هل يصح هذا السند من الشاطبية

أبو عائش

New member
إنضم
11/04/2007
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
ذُكِر في نهاية كتاب التجويد للشيخ يحيى الغوثاني سنده على أنه من طريق الشاطبية ، وهذا السند يقل بدرجة من الطريق المشهور ، وإليكم هذا السند:
الشيخ يحيى الغوثاني بقراءته على الشيخ الطرابيشي، وهو بسنده إلى ابن الجزري، وهو عن محمد بن عبد الرحمن الحنفي، وهو عن محمد المصري، وهو عن إبراهيم التميمي، وهو عن زيد بن حسن الكندي، وهو عن عبد الله بن علي البغدادي، وهو عن عبد القاهر العباسي، وهو عن محمد بن الحسين الكارزيني، وهو عن علي ابن محمد بن صالح الهاشمي الضرير، وهو عن أبي عباس أحمد بن سهل الأشناني، وهو عن أبي محمد عبيد بن الصباح، وهو عن حفص بن سليمان بن المغيرة، وهو عن عاصم بن أبي النجود، وهو عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الضرير وزِر بن حبيش، وهما عن عبد الله بن مسعود وعثمان بن عفان وعليٍّ ابنِ أبي طالبٍ وأبيِّ بن كعبٍ و زيدِ بنِ ثابتٍ رضي الله عنهم وعن صحابة رسول الله .
فهل يجوز الإجازة بهذا الطريق من طريق الشاطبية ، لأني سمعت البعض يقول إنه من طريق الطيبة، أرجو الإفادة من المشايخ الكرام، وكل عام وأنتم بخير .
 
فهل يجوز الإجازة بهذا الطريق من طريق الشاطبية ، لأني سمعت البعض يقول إنه من طريق الطيبة، أرجو الإفادة من المشايخ الكرام، وكل عام وأنتم بخير .
لم أرَ ذكراً للإمام الشاطبي رحمه الله في هذا السند
ولعل شيخنا يحيى الغوثاني -وفقه الله- يجيب عن هذا لأنَّ الأمر يعنيه أكثر من غيره
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
 
عبد الله بن علي البغدادي المذكور في الإسناد هو صاحب كتاب المبهج المعروف بسبط ابن الخياط
فهذا الإسناد من طريق سبط الخياط وليس من طريق الشاطبي ولكن يذكره المشايخ من باب المتابعة رغبةً في العلو
 
فيما يبدو لي أن هذا السند بالكيفية المذكورة لا يصح لا من طريق الشاطبية ولا من طريق الطيبة لما سيأتي:
أما عدم صحته من طريق الشاطبية:
1ـ فلأنه لا يمر بالإمام الشاطبي أصلاً.
2ـ للتباين في أوجه حفص بين طريق الشاطبية وطريق المبهج، والسند المذكور هو من طريق المبهج لسبط الخياط، فكيف يقرأ القارئ أوجهاً مختلفة عن الأوجه التي في كتاب المبهج ثم يسوق السند من هذا الطريق والحال هكذا؟!
وأما عدم صحته من طريق الطيبة:
فلأن الشيخ محمد سليم الحلواني رحمه الله - شيخ الشيخ بكري الطرابيشي حفظه الله ـ لا يُعرَف أن له إسناداً من طرق الطيبة، لا في رواية حفص ولا في غيرها، وإنما تسند من طريقه العشر الصغرى فقط، فعلى هذا يكون تحويل الإسناد بهذه الكيفية فيه نظر، والله تعالى أعلم.
 
عودة
أعلى