعات لسركيس 1/885 ، وفي فهرس مخطوطات دار الكتب المصرية (36-1955) 1/9 ، وفي الفهرس الشامل ( القراءات ) 2/550 .
وفي إيضاح المكنون 1/20 : بالقراءة .
وفي تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ( الترجمة ) 8/227 : في قراءات الأربع عشر .
وفي المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ( عمل معهد المخطوطات ) 1/214 : الأربع عشر ، وذكروا نسخة الشيخ الضباع .
ما ذكرني بهذا الخطأ - وكنت أكتبه فيما أكتب من قديم على الصواب - هو عمل شيخ عموم المقارئ المصرية الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي ، على حاشية المصحف الشريف ، الذي نشرته قناة الفجر الفضائية ، وتذيع تعريفًا به بين حين وحين ، واسمه : ( المفصل في القراءات الأربعة عشر ) .[/align]