هل يعتبر التحميد والاستغفار من التسبيح؟

د محمد الجبالي

Well-known member
إنضم
24/12/2014
المشاركات
400
مستوى التفاعل
48
النقاط
28
الإقامة
مصر
سأل أحد الدعاة: هل يعتبر التحميد والاستغفار من التسبيح؟
وأجيب سائلا الله الله السداد:
إن كل مصطلح مما ذكرتَ يختلف عن الآخر في المعنى والقصد:
  • فالحمد ثناء وامتنان
  • والاستغفار إقرار بالذنب، وتوبة منه، وطلب مغفرته وستره والنجاة من عقابه
  • والتسبيح تنزيه الله عن الشريك وعن كل نقص
ومِن ثَـمَّ فإنَّ كُلَّ ذِكْرٍ مما تقدم لا يُغْنِي عن الآخر.
وقد جمع الله بين التسبيح بالحمد والاستغفار في كتابه العزيز، وأمر نبيه بهما قال الله تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) [النصر:3].
فإن سألتَ عن التفاضل فيما بينها، فإن الحمد والتسبيح قد ثَبَتَ أنهما مِن أَحَبِّ الكلام إلى الله، روى مسلم في صحيحه: عن رسول الله r : "أَحَبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يَضُرُّك بِأَيِّهِنَ بَدَأْتَ".
وفى صحيح مسلم أيضا عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أُخْبِرُكَ بأَحَبِّ الكلام إلى الله؟" قلتُ يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: "إنَّ أَحَبَّ الكلام إلى الله؛ سبحان الله وبحمده".
والتسبيح والتحميد من الباقيات الصالحات، قال الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } [الكهف: 46] وفي مريم: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا} [مريم: 76]، وجمهور العلماء يقولون بأن الباقيات الصالحات هي: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
فإن قلتَ هل تُغْني الباقيات الصالحات عن الاستغفار؟
قلتُ: لا ؛ كيف تُغْنِي وقد كان رسول الله r يكثر من الاستغفار إكثارا، لقد كان r يستغفر الله في المجلس الواحد مائة مرة، عن ابنِ عمرَ، قالَ: "إن كنَّا لنعدُّ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في المَجلِسِ الواحدِ مائةَ مرَّةٍ: ربِّ اغفر لي، وتُب عليَّ، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ"
إن مَثَلَ الاستغفار كَمَثَلِ الصابون يغسل الثوب ويطهره من الدَّنَس، ومَثَلَ التسبيح والتحميد غيرهما من الأذكار كَمَثَلِ الطِّيب يُطَيَّبُ به الثوْبُ والْبَدَن، فالاستغفار يُزكِّي المسلم ويُطَهِّرُه مِن ذنوبه، وبالتسبيح والأذكار تُرْفَع الدرجات، وتسمو بالأرواح، تتشبع القلوب باليقين.
وأخيرا:
إن النفس الإنسانية من طبعها الْمَلَل والفُتُور، فإنْ طُفْتَ بها بين شَتَّى الأذكار تَـجَدَّدَ نَشاطُها، وذهب فُتُورُها، أمَّا إنْ أَلْزَمْتَها ذِكْراً مَا بِعَيْنِه طَوِيلا مَلَّت وفَتَرَت وغَفَلَت، فإنْ بَدَّلْتَ وغَيَّرْتَ وطُفْتَ بها بين أنواع الأذكار استغفارا وتسبيحا وتحميدا وتهليلا وتكبيرا وحَوْقَلَة وصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من الأذكار الْمُلازِمَة للأعمال اليومية والمناسبات ذهب عنها الْمَلَل، وتَشَوَّقَت للاسْتِزادة، ورَاقَ لها الطَّوافُ بين أفلاك تلك الأذكار، وطابَت لها وبها.
والله أعلم
د. محمد الجبالي
 
العفو من الشيخ الدكتور محمد الجبالي ولكن المسألة فيها وجهات نظر أخرى منها :
* / حتى وإن كان هناك فرق في التعريف بين التسبيح والحمد لا يزال الحمد نوع من التسبيح والدليل على ذالك قوله تعالى في سورة الرعد الآية 13 : ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ) وهذا دليل واضح على أن الحمد من التسبيح .
* / التسبيح والإستغفار كلاهما مستحبان للعبد أكان عبداً تقياً يظن بنفسه خيراً أم كان عبداً عاصياً يريد التوبة عملا بقوله تعالى في سورة النصر الآية 3 ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) ، ومن ظن أن صحيفته نقية ولا تحتاج إلى الإستغفار فذالك عبد غافل قد ملأ العجب قلبه ويحتاج إلى الإستغفار من ظنه بنفسه ذالك ، ومع ذالك التسبيح والإستغفار يمكن أن يقوم أحدهما مقام الآخر وذالك يعتمد على نية العبد منهما والدليل على ذالك من القرآن الكريم :
1/ التسبيح يقوم مقام الإستغفار :
نبي الله يونس عليه السلام كان قد تاب إلى الله تعالى بإستعمال التسبيح قال الله تعالى في سورة الأنبياء : ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) ) وفي هذا المقام يونس عليه اللسلام يعترف بذنوبه ويسبح لله وهو يرجو مغفرته فغفر الله له بتسبيحه ذاك ، وفي آية أخرى قال الله تعالى في سورة الصافات ( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) ) فالله يرجع سبب توبته عليه إلى تسبيحه له وهذا دليل على أن التسبيح يقوم مقام الإستغفار .
2/ الإستغفار يقوم مقام التسبيح :
كان النبي صلى الله عليه وسـلم يكثر من العبادة والإستغفار وهو الذي قد غفر الله له ذنبه وإذا سُئل عن ذالك كان يجيب (أفلا أكون عبداً شكوراً ) ومثلما إستعمل نبي الله يونس التسبيح بمثابة إستغفار فهنا نبينا يستعمل الإستغفار بمثابة الشكر والحمد .
والله أعلم
 
العفو من الشيخ الدكتور محمد الجبالي ولكن المسألة فيها وجهات نظر أخرى منها :
* / حتى وإن كان هناك فرق في التعريف بين التسبيح والحمد لا يزال الحمد نوع من التسبيح والدليل على ذالك قوله تعالى في سورة الرعد الآية 13 : ( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ) وهذا دليل واضح على أن الحمد من التسبيح .
* / التسبيح والإستغفار كلاهما مستحبان للعبد أكان عبداً تقياً يظن بنفسه خيراً أم كان عبداً عاصياً يريد التوبة عملا بقوله تعالى في سورة النصر الآية 3 ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) ، ومن ظن أن صحيفته نقية ولا تحتاج إلى الإستغفار فذالك عبد غافل قد ملأ العجب قلبه ويحتاج إلى الإستغفار من ظنه بنفسه ذالك ، ومع ذالك التسبيح والإستغفار يمكن أن يقوم أحدهما مقام الآخر وذالك يعتمد على نية العبد منهما والدليل على ذالك من القرآن الكريم :
1/ التسبيح يقوم مقام الإستغفار :
نبي الله يونس عليه السلام كان قد تاب إلى الله تعالى بإستعمال التسبيح قال الله تعالى في سورة الأنبياء : ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) ) وفي هذا المقام يونس عليه اللسلام يعترف بذنوبه ويسبح لله وهو يرجو مغفرته فغفر الله له بتسبيحه ذاك ، وفي آية أخرى قال الله تعالى في سورة الصافات ( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) ) فالله يرجع سبب توبته عليه إلى تسبيحه له وهذا دليل على أن التسبيح يقوم مقام الإستغفار .
2/ الإستغفار يقوم مقام التسبيح :
كان النبي صلى الله عليه وسـلم يكثر من العبادة والإستغفار وهو الذي قد غفر الله له ذنبه وإذا سُئل عن ذالك كان يجيب (أفلا أكون عبداً شكوراً ) ومثلما إستعمل نبي الله يونس التسبيح بمثابة إستغفار فهنا نبينا يستعمل الإستغفار بمثابة الشكر والحمد .
والله أعلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلولا انه كان من المسبحين ليسة على اطلاقها فالايه الاخرى تبين نوع التسبيح
ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اذا هو تسبيح مع اقرار بالذنب
ليكون المعنى فلولا انه كان من المسبحين التسبيح مع ذكر الاقرار بالذنب
قول سبحان الله لوحدها لاتقوم مقام الاستغفار


الشكر هو العمل والحمد قول باللسان
لاتوجد ايه واحده تامر بقول شكرا بينما توجد 6 ايات تامر بقول الحمد لله
وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا
فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين

الشكر هو عمل الجوارح من عبادات وحتى امور دنيويه نافعه كالصناعه وغيرها

يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور

الاستغفار ليس شكر
والحمد ليس شكر
والتسبيح لوحده ليس استغفار
الا اذا ذكر معه الاعتراف بالذنب
 
والحمد ليس من التسبيح والتسبيح ليس من الحمد
ويسبح الرعد بحمده اي ذكر التسبيح مع الحمد
كالذكر الماثور "سبحان الله وبحمده"
 
والحمد ليس من التسبيح والتسبيح ليس من الحمد
ويسبح الرعد بحمده اي ذكر التسبيح مع الحمد
كالذكر الماثور "سبحان الله وبحمده"
أخي أبو طالب أنت تضيق على واسع
فقط لأنه يوجد هذا الدعاء المأثور لا يعني أن الحمد ليس من التسبيح
بالرجوع إلى موضوع الشيخ الدكتور محمد الجبالي :
  • فالحمد ثناء وامتنان
  • والاستغفار إقرار بالذنب، وتوبة منه، وطلب مغفرته وستره والنجاة من عقابه
  • والتسبيح تنزيه الله عن الشريك وعن كل نقص
لذالك عندما تقول أن الله كريم فأنت حمدت الله بأن أثنيت عليه وممتن له على كرمه ولهذا الحمد ليس فقط بأن تقول الحمد لله بل كل ثناء لله هو حمد ، بالإضافة إلى ذالك فإن قولك بأن الله كريم هو أيضاً تسبيح لأنك تنزه الله عن البخل بوصفك له بالكرم ، لذالك التسبيح ليس فقط أن تقول سبحان الله بل كل قول ينزه الله عن مالا يليق كأن تقول إن الله ليس بخيل وأيضاً كل مدح لله هو أيضاً تسبيح لأنك تنزه الله عن الصفاة المعاكسة لذالك المدح ، وبهذا نجد أن كل مدح وثناء لله تعالى هو حمد وهو في نفس الوقت تسبيح .
 
أخي أبو طالب أنت تضيق على واسع
فقط لأنه يوجد هذا الدعاء المأثور لا يعني أن الحمد ليس من التسبيح
بالرجوع إلى موضوع الشيخ الدكتور محمد الجبالي :
  • فالحمد ثناء وامتنان
  • والاستغفار إقرار بالذنب، وتوبة منه، وطلب مغفرته وستره والنجاة من عقابه
  • والتسبيح تنزيه الله عن الشريك وعن كل نقص
لذالك عندما تقول أن الله كريم فأنت حمدت الله بأن أثنيت عليه وممتن له على كرمه ولهذا الحمد ليس فقط بأن تقول الحمد لله بل كل ثناء لله هو حمد ، بالإضافة إلى ذالك فإن قولك بأن الله كريم هو أيضاً تسبيح لأنك تنزه الله عن البخل بوصفك له بالكرم ، لذالك التسبيح ليس فقط أن تقول سبحان الله بل كل قول ينزه الله عن مالا يليق كأن تقول إن الله ليس بخيل وأيضاً كل مدح لله هو أيضاً تسبيح لأنك تنزه الله عن الصفاة المعاكسة لذالك المدح ، وبهذا نجد أن كل مدح وثناء لله تعالى هو حمد وهو في نفس الوقت تسبيح .

ليس تضييق واسع انما تحريا للدقة
لاحظ تعريف التسبيح

[COLOR=6600cc]قال الأزهري في تهذيب اللغة: ومعنى تنزيه الله من السوء تبعيده منه، وكذلك تسبيحه تبعيده، من قولك: سبحتُ في الأرض إذا أبعدتَ فيها، ومنه قوله جلّ وعزّ: وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. وكذلك قوله: وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً. فالتسبيح هو إبعادُ صفات النقص من أن تُضافَ إلى الله، وتنزيهُ الربِّ سبحانه عن السوء وعمَّا لا يليقُ به. [/COLOR]

[COLOR=6600cc]قال ابن جرير: وأصلُ التسبيح لله عند العرب: التنزيه له من إضافة ما ليس من صفاته إليه، والتبرئة له من ذلك. [/COLOR]

[COLOR=6600cc]ونقل الأزهري في كتابه تهذيب اللغة عن غير واحد من أئمّة اللغة تفسير التسبيح بالمعنى السابق. وقال: وجِماعُ معناه بُعدُه تبارك وتعالى عن أن يكون له مثلٌ، أو شريكٌ، أو ضِدٌّ، أو نِدٌّ[/COLOR].

لاحظ ان التسبيح يفيد الشمولية والعموم
اما لو قلت الله كريم فانت نزهت الله عن صفه واحده فقط وهي البخل
ونفس الشئ بالنسبه للحمد

لذا لا اعتقد ان قول الله كريم يساوي قول سبحان الله او الحمد لله
 
الحمد ثناء ومدح ، وعكسه الذم ، فالثناء إنما يكون على الصواب من القول ومن الفعل، إن قلت لأحد أحسنت يا فلان فأنت ما أثنيت عليه إلا لأنه أصاب قولا أو فعلا ، فهذا حمد.
قال تعالى : ... وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ، لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).
لو كان يأتيه الباطل لانتفت الصفات المذكورة (العزة والحكمة والحمد) .
فالحميد ما كان حميدا له الصواب المطلق في فعله وقوله إلا لأنه حكيم ، والحكيم ما اتصف بالحكمة إلا لأنه عليم ، فمرجع الحكمة والحمد إلى العلم .
​​​​قال تعالى : وَتَرَى ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ ٱلْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِٱلْحَقِّ وَقِيلَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ)
ختمت الآية بالحمد لأنه قضاء بالحق ، قضاء عادل.
ومثله قوله تعالى : فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ۚ وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ).
وأما التسبيح فهو تنزيه عن الخطأ وعن الباطل وعن كل نقيصة ، فهو صيغة من صيغ الحمد ، فقوله تعالى : (فسبح بحمد ربك ) يعني فسبح حمدا لربك .
 
التسبيح لا يغني عن الحمد والعكس صحيح
سبح بحمد ربك ليس معناه ان التسبيح يفضي الى الحمد
جائت بهذه الصيغة كنايه على انهما متداخلتين ببعض
كوصف بعض الماكولات ان تقول شئ بشئ فهي وصفه ربانيه للذكر
والدليل القاطع ماروي في صحيح مسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه قالت فقلت يا رسول الله أراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقال خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا
 
عودة
أعلى